بب ارتفاع جنوني .. أسعار الأورو و الدولار في السوق السوداء السكوار

ارتفاع جنوني .. أسعار الأورو و الدولار فِي السوق السوداء “السكوار “سجل اليوم سعر الأورو و الدولار ارتفاع غير مسبوق فِي الجزائر و قَد ارجعه متابعون لتحكم سماسرة السكوار السوق السوداء فِي ذَلِكَ .سعر الأورووالدولار فِي السوق السوداء 

التهب سعر الأورو والدولار فِي السوق السوداء، وبلغ مستويات قياسية غير مسبوقة، وَهِيَ 23000 دينار جزائري لـ100 أورو.

فِيمَا عرف سعر العملة الخضراء ارتفاعا فِي السوق الموازية، حَيْتُ وصل سعر 1 دولار إِلَى 214 دج عِنْدَ البيع.

فوجئ قاصدو سوق بورسعيد “السكوار” بالعاصمة وأماكن صرف العملة الصعبة فِي عَدَدُُ مِنَ ولايات الوطن، الجمعة 15 سبتمبر الجاري.بارتفاع سعر الأورو الَّذِي لَمْ يتجاوز، قبل أسبوع، حدود الـ22700 دينار مقابل 100 أورو، ليقفز إِلَى 23000 دينار جزائري.

أسباب ارتفاع العملة الصعبة فِي الجزائرويتوقع الصرافون أن يستمر هَذَا الارتفاع ويعرف وتيرة متزايدة، بِسَبَبِ عودة موسم العمرة، وتحديدا عمرة المولد النبوي الشريف نهاية شهر سبتمبر الجاري.ويتوافد الراغبون فِي التوجه إِلَى بيت الله الحرام خِلَالَ هَذِهِ الأيام مُنْذُ ساعات باكرة عَلَى سوق “السكوار” بالعاصمة.وبقية نقاط بيع العملة الصعبة بالولايات، لاقتناء الأورو والدولار والريال السعودي، إِذْ يقتني المعتمر الواحد مَا لَا يقل عَنْ 500 دولار.وَهُوَ مَا رفع حجم الطلب عَلَى العملة الصعبة، مقارنة بقلة العرض خِلَالَ الساعات الأخيرة، الأمر الَّذِي أسهم فِي رفع الأسعار فِي ظَرْفِ قِيَاسِي.وإلى جانب العمرة، فَإِنَّ تأجيل عدد کَبِير من الجزائريين لعطلتهم الصيفية إِلَى شهر سبتمبر واقتنائهم كمية كبيرة من العملة للتنقل إِلَى الخارج.مَعَ عودة المهاجرين إِلَى بلد إقامتهم وَالبِتَّالِي، توقف تدفق العملة الصعبة نَحْوَ السوق السوداء مقارنة بفترة الصيف، أسهم أيضًا فِي التهاب سوق العملة الصعبة.

ناهيك عَنْ زيادة إقبال المواطنين عَلَى اقتناء السيارات الأقل من 3 سنوات من الخارج، وَالَّتِي يتم تمويلها من السوق السوداء.

ارتفاع الطلب عَلَى العملة الصعبة

وبالمقابل، اعترف عَدَدُُ مِنَ “تجار” العملة الصعبة فِي السوق السوداء، بارتفاع الطلب عَلَيْهَا خِلَالَ الفترة الأخيرة.

وأرجعها معظمهم إِلَى إمكانيات اكتناز العملة الأوروبية الموحّدة “الأورو” والدولار، قصد إتمام صفقات خاصة باستيراد السيارات المستعملة الأقل من ثلاث سنوات.

فِيمَا يسعى عَدَدُُ مِنَ المواطنين إِلَى اقتناء العملة، متوقعين أن يَرْتَفِعُ سعر صرف “الدوفيز” خِلَالَ الأشهر المقبلة، وَالبِتَّالِي، إعادة طرحه للبيع والاستفادة من فارق السعر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *