تحضير نص التضامن ولو بكلمة للسنة الثالثة متوسط
تحضير نص التضامن ولو بكلمة
تحضير نص التضامن ولو بكلمة احمد سحنون
نص فهم المنطوق التضامن ولو بكلمة
التعريف بالكاتب
- أحمد سحنون (١٣٢٥ – ١٤٢٤ هـ = ١٩٠٧ – ٢٠٠٣ م) كَانَ مجاهدًا وأديبًا مشهورًا وأحد أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وُلد فِي بلدة ليشانة بالقرب من مدينة بسكرة. توفيت والدته وَهُوَ رضيع، وتربى تحت رعاية والده. حفظ القرآن الكريم فِي سن الاثنتي عشرة.
- كَانَ يشعر بشغف تجاه كتب الأدب وقام بقراءة العديد مِنْهَا. فِي عام ١٩٣٦، التقى بعبد الحميد بن باديس رحمه الله، وهذا اللقاء أثر فِيهِ بِشَكْل کَبِير وجعله ينخرط بِشَكْل جذري فِي حركة الإصلاح الَّتِي قادتها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
- شارك فِي كتابة المقالات فِي صحف مثل الشهاب والبصائر وغيرها، وشارك فِي النضال ضد الاحتلال. سُجِن فِي عام ١٩٥٦ وَتَمَّ الإفراج عَنْهُ فِي عام ١٩٥٩ بِسَبَبِ مشاكل صحية.
- ترك وراءه العديد من المؤلفات، مِنْهَا دراسات وتوجيهات إسلامية، ديوان شعر، ومجموعة “كنوزنا” المخطوطة، بالإِضَافَةِ إِلَى مقالات نثرية وديوان شعر خاص بالأطفال (مخطوط).
أسئلة الفهم
- السؤال: مَا الدافع الَّذِي جعل الكاتب ينتج هَذَا الخطاب؟ الجواب: الشعور بالخوف بِسَبَبِ الخواطر الَّتِي كَانَت نائمة فِي ذاكرته.
- السؤال: مَا هِيَ هَذِهِ الهواجس؟ الجواب: قصة العارف.
- السؤال: كَيْفَ قرر أن يتضامن مَعَ الفقراء؟ الجواب: بزيارتهم.
- السؤال: انقل قصة العارف بأسلوبك؟ الجواب: دخل إِلَيْهِ أخوانه فِي يوم شديد البرد، فوجدوه عاريًا من ثيابه، وَكَانَ البرد شديدًا. تعجبوا وسألوه عَنْ السبب، فأجابهم: “تذكرت معاناة الفقراء، فقررت أن أشاركهم آلامهم”.
- السؤال: أراد الكاتب أن يقتدي بالعارف فِي تصرفه، مَا الَّذِي منعه؟ الجواب: تأكد أن هَذَا التصرف لَنْ يفيدهم بَلْ يزيد مِنْ عَدَدِ العارات.
- السؤال: اهتدى الكاتب لطريقة يتضامن بِهَا مَعَ الفقراء وضحها؟ الجواب: زيارتهم والنظر إِلَى شقائهم والتألم لحالهم.
- السؤال: بِمَا أن الكاتب ليس لَهُ مال يتضامن بِهِ مَعَ هَؤُلَاءِ، مَا الَّذِي جعله يقدم المساعدة؟ الجواب: الكاتب لَا يملك مالًا يساعد بِهِ هَؤُلَاءِ الفقراء، لكنه يملك قلبًا وروحًا إنسانية لَمْ يبخل بهما عَلَى الفقراء، وَهُوَ بِهَذَا يطبق تعاليم ديننا الحنيف، حَيْتُ قَالَ رسول الله ـ صلى الله عَلَيْهِ وسلم ـ: “تَبَسُّمُك فِي وَجْه أَخِيك لك صدقة” رواه الترمذي.
شرح المفردات
- هاحهت: نائمت طاهنت
- وخز: هُوَ الألم الَّذِي يحدث نتيجة اللسع.
- شازدة: هِيَ الهواجس والأفكار الَّتِي عالقة فِي الذاكرة وغفلنا عَنْهَا.
- الزهيمر: هُوَ مرض يصيب الناس ويسبب النسيان والخوف.
- هاجعة: هِيَ الحالة الَّتِي نتفقد فِيهَا أحوال الشخص أَوْ الأمور المحيطة بِهِ.
- لذع: هُوَ الألم والوجع الَّذِي نشعر بِهِ.
الفكرة العامة
-
الكاتب تأثر بتصرف العارف وسرعان مَا بادر بالبحث عَنْ وسيلة للتضامن مَعَ الفقراء، مِمَّا يبرز الدوافع الإنسانية الَّتِي دفعته لاتخاذ هَذِهِ الخطوة.
الأفكار الأساسية
-
تأثر الكاتب بتصرف العارف: النص يبدأ بوصف تأثر الكاتب بتصرف العارف الَّذِي قَامَ بزيارة الفقراء والتضامن مَعَهم. هَذَا التأثر يشكل نقطة الانطلاق لِتَحْقِيقِ التضامن الاجتماعي.
- الدوافع الإنسانية للتضامن مَعَ الفقراء: يتناول النص الدوافع الإنسانية الَّتِي دفعت الكاتب للتحرك نَحْوَ مساعدة الفقراء، مظهرًا القيم والمبادئ الإنسانية الَّتِي يجسدها هَذَا العمل.
-
المغزى العام من النص: يُسلط النص الضوء عَلَى أهمية التعاون والتضامن فِي المجتمع، حَيْتُ يُظهر أن الجمع بَيْنَ السواعد والقلوب يُشكل أساسًا لبناء الوطن وتخفيف المحن والمصائب.
المغزى العام من النص
-
النص يحمل رسالة حول أهمية التعاون والتضامن فِي المجتمع، حَيْتُ يُظهر أن العمل المشترك والقلوب المتحدة تُسهم فِي بناء المجتمع وتخفيف الصعوبات والمحن. يستشهد النص بالآية القرآنية الَّتِي تحث عَلَى التعاون عَلَى البر والتقوى وتحذر من التعاون عَلَى الإثم والعدوان لِيُظهر قيم التضامن والعمل الجماعي فِي السعي نَحْوَ تحقيق الخير والعدالة فِي المجتمع.
- قَالَ تعالى: “وتعاونوا عَلَى البر والتقوى وَلَا تعاونوا عَلَى الاثم و العدوان”.
أنتج مشافهة نص التضامن ولو بكلمة
- اعِرِضْ بأسلوبك مضمون الخِطاب المسموع مقتصِرًا فَقَطْ عَلَى العبارات الضّروريّة لأداء المعنى.
فِي جو بارد، أُصاب الكاتب بموجة من المشاعر جعلته يروي قصة العارف الَّذِي لَمْ يلبس سوى مَا يستر بِهِ عورته فِي البرد الشديد. سُئل عَنْ سبب تِلْكَ الحالة، أجاب بأنه يُرِيدُ أن يشعر بمعاناة الفقراء. لَمْ يُقنع الكاتب بتصرف العارف، ولكنه اختار كتابة عَنْ الفقراء كنوع من التضامن، يأمل مِنْ خِلَالِهِ وصول رسالته إِلَى الأشخاص ذوي الضمائر الحية.
أحضّر نص التضامن ولو بكلمة
- استعنْ بالنّصّ (درهم السُّلِّ) لإدراك قيمة التّضامن.
الحديث الشريف الَّذِي ذكرته يُظهر قيمة التضامن والتكافل فِي المجتمع الإسلامي. يشير الحديث إِلَى أهمية تعاون المسلمين ودعمهم لبعضهم البعض، حَيْتُ يُقارن المؤمنين بالبنيان الَّذِي يتماسك ويتماسك بفضل تراحمهم وتكافلهم. هَذَا الحديث يُعزز من أهمية التضامن الاجتماعي وقوة العمل المشترك فِي تحقيق النجاح والتغلب عَلَى الصعوبات.
بِالنِسْبَةِ لـ”درهم السّل”، فهو يمثل مثالاً عَلَى التكافل والتضامن الاقتصادي فِي المجتمع الإسلامي القديم. يُشير إِلَى العمل المشترك والتحالف الاقتصادي للمساهمة فِي التنمية ودعم الأفراد والمجتمعات. هَذَا المثال يُظهر أن التضامن والتكافل لَهُمَا دور مهم فِي تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي فِي المجتمعات المسلمة.
عَنْ الموقع
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا algeredu