الفيفا تنتصر للجزائر .. وتقصي ملف المغرب نهائيا

الفيفا تنتصر للجزائر .. وتقصي ملف المغرب نهائيا

كشفت مصادر وتقارير اعلامية عَنْ توجه الفيفا لإقصاء مِلَفّ المَغْرِب من سباق احتضان مونديال 2030 لِعِدَّةِ اعتبارات وأسباب تمَّ النظر فِيهَا .

يأتي ذَلِكَ فِي وقت يشهد الصراع الجزائري-المغربي فِي أروقة الكاف تزايد “السوسبتعليم” للفوز باحتضان كَانَ 2025

هَذَا و يواجه مِلَفّ المَغْرِب وإسبانيا والبرتغال منافسة شرسة من ملفين قويين آخرين يتنافسان عَلَى تنظيم البطولة العالمية ويتعلق الأمر بالملف الثلاثي الَّذِي يَضُمُّ السعودية ومصر واليونان، وملف ثالث يَضُمُّ الأرجنتين والشيلي والأوروغواي وباراغواي.

ويبدو مِلَفّ المَغْرِب وإسبانيا والبرتغال الأقل حظا مقارنة مَعَ الملفين الآخرين، باعتبار أن أوروبا ستدعم الملف الإسباني البرتغالي المشترك، وَلَكِن الحرب الروسية الأوكرانية والأوضاع فِي أوكرانيا ستؤثر سلبا عَلَى حظوظ هَذَا الملف.

كَمَا أن المَغْرِب الطرف الجديد فِي الملف، قَد يفشل فِي رهان الحصول عَلَى دعم عديد الدول بينها الدول العربية وبالخصوص بقارة آسيا، الَّتِي ستدعم بنسبة كبيرة مِلَفّ السعودية ومصر، كَمَا أن الرباط خسرت بعض أوراقها فِي أفريقيا وَفِي مقدمتها الجزائر ومصر.

ويرجّح مراقبون كفة مِلَفّ الأرجنتين والشيلي والأوروغواي وباراغواي، لتزامن هَذِهِ النسخة من المونديال مَعَ الذكرى المئوية الأُوْلَى لكأس العالم، الَّتِي استضافتها أوروغواي عام 1930.

وتأمل أورغواي الَّتِي استضافت النسخة الأُوْلَى من البطولة الكروية الأبرز عالميا عام 1930 فِي نيل هَذَا الشرف مجددا لإحياء مئوية الاستضافة، وَإِعَادَةِ الكأس إِلَى أميركا الجنوبية الَّتِي استضافت آخر مونديال عام 2014 بالبرازيل.

كَمَا سيصطدم مِلَفّ المَغْرِب، بالملف الثلاثي الَّذِي يَضُمُّ السعودية ومصر واليونان، وَهُوَ الملف الَّذِي يراه متابعون ينافس بقوة عَلَى الظفر باستضافة مونديال 2030.

وتؤكد جهات عدة أن السعودية تنفذ خطة مدروسة لبلوغ هدفها فِي استضافة المونديال، لاسيما أَنَّهَا تراهن عَلَى أسماء ثقيلة ونجوم عالميين للترويج للملف.

ونجحت السعودية فِي الخطوة الأُوْلَى بضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إِلَى الدوري السعودي، وسط توقعات بالتحاق نجوم آخرين فِي مقدمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وَهُوَ دليل علني عَلَى تركيز السعودية وَمِنْ مَعَهَا فِي الملف -مصر واليونان- عَلَى إنجاح مِلَفّ الترشح.

كَمَا أن مصر الَّتِي أخفقت فِي 2010 أَمَامَ جنوب أفريقيا، عادت للسباق مجددا وَأَعْلَنَتْ تطلعها لاستضافة كبرى البطولات العالمية فِي مختلف الألعاب عَلَى أعلى مُسْتَوَى تنظيميا وإداريا ولوجستيا، بعد تحديث البنية التحتية الرياضية بكافة مرافقها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *