بلماضي يُلمح لمغادرة المنتخب الودني بعد مبارتي تنزانيا و السنغال
أَكَّدَتْ مصادر مطلعة رغبة الناخب الوطني جمال بلماضي ، فِي المغادرة بِسَبَبِ الحملة الممنهجة الَّتِي تعرض لَهَا فِي الآونة الأخيرة .
وَالَّتِي تخطت كل الحدود الحمراء إِلَى حد التخوين حسبما نقله بلماضي لمقربين مِنْهُ بعد وقوفه عَلَى عدم جاهزية مركز التحضير بسيدي موسى.
لنفترض أن المدرب الوطني جمال بلماضي تسرع ربما فِي اتخاذ قراره بنقل معسكر الفريق الوطني إِلَى طبرقة التونسية و هُوَ الان يتعرض للمحاكمة بخيانة الوطن و ليس فَقَطْ للانتقاد.
فتصفية الحسابات مَعَهُ لَمْ تتوقف مُنْذُ مُدَّة وَلَكِن ، أليس من حقه هُوَ كناخب وطني أن يثور فِي وَجْهِ الفاشلين و المخادعين اللَّذِينَ قالوا لَهُ إن ملاعب التدريب فِي مركز سيدي موسى فِي حالة ممتازة .
و هُنَاكَ من ذهب حَتَّى لاتهامه بمسؤوليته فِي تدهور ملاعب التدريب فَهَلْ كَانَ لزاما عَلَيْهِ أن يترك مهامه فِي البحث و اقناع لاعبين اخرين للانضمام للمنتخب و ياتي إِلَى سيدي موسى للقيام بسقي و جز العشب و رشه بالموبيدات حَتَّى يبقى صالحا للتدريبات ؟.
انها فعلا حملة ممنهجة لتشويه صورة المدرب الوطني ، ثُمَّ أَيْنَ هم اللَّذِينَ يشنون حملة عنيفة ضده لِمَاذَا لَمْ يحاسبوا و ينتقدوا القائمين عَلَى ملاعبنا الجديدة .
و لِمَاذَا لَمْ يفتحون نقاشا بشانها و عَنْ اسباب تدهور ارضية كل الملاعب الجديدة الَّتِي تمَّ تدشينها من فترة قصيرة و مِنْهَا ملعب نيلسون مانديلا لما لَمْ يخونون أولئك الفاشلين فِي مهامهم و المتلاعبين بأموال الوطن دون حسيب و لَا رقيب .
البعض أَصْبَحَ ينتظر قائمة بلماضي للشروع فِي الانتقادات بَلْ الاتهمات ضده لانه استدعى هَذَا اللاعب و ترك ذاك ، بلماضي ليس فَوْقَ الانتقاد بَلْ ننتقده عِنْدَمَا يجانب الصواب فِي بَعْضِ القرارات و لكن لَا نصفي مَعَهُ الحسابات إِذَا كنا فعلا إعلاميين محترفين قص قرمط .
ظهرت المقالة بلماضي يُلمح لمغادرة المنتخب الودني بعد مبارتي تنزانيا و السنغال أولاً عَلَى خدمة نيوز.