تحضير نص الطبيعة والتعليمان للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني
تحضير نص الطبيعة والتعليمان
نص فهم المنطوق الطبيعة والتعليمان
التعريف بالكاتب
أحمد رضا حوحو، وُلِد فِي 15 ديسمبر 1910 فِي سيدي عقبة ببسكرة، الجزائر. انضم إِلَى الكتّاب والمدرسة الابتدائية، لكن تعثر تعليمه الثانوي بفعل السياسة الفرنسية. عمل فِي التلغراف بسيدي عقبة، حَيْتُ زادت معرفته بتباين الحياة فِي البيئتين الصحراوية والحضرية.
فِي عام 1935 هاجر إِلَى الحجاز والتحق بكلية الشريعة. تخرج فِي عام 1938 بتقدير عال وعُيِّن أستاذًا فِي الكلية. عاد إِلَى الجزائر فِي 1946 وانضم لجمعية العلماء المسلمين، حَيْتُ أَصْبَحَ مديرًا لمدرسة التربية وَالتَعْلِيم.
فِي 1949، أسس جريدة “الشعلة” وكتب فِيهَا وأخرج خمسين عددًا. نشط فِي الحياة الثقافية والفكرية وشارك فِي مؤتمرات دولية. فِي 1955، نشر مجموعة قصصية بعنوان “نماذج بشرية”. تعرض للاعتقال والتهديد بالإعدام من قبل السلطات الفرنسية.
فِي 29 مارس 1956، اغتيل محافظ الشرطة بقسنطينة، واعتقل حوحو وأدي إِلَى الإعدام فِي جبل الوحش. بعد استقلال الجزائر، دُفِن جثمانه كشهيد فِي مقبرة الشهداء بالخروب. كَانَ حوحو شهيدًا للنضال وأيقونة أدبية جزائرية خاصة، حمل راية الكلمة والوطن فِي زمن الاستعمار.
اسئلة فهم النص
- س: ماذا فتح الكاتب نصه بذكره؟ ج: افتتح الكاتب نصه بذكر الزمان والمكان.
- س: مَا الزمان والمكان الَّذِي وقعت فِيهِ الأحداث؟ ج: وقعت الأحداث يوم الأحد، أَوَّْل يوم من فصل الربيع، حول البحيرة.
- س: من هِيَ الشخصيات الرئيسية فِي النص؟ ج: الشخصيات الرئيسية هِيَ “علي”، الشاب الريفي، وامرأة مصفرة الوجه، مضطربة الفكر، وباكية العينين، إِلَى جانب طفل صغير.
- س: لِمَاذَا كَانَت المرأة مضطرة للبكاء ومترددة فِي الفكر؟ ج: لأنها كَانَت مضطرة لترك وليدها.
- س: من كَانَ يراقب المرأة من أعلى الهضبة؟ ج: كَانَ علي يراقبها من أعلى الهضبة، متعجبًا من حالتها.
- س: مَا كَانَ سر مجيء المرأة إِلَى البحيرة فِي هَذَا الوقت؟ ج: جاءت المرأة إِلَى البحيرة للتخلص من ابنها.
- س: ماذا قالت المرأة لعلي؟ ج: قالت لعلي: “دعني! اتركني! خذوه إن شئتم، واعطفوا عَلَيْهِ إِنَّهُ بَرِيءٌ لَا ذنب لَهُ.”
الكاتب افتتح نصه بذكر الزمان والمكان، حَيْتُ وقعت الأحداث فِي يوم الأحد، أَوَّْل يوم من فصل الربيع، وَكَانَ المكان حول البحيرة. الشخصيات الرئيسية فِي النص هِيَ “علي”، الشاب الريفي، وامرأة تظهر مصفرة الوجه، مضطربة الفكر، وباكية العينين، إِلَى جانب طفل صغير.
سبب تألم المرأة وبكاؤها يعود إِلَى أَنَّهَا مضطرة لترك وليدها، وَكَانَ علي يراقبها من أعلى الهضبة، مستغربًا من حالتها. جاءت المرأة إِلَى البحيرة فِي هَذَا الوقت للتخلص من ابنها، وَقَالَتْ لعلي: “دعني! اتركني! خذوه إن شئتم، واعطفوا عَلَيْهِ إِنَّهُ بَرِيءٌ لَا ذنب لَهُ.”
شرح المفردات
- بَزَغت: طلعت وظهرت
- مرصّع: مزيّن
- درّية: جواهر
- الفذّ: المنفرد والمتميّز
- طَفَقَ: أخذ
- الباعث: الدافع، السّبب
- برهة: زمن قصير
- آنا: آنٌ، تارةً
- تسُحّان: تسيلان
- كنف الله: رعايته وحفظه
الفكرة العامة
يتناول النص وقائع حول بحيرة تعكس قسوة وحيرة المرأة، بَيْنَمَا يبرز براءة الطفل، وتظهر حالة من الحيرة لَدَى شخصية “عليّ” الَّذِي يحاول إنقاذ الرضيع.
الأفكار الاساسية
المغزى العام من النص
- القلب قلبان: يعكس النص تضارب الأحاسيس والمشاعر، حَيْتُ يَتَجَلَّى القلب القاس والقلب الرحيم فِي وقائع النص.
- قَد تحنّ الطبيعة وَقَد يقسو البشر: يبرز النص التناقض بَيْنَ حنان الطبيعة، كَمَا تعبر عَنْهُ البحيرة، وبين قسوة البشر، حَيْتُ تكشف تصرفات المرأة عَنْ قسوتها رغم الجو الهادئ للبحيرة.
تلخيص نص الطبيعة والتعليمان
النص يصف يوم الأحد الَّذِي يعد بداية فصل الربيع، حَيْتُ تستعد الطبيعة بِكُلِّ عناصرها لِإِسْتِقْبَالِ طلوع الشمس. يظهر الشاب الريفي عليّ جالسًا يعزف عَلَى مزماره بَيْنَمَا يراقب غنمه. فِي تِلْكَ اللحظة، تظهر امرأة تحمل طفل صغير وتتوجه نَحْوَ البحيرة وَهِيَ مصفرة الوجه وبكيّة العين. يلاحظ عليّ الموقف ويعجب من الباعث الَّذِي أتى بِهَا فِي هَذَا الصباح الباكر.
تتأمل المرأة الطفل عَلَى شاطئ البحيرة، وتظهر عَلَيْهَا علامات الحزن والتأثر. تُقبِّل الطفل وتنصت لنداءات قلبها، ثُمَّ تتركه عَلَى الرمل. بَيْنَمَا تغادر المكان، يندلع عليّ غضبًا واهتمامًا، ويقرر الوقوف فِي وَجْهِ الوضع المؤلم.
تتفاعل المرأة مَعَ عليّ بِشَكْل مفاجئ، حَيْتُ تصرخ فِي وجهه تطالبه بتركها وتعبير عَنْ براءة الطفل.
عَنْ الموقع
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا algeredu