تحضير نص التعليمانية و مشكلاتها للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني
الافكار الاساسية لنص التعليمانية ومشكلاتها السنة الرَّابِعَة متوسط من دروس السنة الرَّابِعَة متوسط فِي مادة اللغة العربية .
تحضير نص التعليمانية و مشكلاتها
تحضير نص التعليمانية ومشكلاتها من كتاب اللغة العربية للسنة الرَّابِعَة متوسط ص 48.
أستمع إِلَى الخطاب كلّه وأفهم مضمونه
استمعت إِلَى الخطاب وفهمت مضمونه عَلَى النحو التَّالِي:
- ماذا يتناول الكاتب فِي هَذَا الخطاب؟ الكاتب يتناول فِي هَذَا الخطاب قضية الإنسانية.
- مَا مفهوم الإنسانية وفقًا للخطاب؟ يصوّر الكاتب الإنسانية فِي خطابه كالأم الرحيمة الَّتِي تهتم بأبنائها وتتشارك مَعَهم فِي لحظات الفرح والألم.
- مَا الهدف من إثارة هَذِهِ القضية؟ الهدف من إثارة هَذِهِ القضية هُوَ التوعية بِضَرُورَةِ تعزيز القيم الإنسانية فِي ظل انتشار ظاهرة الظلم والفساد.
- بناءً عَلَى رأيك، مَا سبب استغاثة الإنسانية؟ استغاثت الإنسانية بِسَبَبِ الألم الَّذِي ألم بِهَا نتيجة الحروب والاستبداد والفقر الَّذِي ألم بِهَا، ولذلك أَصْبَحَ لزامًا عَلَيْهَا الصراخ والاستنجاد بالمساعدة.
- هل تعتقد أن رأي صاحب الخطاب يفضل القديم عَلَى الحديث فِيمَا يَخُصُّ مشكلات الإنسانية؟ لِمَاذَا؟ نعم، يَبْدُو أن رأي صاحب الخطاب يميل إِلَى أَنَّ المشكلات الَّتِي تواجه الإنسانية قديمة وليست حديثة، ويرجع ذَلِكَ إِلَى أَنَّهُ وصف الإنسانية بمصائب الدهر واستغاثتها فِي القديم بِسَبَبِ مشكلات مشابهة، مِمَّا يشير إِلَى أَنَّ هَذِهِ المشكلات قائمة مُنْذُ فترة طويلة.
- مَا هِيَ النتيجة المتوقعة لمشكلات الإنسانية بِحَسَبِ رأي صاحب الخطاب؟ النتيجة المتوقعة لمشكلات الإنسانية هِيَ تفرق الناس وانتشار العداوة بينهم وفناء البشرية.
- هل قدم الكاتب حلاً محددًا لمشكلات الإنسانية؟ الكاتب لَمْ يقدم حلاً محددًا لمشكلات الإنسانية، وَلَكِن ركز عَلَى إثارة الوعي بالقضية والتحدث عَنْهَا دون تَقْدِيم حلاً محددًا، وَذَلِكَ لِأَنَّ وجهات النظر بِشَأْنِ الحلول تختلف من شخص لآخر.
زِد من ثراء مفرداتي اللغوية:
- الرؤوم: اللطف.
- تحابي: التساهل.
- ويلات: الكوارث.
- المحن: الصعوبات.
- تدابرهم: التقاءهم.
- المارقين: الانحرافين عَنْ مبادئهم الدينية.
- الممخرقين: الكاذبين.
الفكرة العامة:
التوعية إِلَى التحلي بالقيم الإنسانية بعد انتشار مظاهر الظلم والفساد.
الأفكار الأساسية:
- معاناة الإنسانية بَيْنَ نكبات الطبيعة ومصائب الدهر.
- تَارِيخ استغاثة الإنسانية واستنجادها من أهوال الحروب والأمراض ومختلف المشاكل واستجابة خيرة البشر لنجدتها.
- ضرورة تكاثف الجهود لإنقاذ الإنسانية من الحرب والفقر.
الفكرة الأُوْلَى:
يستهل الكاتب النص بتشبيه الإنسانية بالأم الرؤوم الَّتِي تعاني من أهوال الحروب والأمراض ومختلف المشاكل، وَالَّتِي أتعبتها هَذِهِ المصائب فألجأتها إِلَى الاستغاثة بِكُلٍّ مِن لَهُ رحمة فِي الفؤاد.
الفكرة الثَّـانِيَة:
ينتقل الكاتب فِي الفكرة الثَّـانِيَة إِلَى الحديث عَنْ تَارِيخ استغاثة الإنسانية واستنجادها من هَذِهِ المشكلات، حَيْتُ أن الإنسانية شهدت عَلَى مر التَارِيخ العديد من الحروب والكوارث الطبيعية والأوبئة، وَالَّتِي تسببت فِي معاناة كبيرة للبشر، وَلَكِن دائما مَا كَانَ هُنَاكَ من ينقذ الإنسانية من هَذِهِ المشكلات، مثل خيرة البشر اللَّذِينَ أسسوا منظمات إنسانية وجمعيات خيرية لمساعدة المحتاجين.
الفكرة الثَّـالِثَة:
فِي الفكرة الثَّـالِثَة، يؤكد الكاتب عَلَى ضرورة تكاثف الجهود لإنقاذ الإنسانية من الحرب والفقر، حَيْتُ أن هَذِهِ المشكلات هِيَ مِنْ أَكْبَرِالتحديات الَّتِي تواجه الإنسانية اليوم، ولكي يتم التغلب عَلَى هَذِهِ التحديات، لابد من تكاتف الجهود من قبل الجميع، سَوَاء من الأفراد أَوْ الحكومات أَوْ المنظمات الدولية.
الخاتمة:
فِي الختام، يَدْعُو الكاتب إِلَى التحلي بالقيم الإنسانية، والعمل عَلَى حل مشكلات الإنسانية، حَتَّى يعيش الجميع فِي سلام وأمان.
المغزى العام من النص
كثيرون يعيشون عَلَى هَذَا الكوكب، وَلَكِن القليل مِنْهُمْ يحملون قيم الإنسانية فِي قلوبهم.
أن تكون إنسانًا هُوَ مصير يأتي من تلقاء نفسه، وَلَكِن أن تصبح إنسانًا حقيقيًا هُوَ اختيار يَتَعَيَّنُ عَلَى الفرد اتخاذه.
“لو استخدم البشر عبقريتهم فِي تجنب الأخطاء بدلاً من محاولة إصلاحها بعد ارتكابها، لكانت الإنسانية تعيش فِي سعادة مُنْذُ زمن بعيد. هَذِهِ الفكرة أُعرِبَ عَنْهَا بِشَكْل جميل من قبل ” جورج برنارد شو.
أحلل الخطاب وأحدد نمطه
- يُعرِّف الكاتب الإنسانية بمجموعة من الصفات، سَوَاء بمفردات أم بجمل، وَقَد شبهها الكاتب فِي خطابه بالأم الرحيمة الَّتِي تعتني بأبنائها وتقف مَعَهم فِي أوقات الفرح والضيق.
- يُذكر الخطاب مجموعة من مشكلات الإنسانية، وعددها هِيَ: الحروب، الأمراض، والكوارث الطبيعية.
- النمط الغالب عَلَى الخطاب هُوَ الوصف، وَمِنْ مؤشراته: استخدام النعوت مثل “الإنسانية تِلْكَ الأم الرحيمة”، واستخدام الصور البيانية والمحسنات البديعية، والدقة فِي التصوير.
- فِي هَذَا الجزء من الخطاب تمَّ استخدام أداتي ربط لربط بَيْنَ الفقرتين، وَهُمَا “ثُمَّ” و “أيضًا”.
الأداتان | الفقرتان |
أَمَّا | ّ كفاها من مصائب الدهر…..هَذِهِ المصائب المجتاحة ؛ |
حتّى | ظاهرتها الطّبيعة الجبّارة…هَذِهِ الإنسانيّة المسكينة. |
- هاتين الأداتين حققتا فقرتين متتاليتين زمنياً متعاقبتين حَتَّى أفادت التدرج.
- مرسل الخطاب، الكاتب، طلب من ذوي القلوب الرحيمة أن يتحلىوا بالرحمة ويقوموا بإغاثة الإنسانية ورحمتها.
- أسلوب الخطاب: وصفي – وصف الإنسانية ومشكلاتها. نوع الخطاب: استعاري – حَيْتُ تمَّ استخدام صور بيانية ولغوية لوصف الإنسانية ومشاكلها.
العبارة | أسلوبها | نوعه |
فليرحم الإنسانيّة… | إنشائي | طلبي |
ِ فَهَلْ من ُمغيث ؟ | إنشائي | طلبي |
فَهَلْ من منجد ؟ | إنشائي | طلبي |
مَا النمط الَّذِي تنتمي إِلَيْهِ هَذِهِ العبارات الطّلبيّة ؟ توجيهي• ماذا تستنتج ؟
أستنتـج
الفقرات | ّ النمط | القصد من الخطاب |
ّ من بداية النص إِلَى نهاية البيت الشّعري | ّ وصفي | التّحسيس بِقِيمَة الإنسانيّة |
من بداية الفقرة الثّانية إِلَى الجملة الطّلبيّة | سردي | انتشار مظاهر الظلم والفساد |
الجملة الطّلبيّة | توجيهي | توعية الناس إِلَى ضرورة التحلي بالقيم الإنسانية |
عَنْ الموقع
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا algeredu