تحضير نص النهر المتجمد للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني

كثيرًا مَا غنى الشعراء عَنْ جمال الطبيعة الساحرة، سَوَاء فِي جبالها أَوْ سهولها، أنهارها، ووديانها، ومروجها الخضراء. لَقَدْ خصصوا لِهَذِهِ الطبيعة البديعة أبياتٍ من الشعر، أصبحت جزءًا من التراث التاريخي، وتأثرت بِهَا النفس البشرية بِشَكْل عميق. وَمِنْ بَيْنَ تِلْكَ الأبيات الرائعة، والكلمات الراقية، تبرز وصفٌ خاص للنهر. أحد هَؤُلَاءِ الشعراء اللَّذِينَ قاموا بتلك الوصف الراقي هُوَ ميخائيل نعيمة. من هُوَ ميخائيل نعيمة؟

ميخائيل نعيمة (1889م – 1988م)، هُوَ مفكر عربي ينتمي إِلَى الجيل الَّذِي قاد النهضة الفكرية والثقافية، وسهم بِشَكْل کَبِير فِي تحفيز الوعي والابتكار. يتميز نعيمة بتنوع مواهبه، حَيْتُ كَانَ شاعرًا وقاصًا ومسرحيًا وناقدًا وكاتب مقال، إِلَى جانب دوره كفيلسوف يتأمل فِي جوانب الحياة والنفس الإنسانية. وَقَد أكسبته آثاره مكانةً كبيرة فِي المكتبة العربية، حَيْتُ كتب باللُّغَةِ العربية والإنجليزية والروسية، مَا جعل إسهاماته تتميز بالتميز وتحظى بالاحترام العالي.

اسئلة فهم النص

• ماذا يخاطب الشاعر فِي القصيدة؟ ـ النهر.
• كَيْفَ كَانَ النهر فِي الماضي؟ ـ كَانَ متدفق.
• هل سيبقى النهر متجمد؟ ـ لَا، بَلْ يعود للحياة فِي الربيع.
• عم سأل الشاعر النهر؟ ـ عَنْ سبب نضوب مياهه عَنْ الخرير وضعف عزمه، فتوقف عَنْ الجريان والمسير.
• مَا المقصود بالأكفان الواردة فِي الوحدة؟ ـ الجليد الَّذِي غطى النهر.
• مَا علاقة الأكفان بالجليد؟ ـ تشابه كلاهما أبيض وكلاهما يغطي جثة الميت، باعتبار أن هَذَا النهر متجمد والمتجمد فِي حكم الميت.
• استخرج مظاهر الحزن والأسى الَّتِي تضمنتها الوحدة: ـ خار عزمك. ـ أخرسك الأسى. ـ مَا هَذِهِ الأكفان. ـ يجثو كئيبا.
• هل كَانَ الشاعر متفائلا فِي نهاية النص؟ ـ نعم، كَانَ متفائلاً، بدليل أَنَّهُ أَكَّدَ أن الشتاء سينصرف وتعود أيام الربيع.

شرح المفردات

• نضبت: جفت .
• هرمت : مرحلة متقدمة مِنْ العُمْرِ.
• خار :ضعف.
• كبلتك: قيدتك .
• ذللتك : جعلتك ذليلا مستسلما.
• سهلا يجثو : جلس عَلَى ركبتيه.
• حبلى: حامل .
• ثملى :سكرانة من نشوة أنوار النهار.

تَعْرِيف الأسلوب الإنشائي يمثل نوعًا من اللغة الَّذِي لَا يتسع للصدق أَوْ الكذب، وَلَا يمكن تقييمه بصفة صادقة أَوْ كاذبة. يَتَضَمَّنُ طلبًا لحدوث فعل، أَوْ نهيًا عَنْهُ، أَوْ استفسارًا لفهمه، مِمَّا يجعله يتسم بطابع الأمر، والنهي، والاستفهام، دون ترك مجالًا لِتَقْيِيمِ صدق أَوْ كذب القائل.