تحضير نص فداء الجزائر للسنة الأولى متوسط الجيل الثاني

اللغة العربية للسنة الأُوْلَى متوسط الجيل الثاني

تحضير نصوص اللغة العربية للسنة الأُوْلَى متوسط الجيل الثاني

الانطلاق من وضعية تعليميّة: 

عرفت الثّورة الجزائريّة بطولات فذّة، أذهلت الأعداء وحيّرت عقولهم، وأدخلت الرّعب إِلَى نفوسهم، فكان ثمن الحرّية قوافل من الشّهداء الأبرار. سنتعرّف اليوم عَلَى واحد مِنْهُمْ، فدى وطنه بنفسه … فداء الجزائر ص 40 .

أسئلة فهم النّص : 

س : فِي النّصّ شخصيّتان بارزتان، من هُمَا ؟ . ج : مخلوف وأخته زهور . 

س : بم قَامَ مخلوف وأخته ؟ ج : بعمليّة فدائيّة . 

س : مَا مصير مخلوف بعد تِلْكَ العمليّة ؟ ج : استشهد فِي سبيل الوطن . 

 ـ الفكرة العامّة : 

~ العمليّة الفدائيّة النّاجحة الَّتِي قَامَ بِهَا مخلوف . 

~ الفدائيّ مخلوف ينجح فِي عمليّته ويضحّي بنفسه . 

 ـ الأفكار الأساسية : 

الفقرة الأُوْلَى:  [ مررت … يفتّشونه ] : 

المداولة:

 س: من اعترض مخلوفاً أثناء سيره ؟ ج : المظلّيّون . 

س : كَيْفَ يَبْدُو هَؤُلَاءِ المظلّيّون ؟ ج : عيونهم زرقاء مليئة بالقسوة . 

س: بم أمروه ؟ ج : بِأَنَّ يرفع يديه ويستدير مواجها الحائط .س : لَمْ ؟ ج : ليبدؤوا بتفتيشه . 

س: أكان خائفا مِنْهُمْ ؟ ج : لَا . 

 ـ أعود إِلَى قاموسي : أفهم كلماتي :

 المظلّيّون : اللَّذِينَ يهبطون بالمظلّة من الطائرة .القصبة : حي قديم بالعاصمة . 

 ـ الفكرة الجزئية الأُوْلَى: 

~ وصول مخلوف إِلَى حاجز المظلّيّين وتفتيشهم لَهُ. 

~ توقيف مخلوف مِنْ طَرَفِ المظلّيّين لتفتيشه. 

الفقرة الثَّـانِيَة : [ وبعد قليل … يا زهور ] : 

الأسئلة : 

س: هل عبر مخلوف الحاجز بسلام ؟ نعم . 

س: مَا اللّحظة الحاسمة الَّتِي تحدّثت عَنْهَا زهور ؟ ج : عبورها الحاجز كأخيها . 

س: مَا الَّذِي كَانَت تتوقعه ؟ ج : أن يوقفها الجنود لتفتيشها . وهل حدث ذَلِكَ فعلا ؟ ج : لَا . 

س : مَا الَّذِي كَانَت تحمله فِي العلبة ؟ ج : قنابل . 

س : ماذا فعل مخلوف بتلك القنابل ؟ ج : فجّر بِهَا مركز الشّرطة . 

 ـ أعود إِلَى قاموسي : أفهم كلماتي : أوراقه الثّبوتيّة : وثائق التّعريف . 

الحاسمة : الفاصلة ، لَا رجعة فِيهَا / دويّ : صوت قويّ . 

ـ الفكرة الجزئيّة الثَّـانِيَة : 

~ عبور الأخوين الحاجز بسلام وتعاونها لتنفيذ العمليّة الفدائيّة . 

~ لحاق زهور بأخيها و وتعاونهما فِي مهمّتها . 

الفقرة الثَّـالِثَة : [ كان ينوي … تحيا الجزائر ] : 

الأسئلة : 

س: لِمَاذَا تراجع مخلوف عَنْ رمي القنبلة الثّانية ؟ ج : لرؤيته دوريّة الشّرطة. 

س : مَا الَّذِي فعله بعد رؤيته الدّورية ؟ ج : اندفع نحوها ورمى القنبلة عَلَيْهَا . 

س : علام يدلّ هَذَا التصرّف من مخلوف ؟ ج : عَلَى إقدامه وشجاعته . 

س : كَيْفَ كَانَت نهايته ؟ ج : استشهد وَهُوَ يصرخ بتحدّ : تحيا الجزائر . 

ـ أعود إِلَى قاموسي :

 أفهم كلماتي : يجرؤ : يقدم ـ يتشجّع / أعقبته : تلته وتبعته. أنّ نجح مخلوف فِي مهمّته واستطاع مرّتين أن ينتقم لوطنه لكنّه دفع نفسه ضريبة ذَلِكَ، أجعلوا هَذَا فكرة ملائمة . 

ـ الفكرة الجزئية الثَّـالِثَة : 

~ مخلوف يفجّر المركز والدّوريّة ويسقط شهيدا شريفا . 

~ استشهاد مخلوف بعد تنفيذه عمليّتين ناجحتين. 

 ـ المغزى العام : 

إلام يهدف الكاتب من وراء نصّه ؟ 

ـ قَالَ شاعر الثّورة ؛ مفدي زكرياء : 

اشْنِـقُونِـي فَـلَسْتُ أَخْـشَى حِـبَالًا    وَاصْـلُبُونِي فَلسْتُ أَخْشَى حَدِيدَا 

واقضِ يَا مَوْتُ فِي مَا أنتَ قاضٍ   أنا راضٍ إنْ عاشَ شَعْبِي سعيدَا 

أَنا إِنْ مِتُّ فَالجَزَائِرُ تَحْيَا حُرَّةً    مُستقلّةً لَنْ تَبِيدَا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *