بب سلفة بـ 100 مليون لموظفي قطاع التربية لشراء سيارات جديدة

كشفت اللجنة الوَطَنِية عَنْ تفاصيل سلفة شراء سيارة بِالنِسْبَةِ للموظفين بقطاع التربية و المقدرة بنحو 100 مليون سنتيم.أفرجت اللجنة الوَطَنِية للخدمات الاجتماعية لقطاع التربية الوَطَنِية عَنْ الشروط المطلوبة لمنح قرض لشراء سيارة بالتقسيط.

وَذَلِكَ بغية تحقيق مبدأي المساواة والإنصاف بَيْنَ مستخدمي القطاع، إِذْ تمَّ ابتكار وتطوير “سلم تنقيط” موحد، لترتيب ملفات المعنيين ترتيبا تفاضليا.يرتكز أساسا عَلَى معيار الأقدمية المهنية. فِي حين سيكون لزاما عَلَى المستفيد تسديد قرضه فِي مُدَّة لَا تتجاوز 50 شهرا، عَلَى أن يتم اقتطاع ثلث راتبه بصفة شهرية.يأتي ذَلِكَ مَعَ مَوعِد استيراد السيارات وعودة مصانع السيارات بنفس جديد ودفتر شروط جديد، حَيْتُ بادرت اللجنة الوَطَنِية للخدمات الاجتماعية بعقد اجتماع لضبط العملية بدقة.

حَيْتُ تمَّ الإفراج خلاله عَنْ الشروط الواجب توفرها فِي المُوَظَّفِينَ والعمال الراغبين فِي الاستفادة من قرض لشراء سيارة عَنْ طَرِيقِ التقسيط، وَذَلِكَ بغية إنصاف الجميع وتحقيق مبدأ التكافؤ بينهم، بمنح لِكُلِّ ذِي حق حقه وفق أطر قانونية.وَسَيَتِمُّ ترتيب ملفات المعنيين ترتيبا تفاضليا واستحقاقيا، وفق “سلم تنقيط” موحد تمَّ ابتكاره وتطويره لِهَذَا الغرض، وَالَّذِي يرتكز بِشَكْل أساسي عَلَى مجموعة من المعايير والإجراءات الواجب توفرها فِي المستخدمين.

ويتعلق الأمر أولا بمعيار الأقدمية المهنية “سنوات الخدمة الفعلية” بالقطاع، وثانيا تحديد الأولويات بناء عَلَى “الحالة العائلية”، مِنْ خِلَالِ منح الأولوية للمتزوجين وبأولاد.

ثُمَّ المتزوجين بِدُونِ أطفال، ثُمَّ الانتقال إِلَى العزاب، وثالثا منح الأسبقية والأفضلية لفئة المُوَظَّفِينَ اللَّذِينَ لَمْ تسبق لَهُمْ الاستفادة من قرض لاقتناء مركبة.و بغية تَوْسِيع الانتفاع من القرض الموجه لاقتناء سيارة لأكبر عَدَدُُ مِنَ مستخدمي القطاع، مِنْ خِلَالِ تَطْبِيق مبدأ تكافؤ الفرص، فقد تقرر تقسيم الاستفادة إِلَى ثلاث فئات.

.

إِذْ سَيَتِمُ منح كل واحدة حصة، ويتعلق الأمر أولا بفئة المُوَظَّفِينَ اللَّذِينَ يتوفرون عَلَى خبرة مهنية تفوق 20 سنة.وثانيا  : فئة المستخدمين اللَّذِينَ يتمتعون بخبرة مهنية تَتَرَاوَحُ بَيْنَ 11 و20 سنة .وثالثا  : وأخيرا فئة العمال اللَّذِينَ يتوفرون عَلَى خبرة مهنية أقل من عشر سنوات.وعن كيفيات تسديد القرض الَّذِي ارتفعت قيمته من 50 إِلَى 100 مليون سنتيم، تقرر اقتطاع الثلث من الراتب الشهري للمستفيد مَا يعادل نسبة 33 بالمائة، عَلَى أن يقوم بدفعه عَلَى مدار أربع سنوات وشهرين.

حَيْتُ سَيَتِمُ الأخذ بعين الاعتبار عنصرين هامين، وَهُمَا مرتب الموظف ونوعية السيارة وسعرها، فِيمَا شدد أيضًا عَلَى أن المُوَظَّفِينَ لَا بُدَّ أَنْ يشتغلوا 50 شهرا قبل خروجهم فِي تقاعد.

لكي يتسنى لَهُمْ بِذَلِكَ تسديد القرض فِي الآجال القانونية المحددة سلفا أثناء الخدمة، وإلا سيحرمون من الحصول عَلَى قرار الإحالة عَلَى التقاعد.

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *