بن رحمة يرد على اقتحامه مدرجات الملعب لانقاذ والدته

صنع الدَّوْلِي الجزائري سعيد بن رحمة الحدث أمس فِي هولندا خِلَالَ الباراة الَّتِي جمعت فريقه مباراة وست هام و ازدالكمار .

تحدث الدَّوْلِي الجزائري، سعيد بن رحمة، نجم نادي وست هام الإنجليزي عَنْ سبب شجاره واشتباكه مَعَ جماهير نادي ألكمار الهولندي.

بعد نهاية مباراة الفريقين فِي إياب المربع الذهبي لدوري المؤتمر الأوروبي، مشيرا إِلَى أَنَّّه اضطر للتدخل رفقة زملائه فِي النادي اللندني.

للدفاع عَنْ أفراد عائلاتهم، الَّذِي كانوا فِي المدرجات وتعرضوا للاعتداء مِنْ طَرَفِ مجموعة من الملثمين لجماهير ألكمار.

وانتشرت خِلَالَ الساعات الماضية فيديوهات عَلَى نطاق واسع فِي منصات التواصل الاجتماعي، تُظهر دخول بن رحمة فِي اشتباك مَعَ بعض جماهير ألكمار.

رفقة بعض زملائه فِي صورة باكيتا وبوين وأنطونيو، بَعْدَ أَنْ اقتحمت مجموعة من جماهير ألكمار بعد نهاية المباراة، المدرجات الخَاصَّة بجماهير وست هام وحاولت الاعتداء عَلَيْهِمْ.

واتضح بعد ذَلِكَ أن تِلْكَ المدرجات كُنْت تضم أفرادا من عائلات لاعبي “المطارق”، وَفِي مقدمتهم سعيد بن رحمة وَحَتَّى المدير الفني، ديفيد مويز.

وَهُوَ مَا يفسر، حَسَبَ وسائل الإعلام الَّتِي تناقلت الخبر، تدخل اللاعب الجزائري وزملائه فِي محاولة للدفاع عَنْ عائلاتهم بَعْدَ أَنْ عجز أعوان الملعب والأمن فِي احتواء هجوم جماهير ألكمار الملثمين.

وَقَالَ نجم نادي برنتفورد الانجليزي السابق فِي مقابلة مَعَ قناة “كنال +” الفرنسية تعليقا عَلَى الواقعة: “الأمر كَانَ خطيرا للغاية لأنه كَانَت هُنَاكَ عائلاتنا”.

وَأَضَافَ: “ليس من الطبيعي أن تصل (جماهير ألكمار) إِلَى الأماكن الَّتِي تتواجد فِيهَا عائلاتنا، هَكَذَا بِكُلِّ بساطة وَفِي غياب الأمن”، فِي إشارة إِلَى استغراب بن رحمة من عدم تحكم أعوان الأمن فِي الجماهير.

وتابع: “لَقَدْ تعرضوا للضرب والركل (أفراد من عائلات اللاعبين)، من غير المقبول غياب الأمن فِي مثل هَذِهِ المواعيد، لَقَدْ كَانَ هُنَاكَ أجداد وأمهات وآباء فِي تِلْكَ المدرجات”.

وَهُوَ مَا يفسر الغضب الكبير الَّذِي أصاب بن رحمة وزملائه، وَأَكَّدَ: “الأمر خطير للغاية لِأَنَّّهم لَمْ يكونوا بأمان فِي مباراة لكرة القدم”.

وساند المدير الفني لنادي ألكمار، باسكال يتعليمن، اللاعب الجزائري عِنْدَمَا قَالَ فِي تصريحات إعلامية بخصوص الحادثة: “أشعر بالعار لِأَنَّ تِلْكَ الأحداث وقعت عَلَى ملعبنا”.

قبل أن يوضح: “مَا كَانَ لِهَذَا الأمر أن يحدث، يَجِبُ عَلَى الجميع التحكم فِي مشاعرهم”، فِي إشارة إِلَى الإحباط الَّذِي شعرت بِهِ جماهير ألكمار بعد الفشل فِي التأهل إِلَى دوري المؤتمر الأوروبي.