تحضير درس الطهارة في التربية الاسلامية للسنة الاولى متوسط
قَالَ تعالى : ” إنّ الله يحبّ التّوّابين ويحبّ المتطهّرين” البقرة 222 .
قَالَ عَلَيْهِ الصّلاة و السّلام ” الطُّهور شَطر الإيمان ” رواه مسلم .
شرح المفردات :
المتطهّرين : همالذينطهرواحسّهمونفوسهم،وظاهرهموباطنهم.
الطُّهور : طهارة الظّاهر وطهارة الباطن.
شطر الإيمان : نصف الإيمان.
التحليل والمناقشة :
علام يحثّنا الله فِي الآية الكريمة ؟
مَا الّذِي تستنتجه من قول رسولنا عَلَيْهِ الصّلاة و السّلام؟
مَا الطّهارة ؟ وما أقسامها ؟ ؟
الاستنتاج :
1 – تَعْرِيف الطّهارة :
أ – لغة : النّظافة من الأوساخ الحسّيّة و المعنويّة.
ب – شرعا : إزالة الحدث الأصغر و الأكبر، وإزالة النّجاسة عَنْ الثّياب والجسم ومكان الصّلاة .
2 – أنواعها :
أ- معنويّة :نظافة القلب والرّوح من الشّرك والمعاصي والحقد بالتّوبة و الاستغفار .
ب- حسّيّة :تنقسم إِلَى قسمين :
– طهارة من الخبث : إزالة النّجاسة من ثوب المصلّي وبدنه ومكان صلاته.
– طهارة من الحدث : يقصد بِهَا الغسل والوضوء والتّيمّم.
3 – دليل مشروعيّتها :
أ ـ حكمها : واجبة عَلَى كلّ مسلم عاقل بالغ لأجل أداء العبادات كالصّلاة والطّواف ولمس المصحف .
ب ـ أدلّتها :
– من القرآن : قوله تعالى “وثيابك فطهّر” (المدثّر 4) .
– من السّنّة : قوله عَلَيْهِ الصّلاة و السّلام :” لَا تقبل صلاة بغير طهور” رواه مسلم.
4 – الحكمة من الطّهارة :
– المحافظة عَلَى صحّة الفرد والمجتمع.
– عبادة الله عَلَى هيئة نظيفة .
– سبب لمحبّة الله ونيل رضوانه.
أفكر وأقوّم مكتسباتي
1/ الفرق بَيْنَ الطهارة المعنوية والطهارة الحسية :
الطهارة المعنوية هِيَ طهارة حدث تختص بالبدن، وطهارة خبث، وتكون فِي البدن والثوب، والمكان،أمّا الطهارة الحسية هِيَ تزكية النفس وتخليصها من الرذيلة والوصول بِهَا بِوَاسِطَةِ السلوك القويم إِلَى الفضيلة والخلق الحسن.
-الطهارة الحسية هِيَ الَّتِي تتعلق بالصلاة.
2/ نصت السنة النبوية عَلَى أن الطهور شطر الإيمان، أي : نصفه، وللوضوء حكم جليلة وفوائد عظيمة،إِذَا أسبغه المسلم كَمَا أمر الله كَانَ من أسباب محبة الله تعالى وتكفير السيئات وحط الخطايا ورفع الدرجات،ويعظم فضل الوضوء وأثره فِي حياة المؤمن؛ إِذْ هُوَ العلامة الَّتِي يعرفها النبي -صلى الله عَلَيْهِ وسلم- فِي أمته يوم القيامة مِنْ بَيْنِ سائر الأمم.
3/ أدلة من القرآن الكريم والسنة تبين وجوب الطهارة عَلَى المسلم :
– قوله تعالى: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (المدثر:4)، وقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (البقرة:222)
– قوله رسول الله ﷺ: ”الطهور شطر الإيمان”،و قوله ﷺ:” لَا تقبل صلاة بغير طهور”
– قوله ﷺ: ” لَا تقبل صلاة أحدكم إِذَا أحدث حَتَّى يتوضأ”
4/ فرائض الوضوء المذكورة فِي الآية الكريمة هِيَ: غسل الوجه،غسل اليدين إِلَى المرافق، مسح الرأس،وغسل الرجلين إِلَى الكعبين.
5 /بعض مكروهات الوضوء: الإسراف فِي استعمال الماء وكَذَلِكَ التقتير فِيهِ /يكره الوضوء فِي المكان النجس/ يكره أن يلطم المتوضئ وجهه بالماء عِنْدَ غسله/ترك الميامن/المبالغة فِي المضمضة والاستنشاق للصائم.
6/ تنوي بقلبك الوضوء ثُمَّ تقول بسم الله، وتغسل كفك ثلاث مرات، وبعدها تتمضمض ثلاث مرات، ثُمَّ تستنشق تستنثر ثلاث مرات،ثُمَّ تغسل وجهك كاملا ثلاثا ،ثُمَّ تغسل يديك إِلَى المرفقين ثلاث مرات وتبدأ باليمنى،ثُمَّ تمسح رأسك مرة واحدة،حَيْتُ تبدأ من مقدمة رأسك إِلَى مؤخرته ثُمَّ تعود إِلَى مقدمته،وَبعْدَ ذَلِكَ تمسح أذنك مرة واحدة،ثُمَّ تغسل رجليك إِلَى الكعبين مَعَ تخليل الأصابع،وأخيرا تقول:(أشهد أن لَا إله إلَّا الله وحده لَا شريك لَهُ،اللهم اجعلني التوابين واجعلني من المتطهرين)
عَنْ الموقع
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا edu-alz