تحضير درس من مصادر التشريع الإسلامي(السنّة النبوية الشّريفة) في العلوم الإسلامية للسنة الثانية ثانوي

Rate this post

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل عَلَى محمد وَعَلَى آله
وصحبه وَمِنْ والاه.

                                                            مخطط
وحدة تعليمية تعلمية
.                                                     رقم المذكـرة:
06                                             
                                  

الميدان:الفقه وأصوله.                              

       

الميدان:الفقه وأصوله.                              

 الدراسية:
2021م-2022م
                        

المُسْتَوَى:السنة الثَّـانِيَة جميع الشعب.

الوحدة
التعليمية:
من مصادر التشريع الإسلامي(السِنّْة النبوية
الشّريفة).                                                   

زمـن
إنجاز الوحدة:
3ساعات.

الهدف التعلمي:أن يتعّرف عَلَى السِنّْة النبوية باعتبارها مصدرا من مصادر التشريع
الإسلامي.

المكتسبات
الفبلية:

من
مصادر
التشريع
الإسلامي:القرآن الكريم.

الوسائل
التعليمية:
الكتاب المدرسي،شريط فيديو، صـور، السبورة ،بعض كتب السنة،إمكانية
تقسيم التلاميذ إِلَى أفواج.

العناصر المفاهيمية:أَوّْ لَا-تَعْرِيف السِنّْة لغة واصطلاحا ثانيا-الفرق بَيْنَ القرآن الكريم والحديث
النبوي والحديث القدسي
ثالثا-حجّيّة السِنّْة النبوية الشّريفة رابعا-منزلة السنة من القرآن الكريم
ومكانتها فِي التشريع خامسا-أقسامها وأنواعها:1-باعتبار المتن: أ-السِنّْة القولية ب-السِنّْة
الفعلية ج-السِنّْة التقريرية2-باعتبار السّند: أ-السِنّْة المتواترة ب-سنّة الآحاد سادسا-تدوين
السِنّْة النّبويّة: أ-مراحل تدوين السِنّْة ب-أشهر مدّونات السِنّْة النبويّة.

طرح
الإشكال:
قرأت مقالا يزعم فِيهِ صاحبه أن
القرآن   الكريم كافٍ فِي بيان قضايا الدّين
وأحكام الشريعة وَهُوَ

المصدر الوحيد للشريعة الإسلامية لِأَنَّ الله قَالَ”مَّا

فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ
مِن شَيْءٍ”فَكَيْفَ ترد عَلَيْهِ شبهته.

ردي أن الله أَعْطَى سلطة البيان للأحكام لنبيه عَنْ طَرِيقِ
سنته

قَالَ تعالى:”وَأَنْزَلْنَا
إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلَنَّْاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ
يَتَفَكَّرُونَ”

بناء
التعلم:النشاط الأول:
قَالَ تعالى:”وَلَن
تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا”استنتج معنى السنة لغة واصطلاحا.

رتب مَا يلي للتحصل عَلَى تَعْرِيف السِنّْة:تقرير-مَا-من قول-ورد
عَنْ النبي صلى الله عَلَيْهِ وسلم-أَوْ فعل أَوْ.

النشاط
الثاني:
كَثِيرًا مَا نجد العبارة التالية فِي أحاديث النبي
صلى الله عَلَيْهِ وسلم”فِيمَا يرويه عَنْ ربه”كَيْفَ نسمي هَذَا النوع من الأحاديث مثال
عَنْ أبي ذر الغفاري رضي الله عَنْهُ عَنْ النبي صلى الله عَلَيْهِ وسلم فِيمَا يرويه عَنْ
ربه-عزّ وجلّ-أنَّهُ قَالََ:”يا عِبَادِي إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ علَى
نَفْسِي،وَجَعَلْتُهُ بيْنَكُمْ مُحَرَّمًا،فَلَا تَظَالَمُوا”وما الفرق

بينه وبين القرآن والحديث الشريف من
خِلَالَ(لفظه- التعبد
بتلاوته-إعجازه-ثبوته)
 

 

النشاط
الثالث
:مِنْ خِلَالِ
السندات التالية مَا مرتبة السِنّْة النبوية بَيْنَ مصادر التشريع وهل هِيَ حجة يَجِبُ العمل
بِهَا؟ قَالَ تعالى”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ”قَالَ تعالى”وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ
فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا”وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ
وسلم:”تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا
كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ”.

النشاط الرابع:أذكر نصوصا من القرآن الكريم تبيّن لنا كيفية الصلاة والطهارة ومقادير
الزكاة؟ماذا تستنتج؟

فَهَلْ يمكن الاستغناء عَنْ السنة؟استعن بالآية الآية لبيان ذَلِكَ؟ قَالَ
تعالى:”وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلَنَّْاسِ مَا نُزِّلَ
إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ”

سند الحديث:هُوَ الطريق الموصلة إِلَى متن الحديث أي رواة الحديث وسمّي
سندا لِأَنَّّ كل راوي يسنده إِلَى راو حَتَّى ينتهي السند إِلَى التابعي أَوْ الصحابي.

متن الحديث:هُوَ مَا انتهى إِلَيْهِ سند الحديث من قول أَوْ فعل أَوْ تقرير
لرسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم

النشاط الخامس:مِنْ خِلَالِ التعريف الاصطلاحي للسنة استخرج أنواعها باعتبار
ماهيتها؟بَيْنَ نوع الأحاديث التالية؟ قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وسلم”بُنِيَ
الإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ”وَقَالَ”صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي”

“لما
أراد أن يبعث معاذا إِلَى اليمن قَالَ:كَيْفَ تقضي إِذَا عرض لك قضاء؟قَالَ:أقضى بكتاب
الله،قَالَ فَإِنَّ لَمْ تجد فِي كتاب الله؟قَالَ فبسنة رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم،قَالَ فَإِنَّ
لَمْ تجد فِي سنة رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم وَلَا فِي كتاب الله؟قَالَ أجتهد رأيي وَلَا
آلو؟

النشاط
السادس:
بأي طريق وصل إلينا القرآن الكريم؟
فما هِيَ طرق وصول السنة إلينا؟

النشاط
السابع:
بالرجوع إِلَى كتابك المدرسي أجب عَلَى
الأسئلة التالية:-هل دوّنت السنة النبوية فِي عهد النبي صلى الله عَلَيْهِ وسلم ولماذا
بأي طريقة نقلت بعد وفاته؟

-بِمَا أنشغل الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عَلَيْهِ وسلم
ولماذا قاموا بجمع القرآن هل جمعت السنة وهل كَانَت اقتراحات بجمعها بَيْنَ أسباب ذَلِكَ
ولماذا كَانَ الخلفاء يشدّدون غي رواية الأحاديث

مَا الطريقة الَّتِي نقلت بِهَا السنة النيوية فِي تِلْكَ الفترة

-بعد عهد الصحابة جاء دور التابعين وتابعيهم فَهَلْ دونت
السنة كتابة وَمِنْ هُوَ أول من قَامَ بِهَذَا العمل؟

-نظرا لبعد المدة عَنْ تدوين
السنة وظهور الفرق الإسلامية ظهرت ظاهرة الوضع فِي الأحاديث وَالَّتِي يقصد بهدا الكذب
عَنْ رسول الله فَكَيْفَ حميت السنة من الدخيل وكيف تمَّ تمييز صحيحها من المكذوب فِيهِ؟

النشاط الثامن:إحضار نسخ من
كتب السنة النبوية التالية:صحيح البخاري ومسلم وسنن النسائي وأبو داود والترمذي
وابن ماجه وموطأ الإمام مالك

بالاستعانة
بكتابهم يطلب مِنْهُمْ التعرف عَلَى هَؤُلَاءِ المحدثين بملأ الجدول بذكر الاسم الكامل
وتاريخ ومكان الولادة والوفاة وعدد أحاديثه وَأَبْرَزَ مميزات كتابه

استثمار
المكتسبات
:لِمَاذَا اهتمّ
العلماء بسنة النبي صلى  الله عَلَيْهِ
وسلم؟وهل يمكن الاستغناء عَنْهَا؟

-أذكر أسباب عدم تدوين السنة النبوية فِي عهد النبي صلى
اله عَلَيْهِ وسلم وَفِي عهد الصحابة؟

-لِمَاذَا
شدّد الخليفتان أبا بكر وعمر رضي الله عنهما فِي رواية الحديث أذكر أسباب ذَلِكَ؟.

أَوّْ لَا-تَعْرِيف السِنّْة لغة:هِيَ السيرة أَوْ العادة والطريقة.

اصطلاحا:مَا
ورد عَنْ النبي-صلى الله عَلَيْهِ وسلم-من قول أَوْ فعل أَوْ تقرير.

ثانيا-الفرق بَيْنَ القرآن الكريم والحديث النبوي والحديث
القدسي:

الحديث القدسي:هُوَ كل حديث يضيفه
النبي صلى الله عَلَيْهِ وسلم إِلَى الله تعالى.وطريقة روايته”قَالَ رسول الله صلى
الله عَلَيْهِ وسلم فِيمَا يرويه عَنْ ربه”

القرآن الكريم لفظه ومعناه من الله ومتعبد بتلاوته ويصلى بِهِ ومعجز
ومتواتر-أَمَّا
الحديث النبوي لفظه ومعناه من الرسول صلى الله عَلَيْهِ وسلم أَمَّا الحديث القدسي
لفظه من الله ومعناه من الرسول صلى الله عَلَيْهِ وسلم وَهُمَا غير متعبد بتلاوتهما وَلَا
يصلى بهما و غير معجزين وأغلبهم آحاد.

ثالثا-حجّيّة السِنّْة النبوية الشّريفة:هِيَ المصدر الثاني للتشريع وحجة لثبوت الأحكام وَلَا تجوز
مخالفتها لقوله تعالى”وَمَا ءَاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ
عَنْهُ فَانْتَهُوا”الحشر7.ولقوله-صلى الله عَلَيْهِ وسلم-
أوتيت القرآن وأوتيت مثله”.أي من السنن وَقَالَ أيضًا:”تَرَكْتُ
فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ
وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ”رواه مالك.وَقَد أجمع الصحابة رضي الله عنهم بوجوب العمل
بسنته وإتباعها.

رابعا-منزلة السنة من القرآن الكريم ومكانتها فِي التشريع:فَهِيَّ إمّا مبينة لمجمله كالصلاة،ومخصّصة لعامه كمنع الولد
القاتل من الميراث،ومقيدة لمطلقه كتحديد المقدار المالي الَّذِي تقطع فِيهِ يد
السارق،ومنشئة لأحكام جديدة كتوريث الجدة السدس.

خامسا-أقسامها وأنواعها:

1-باعتبار المتن(الماهية):أ-السنة
القولية:
هِيَ أقوال النبيصلى الله عَلَيْهِ وسلم-مثل بني الإسلام عَلَى خمس.

ب-السنة
الفعلية(العملية):
هِيَ مَا صدر
عَنْهُ
صلى الله عَلَيْهِ وسلممن
أفعال مثل صلاته.

 ج-السنة
التقريرية:
مَا فعله أَوْ قاله الصحابة أمامه أَوْ
فِي غيبته وأخبر بِهِ فَلَمْ ينههم النبي
صلى الله عَلَيْهِ وسلممثل قبوله اجتهاد معاذ
برأيه-جواز أكل حيوان الضب.

2-باعتبار السّند:(من
حَيْتُ ثبوت الرواية أي عدد الرواة)

 أ-السِنّْة المتواترة:هِيَ
مَا رواه جمع عَنْ جمع إِلَى رسول الله-صلى الله عَلَيْهِ وسلم-بِحَيْثُ يمتنع اتفاق جميعهم عَلَى
الكذب مثل كيفية وضوءه وصلاته.

ب-سنة
الآحاد:
هِيَ مَا رواها عَنْ رسول الله-صلى
الله عَلَيْهِ وسلم-
آحاد لَمْ يبلغوا عدد
التواتر، كأن رواها واحد أَوْ اثنان فصاعدا دُونَ أَنْ تبلغ التواتر فِي العصور الثلاثة
الأُوْلَى.

سادسا-تدوين السِنّْة النّبويّة:أ-مراحل تدوين السِنّْة:

-فِي عهد النبي صلى الله عَلَيْهِ وسلم نهى صلى الله
عَلَيْهِ وسلم
عَنْ كتابة الحديث فِي عصره خشية اختلاطه بالقرآن وَحَتَّى لَا
ينصرف الصحابة إِلَى سنته ويتركوا القرآن فقال
صلى
الله عَلَيْهِ وسلم
“ لَا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي
غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ”

-فِي عهد الصحابة رضي الله عنهم:لما توفي النبي صلى
الله عَلَيْهِ وسلم
وجمع الصحابة القرآن فِي مصحف واحد
تفرغوا بعد ذَلِكَ لكتابة الحديث وكانوا يتناقلونه رواية(مشافهة)فَفِي عهد عمر بن
الخطاب رضي الله عَنْهُ أراد جمعها إلَّا أَنَّهُ تراجع لِأَنَّ النبي نهى عَنْ ذَلِكَ.

-فِي عهد التابعين رضي الله عنهم:مضى الأمر عَلَى ذَلِكَ فِي عهد بني أمية حَتَّى جاء عمر بن عبد
العزيز99ه فكتب إِلَى الأمصار يطلب جمع السنة وتدوينها وقام العلماء بِذَلِكَ.

وَمِنْ أوائل مَا كتب الصحيفة الصحيحة لهمام بن منبه
الصنعاني ت131هـ وَالَّتِي رواها عَنْ أبي هريرة رضي الله عَنْهُ.

-فِي القرن2ه(تابعي التابعين رضي الله عنهم):بدأت
الخطوات الأُوْلَى لِتَدْوِينِ الحديث بكتابته بَعْدَ أَنْ كَانَ مقصورا عَلَى المشافهة ثُمَّ تطور
الأمر ثُمَّ تطور الأمر من مرحلة الجمع وَالبَحْث إِلَى مرحلة التصنيف والترتيب بِحَسَبِ المواضيع
الفقهية وأخرى بِحَسَبِ الراوي وإن اختلفت موضوعاتها ثُمَّ مَعَ مرور الزمن تشعبت أنواع كتب
الحديث بَيْنَ الموطأت والمصنفات والمسانيد والسن والجوامع.

-توقفت
عملية التدوين الفعلي للحديث بحلول القرن5ه ثُمَّ انتقل العلماء إِلَى مرحلة أُخْرَى وَهِيَ
مرحلة نقد الحديث من حَيْتُ السند والمتن(ينظرون إِلَى الرواة وإلى الكلام)ليأسسوا بِذَلِكَ
علم مصطلح الحديث كَمَا اقتصر دور العلماء عَلَى الاختصار والتهذيب
والترتيب،والاستدراك والتعقيب،وانصب اهتمامهم عَلَى الكتب المدونة دون الجمع و
الابتكار فِي التأليف.

ب- أشهر مدّونات السِنّْة النبويّة:

 أ-صحيح
البخاري(الجامع الصحيح)
:أبو عبد الله
محمد بن إسماعيل إبراهيم بن المغيرة البخاري(194ه-256هـ
ببخارى أوزبكستان) جاء كتابه مبوبا عَلَى الموضوعات الفقهية،بلغت أحاديثه(7563ح)

ب-صحيح مسلم:أبو الحسين مسلم بن الحجاج
القشيري النيسابوري (204ه-261ه بنيسابور إيران)رتّب كتابه عَلَى

 الأبواب الفقهية،بلغت
أحاديثه(3033ح)

ج-سنن النَسائي:أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن
شعيب بن علي الخراساني(215ه-303هـ بِنَسَا تركمتعليمتان)رتب كتابه عَلَى الموضوعات
والأبواب الفقهية،بلغت أحاديثه (5761ح)

د-سنن أبي داود:سليمان بن الأشعت
بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمر الأزدي السجستاني
(202ه- 275ه بسجستان
أفغتعليمتان)رتب كتابه عَلَى الموضوعات والأبواب الفقهية،بلغت أحاديثه(4800ح)

ه-سنن الترمذي:أبو عيسى محمد بن عيسى بن
سورة بن موسى الترمذي(209ه-279هـ بِتَرمذ أوزبكستان) يعد كتاب فقه وحديث

بلغت عدد أحاديثه (3956ح)

و-سنن ابن ماجة:أبو عبد الله محمد بن يزيد بن
ماجة القزويني (209ه-273هـ بِقزوين إيران)رتبه عَلَى الأبواب الفقهية بلغت عدد
أحاديثه (4341ح)

ز-موطأ الإمام مالك:أبو عبد الله مالك بن أنس بن
مالك الأصبحي الحميري((
93هـ-179هـ بِالمدينة المنورة
السعودية) رتبه عَلَى الأبواب الفقهية بلغت عدد أحاديثه(
1942ح)

ملاحظة:كَانَ القرن الثالث الهجري من أزهى عصور السنة النبوية.

-لأنها المصدر الأول للتشريع الإسلامي وَلَا
يمكن أن نستغني عَنْهَا لأهميتها فِي بيان الكثير من الأحكام الشرعية ولأنها وحي من
الله لقوله تعالى”

-لَمْ تدوّن السنة النبوية فِي عهد الرسول صلى اله عَلَيْهِ وسلم
وَفِي عهد الصحابة فِي مُدَّوَنة جامعة للأسباب التالية:

أ-أَنَّهُمْ كانوا فِي ابتداء الحال قَد نهوا عَنْ ذَلِكَ خشية أن
يختلط بعض ذَلِكَ بالقرآن الكريم.

ب-سعة حفظهم وسيلان أذهانهم ولأن أكثرهم كانوا لَا يعرفون
الكتابة.

أسباب تدوين السنة:توفي
الرسول
صلى اله عَلَيْهِ وسلم وسنّته محفوظة فِي صدور أصحابه وهم الثقات العدول أهل الضبط
والبصيرة وحسبهم ثناء الله عَلَيْهِمْ ومدح الرسول
صلى اله عَلَيْهِ وسلم لَهُمْ وَقَد خشي الخليفتان
الراشدان عَلَى سنة الرسول
صلى اله عَلَيْهِ وسلم أن يدخل فِيهَا مَا ليس مِنْهَا
فيضيع الأصل الثاني الَّذِي قَامَ عَلَيْهِ الدين ووقوع هَذَا يتصور من وجهتين:

الأول:أن
يدخل الخطأ والتحريف إِلَى السنة من غير قصد بِسَبَبِ النسيان أَوْ الخطأ فِي تحمل الرواية
حين سماعها أَوْ حين تبليغها.

الثاني:أن يدخل فِي السنة المكذوب والباطل (ظهور الكذب فِي الحديث)إِذْ دخل فِي المجتمع الإسلامي أعداء الإسلام بغرض إفساد
المسلمين (ظهور الفرق الإسلامية والحركات السياسية كالشيعة والخوارج
والمعتزلة..)وهذا الصنف لَا يخلو مِنْهُ عصر وحسبنا أنّ المدينة المنورة لَمْ تخلو من
المنافقين فِي العهد النبوي.وَفِي سبيل حماية السِنّْة من الدخيل والكذب والتدليس حذّر
الخليفتان الراشدان(أبا بكر وعمر رضي الله عنهما)الصحابة من رواية السنة(قصة ابا
هريرة وعمر رضي الله عنهما ثُمَّ إنهما كَانَ يستوثقان إِذَا روى لَهُمَا أحد من الصحابة
حديثا عَنْ الرسول
صلى اله
عَلَيْهِ وسلم(قصة المغيرة بن شعبة وأبا بكر رضي الله عنهما
فِي ميراث الجدة) 
ذ 

Source link

Facebook Comments Box

عَنْ الموقع

المدونة Taa3lim.com هِيَ الموقع الإِِلِكْترُونِي الأول فِي المنطقة. مهمته مُوَاكَبَة كل المستجدات والأحداث التربويـــة وفق رؤية إعلامية مهنية تتوخى خلق فضاء تعلــيمي مهني متفتح الآفاق يهدف إِلَى النهوض بالمجال التربـــوي عَلَى مُسْتَوَى الجهة ،فِي شكله الحالي و الانفتاح عَلَى المُسْتَوَى العام فِي إِطَارِ أنشطته المستقبلية
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا anasd

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *