تحضير درس الغزو الثقافي وخطره في العلوم الإسلامية للسنة الثانية ثانوي

السنــــد

عَنْ أبي سعيد رضي الله عَنْهُ، أنَّ النبي
ﷺ: « لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ
مَنْ قَبْلَكُم شِبْرًا بشبْر، وذراعًا بذراع، حتَّى لو دخلوا جُحْر ضَبٍّ
تَبِعْتُمُوهُم؛ قلنا: يا رسول الله؛ اليهودُ والنَّصارى؟ قَالَ: فَمَن؟!» رواه البخاري.

أولا:
التعريف بالصحابي راوي الحديث

هُوَ الصحابي الجليل سعد بن مالك
بن سنان الأنصاري الخزرجي ويكنى بأبي سعيد الخدري، صحابي ابن صحابي ، وَكَانَ مجاهدا
وفقيها وَمِنْ أعلم الصحابة، كَمَا روى 1170 حديثا نبويا، وَقَد توفي سنة74هـ.

ثانيا: شرح المفردات 

المفردة شرحها

سَنَنَ طَرِيقة 

ضَبٍّ حيوان من الزواحف السَّحْلية يعيش فِي الصحراء 

رابعا: الإيضاح والتحليل

1- مفهوم الغزو الثقافي

هُوَ مجموعة طرق وممارسات
تبذلها أمة من الأمم بهدف السيطرة عَلَى أمة أُخْرَى فكريا وثقافيا.

– مظاهر الغزو الثقافي

أ- فِي الفكر والعقيدة

-اغتراركثيرمنأبناءالأمةبالحملاتالتنصيرية
باعتناق النصرانية.

-التحاكم
إِلَى القوانين الوضعية والبعد أحكام الإسلام .

-ظهور نخبة من مفكري ومثقفي المسلمين يدعون إِلَى
العِلمانية وفصل الدين عَنْ السياسة.

– دعوة بعض المفكرين
المسلمينإلى جعل البلاد العربية بلادا غربية بأفكارها وتصرفاتها، حَتَّى تصبح جزءا
مِنْهَا

د- فِي العادات الاجتماعية

– الاحتفالبأعيادهم كعيد الحب ورأس للسنة الميلادية.

– تقليد الغرب فِي أعراسهم وحفلاتهم .

– عدم المبالاة بالآداب العامة فِي الأماكن العمومية.

– التغافلعنإنكارالمنكروالخجلمنالنصيحة فيالأماكن
العامة.

– استعمال وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الحديثة
فِيمَا يخدش بالحياء كتطبيق التيكتوك.

ب- فِي الزي والسلوك

– ظهور تسريحات شعر مختلفة وغريبة فِي شبابا وبنات الاسلام.

– اللباس الضيق للذكور والإناث كسروال سليم، ومايعرفبفيزو
ضيق خاص بالبنات يرتدونه خاصة فِي الشتاء.

– الزهد فِي الحجاب الشرعي واللباس التقليدي واستبداله
بألبسة غربية بحجة عدم الاقتناع بعدُ بفكرة الحجاب.

– معاكسة الذكور للبنات والعكس صحيح.

– استعمال الوشم وحركات الأيادي والأصبع الَّتِي
اشتهر بِهَا مجموعة من المشاهير الغربيين وبعضها أصلها ماسوني،و التفاخر بِهَا مِنْ خِلَالِ
الصور فِي مواقع التواصل الاجتماعي.

– تناول الشيشة أَوْ مايسمى بالنَرجيلة( النرجيلة) ذات
الأصول الهندية، وَهِيَ منتشرة بكثرة فِي مصر، وبدأ الشباب الجزائري مؤخرا يستعملها
كأداة للسمر وملء الفراغ. 

عَنْ الموقع