تحضير نص أسعفوه للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني
تحضير نص أسعفوه
تحضير نص أسعفوه من كتاب اللغة العربية للسنة الثَّـالِثَة متوسط ص 62.
التعريف بالكاتب
مفدي زكريّا (1908-1977) هُوَ شاعر الثورة الجزائرية ومؤلف النشيد الوطني الجزائري “قسما”. وُلد باسم الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى فِي 12 يونيو 1908م بقرية بني يزقن، الَّتِي تقع فِي وادي مزاب بغرداية فِي جنوب الجزائر.
حُصِّل لَهُ لقبه الأدبي “مفدي زكريا” مِنْ خِلَالِ زميله فِي البعثة الميزابية والدراسة الفرقد سليمان بوجناح. واشتهر أيضًا باسم “ابن تومرت”، الَّذِي كَانَ يوقِّع بِهِ أشعاره.
بدأ تعليمه الديني واللغوي فِي مسقط رأسه، ثُمَّ انتقل إِلَى تونس حَيْتُ أكمل دراسته فِي المدرسة الخلدونية والزيتونية. عاد بعد ذَلِكَ إِلَى وطنه الجزائر.
شارك مفدي زكريّا بنشاط فِي الحركة الأدبية والسياسية، وعندما اندلعت الثورة الجزائرية، انضم إِلَيْهَا وأصبح شاعرها الرسمي، حَيْتُ ألهم النشيد الوطني “قسما” الَّذِي كتبه.
تعرض للاعتقالات المتكررة من قبل السلطات الفرنسية، وَفِي عام 1959 تمكن من الهروب، وأُرسِل إِلَى خارج الحدود للترويج للقضية الجزائرية فِي العالم العربي.
توفي مفدي زكريّا فِي تونس فِي عام 1977، وَتَمَّ نقل جثمانه إِلَى مسقط رأسه ببني يزقن. بفضل دوره البارز كشاعر الثورة، أَصْبَحَ رمزًا للنضال الجزائري وتراثه الثقافي.
أسئلة الفهم
- س: كَيْفَ كَانَت الحالة الاجتماعية للشعب الجزائري بعد الاستقلال مباشرة؟ ج: الفقر والجوع كانا سيد الموقف.
- س: بم أمر الشاعر؟ ج: أمر الشاعر بِأَنَّ نسعف وندعم وطننا.
- س: من نسعف؟ ج: نسعف الوطن، ونكون يدًا واحدة فِي تَقْدِيم المساعدة.
- س: مِمَّا كَانَ الشعب الجزائري يعاني؟ ج: كَانَ الشعب الجزائري يعاني من الفقر والحرمان بِشَكْل کَبِير بعد الاستقلال.
- س: كَيْفَ يُمْكِنُنَا نسعاف الوطن؟ ج: يُمْكِنُنَا نسعاف الوطن مِنْ خِلَالِ التضامن المادي والمعنوي.
- س: ماذا اعتبر الشاعر حول الأطفال التائهين والفقراء المتسوّلين؟ ج: اعتبر الشاعر أن الأطفال التائهين والفقراء المتسوّلين هم وصمة عار عَلَى جبين الأغنياء، لأنهم يحملون مسؤولية تَقْدِيم المساعدة لَهُمْ.
- س: بماذا قارن الشاعر الغني؟ ج: قارن الشاعر الغني بالفارس والمعول.
- س: ماذا يَجِبُ عَلَى الغني أن يفعل؟ ج: يَجِبُ عَلَى الغني أن يساعد أبناء الوطن لِضَمَانِ بقاء رؤوسهم مرفوعة.
- س: ماذا طلب الشاعر من النساء؟ ج: طلب الشاعر من النساء التبرع بحليهن وجواهرهن لبناء الوطن.
- س: بماذا شبه الشاعر اللَّذِينَ يمتنعون عَنْ التبرع؟ ج: شبه الشاعر اللَّذِينَ يمتنعون عَنْ التبرع بالحيوان الَّذِي ليس من الجزائر.
- س: مَا الحجج الَّتِي اعتمد عَلَيْهَا الشاعر لإقناعهن؟ ج: اعتمد الشاعر عَلَى حجة تخيل النساء أن أصابعهن معتقلة والغاتم مشنقة كوسيلة لإقناعهن بالتبرع.
شرح المفردات
- الذّمم: العهود.
- يتنزى: يسيل.
- غلّ: طوق.
- المتمول: الغني.
- هامة: رأس.
- يستفز : يثير
- الهمم: الطريق بَيْنَ جبرين
- يستدر :العزائم
- هام : تاه
- الثنايا : الطريق بَيْنَ جبرين
- يتململ :يتقلب فِي فراشه من المرض
- المعول : الفأس
الفكرة العامة
لِهَذَا النص تدور حول دعوة الشاعر لأبناء شعبه للتضامن والتكافل مِنْ أَجْلِ نهضة وتقدم الوطن. يشدد الشاعر عَلَى أهمية توحيد الجهود والمساهمة المشتركة فِي بناء الوطن، سَوَاء كَانَ ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ مساعدة الأيتام والفقراء أَوْ مِنْ خِلَالِ تَقْدِيم الدعم المادي من قبل الأغنياء. يؤكد الشاعر أيضًا عَلَى أن التضامن والمشاركة فِي بناء الوطن ليسا مقتصرين عَلَى الرجال فَقَطْ، بَلْ ينبغي للنساء أيضًا المساهمة فِي هَذَا الجهد الوطني.
الأفكار الأساسية للنص
- دعوة الشاعر لأبناء شعبه لنجدة ومساعدة وطنهم.
- المساعدة فِي حل مشكلة الأيتام والفقراء وضحايا الحروب هِيَ مسؤولية الأغنياء.
- التأكيد عَلَى أن المشاركة فِي بناء الوطن ليست مقتصرة عَلَى الرجال، بَلْ يَجِبُ أن تَشْمَلُ النساء أيضًا.
- توجيه النص لِفَهْمِ أن التعاون والتضامن هُمَا السبيل لبناء مجتمعات قوية وتحقيق التقدم والرخاء.
المغزى العام من النص
النص يسلط الضوء عَلَى أهمية التضامن والتكافل بَيْنَ أفراد المجتمع فِي بناء وتطوير الوطن. يظهر أن الوحدة والتعاون يمكن أن تحقق النجاح والازدهار فِي المجتمع. بالعمل المشترك والدعم المتبادل، يمكن للشعب أن يحقق أهدافه ويبني مستقبله بقوة وثقة.
أقوم مكتسباتي صفحة 63
- س :اشرح المقطع الثّالث بأسلوبك.
شرح المقطع الثالث :
فِي المقطع الثالث من النص، يتحدث الشاعر عَنْ الطبيعة الحقيقية للثورة ويبرز مفهوم التضامن والتكافل كجوهر أساسي لَهَا. يعبر الشاعر عَنْ رؤيته للثورة باعتبارها روحًا تقوم عَلَى التآزر والتعاون بَيْنَ أفراد المجتمع وليست مجرد مظاهر سطحية وتزيين بالحلي والذهب.
بالدعوة إِلَى نساء الجزائر للتبرع بحليهن وجواهرهن لصالح ثوار الجزائر، يُرِيدُ الشاعر أن يسلط الضوء عَلَى الجانب الحقيقي والأكثر أهمية للمساهمة فِي الثورة، وَهُوَ المساهمة فِي بناء الوطن وتحقيق الاستقرار والتقدم. إن استخدامه للحلي والذهب كرمز للثراء يشير إِلَى أَنَّ الثورة ليست مجرد مسألة تزيين أَوْ زخرفة، بَلْ هِيَ جهد جماعي يتطلب التفكير فِي مصلحة الوطن وشعبه.
وعندما يصف الشاعر من لَا يساهمون بِهَذِهِ الطريقة بأنهم “ليسوا من الجزائر”، يَعْنِي أَنَّهُمْ لَمْ يفهموا أهمية التضامن والتكافل فِي بناء الوطن، وأنهم غير ملتزمين بمصلحة وطنهم. بالمجمل، يركز الشاعر فِي هَذَا المقطع عَلَى أهمية العمل المشترك والتفاني فِي بناء الوطن مِنْ خِلَالِ التضامن والمساهمة بِمَا يمكن تقديمه.
أتذوق نصي صفحة 63
- س: مَا هُوَ النمط الغالب فِي النص؟ ج: النمط الغالب فِي النص هُوَ النمط الحجاجي.
- س: لِمَاذَا قَامَ الشاعر بتكرير الأمر بِشَكْل متكرر فِي النص؟ ج: الغرض من تكرير الأمر هُوَ توجيه نصائح وإرشادات ذات طابع دنيوي، مثل توثيق المعاملات وضمان الأموال والحقوق.
- س: كَيْفَ يمكن دراسة دور التكرار فِي القصيدة وما أهميته فِي الحجاج؟ ج: التكرار هُوَ إتيان عناصر متماثلة فِي مواضع مختلفة من العمل الفني. يُستخدم التكرار فِي قصيدة مفدي زكرياء بوظيفتين: الأُوْلَى هِيَ الوظيفة التأكيدية الَّتِي تَهْدِفُ إِلَى إثارة توقع المستمع وتأكيد المعاني فِي ذهنه. الثَّـانِيَة هِيَ الوظيفة الإيقاعية حَيْتُ يساهم التكرار فِي بناء إيقاع داخلي يخلق تعليمجامًا موسيقيًا خاصًا.
- س: مَا الَّذِي أحدثته نهايات الكلمات المختومة بحرف الميم فِي المقطع الأول؟ ج: نهايات الكلمات المختومة بحرف الميم فِي المقطع الأول أحدثت جرساً موسيقياً.
- س: مَا هُوَ الجرس الموسيقي فِي المقطعين الثاني والثالث، وَأَيْنَ تمَّ تحديده فِي النص؟ ج: الجرس الموسيقي هُوَ تكرار حرف اللام فِي المقطع الثاني وتكرار حرف الراء فِي المقطع الثالث. تمَّ تحديده فِي النص مِنْ خِلَالِ تكرار هَذِهِ الحروف فِي مواضع مختلفة لخلق إيقاع داخلي مميز.
أوظف تعلماتي صفحة 63
- إخْتَر أحد المقاطع الثّلاثة، واحفظْه عَنْ ظهر قلب.
- استنادا إِلَى المقطع الثّالث، حرّرْ فقرة قصيرة، تشرحُ مِنْ خِلَالِهَا دورَ المرأة الجزائريّة فِي التّضامن مَعَ أبناء الوطن بعد الاستقلال.
دورَ المرأة الجزائريّة فِي التّضامن مَعَ أبناء الوطن بعد الاستقلال
بعد الاستقلال، لعبت المرأة الجزائرية دورًا بارزًا فِي التضامن مَعَ أبناء الوطن. شاركت بنشاط فِي الحركة الوَطَنِية والثورة، وَلَمْ تكن مجرد مشاهدة. تَقْدِيم المساهمات المالية والمعنوية، والمشاركة فِي العمليات الإنسانية والاجتماعية لمساعدة الفقراء والجرحى والأيتام، وكَذَلِكَ دورها فِي الحفاظ عَلَى القيم والهوية الوَطَنِية، جعلت المرأة الجزائرية شريكًا لَا يُقدر بثمن فِي بناء وتطوير الوطن وتعزيز التضامن الوطني بعد الاستقلال. إن تضحياتها وإسهاماتها كَانَت جزءًا لَا يتجزأ من مسيرة الوطن نَحْوَ النجاح والازدهار.
عَنْ الموقع
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا algeredu