تسويق رونو كويد 2023 مع تسليم فوري بالبطاقة الرمادية
أعلن تاجر سيارات متعدد العلامات بولاية وهران عَنْ تسويق رونو كويد 2023 مَعَ تسليم فوري بالبطاقة الرمادية.
موقع سيارات لايف اتصل بِهَذَا الوكيل الَّذِي أَكَّدَ أن السيارات متوفرة باللون الرمادي وَهِيَ مزودة بمحرك بنزين اقتصادي بسعة 1.3 لتر.
وَأَكَّدَ أن السيارة تحتوي عَلَى جميع وسائل الراحة والأمان عَلَى غرار شاشة لمسية كبيرة بمقاس 10 بوصات و تكييف هواء رقمي، وأنظمة ABS، ونظام للثبات الإِِلِكْترُونِيَّة عَلَى المنعرجات ESP، ومستشعر ركن خلفي، قيادة معززة، أضواء نهارية تحمل الهوية الجديدة لعلامة رونو وَالَّتِي جاءت عَلَى شكل حرف C مرايا جانبية إلكترونية، التحكم الآلي فِي نوافذ الأبواب الأربعة، عجلات معدنية.
وبالنسبة للسعر أَكَّدَ هَذَا الوكيل أَنَّهُ يعرضها بسعر 365 مليون سنتيم بالبطاقة الرمادية.وللمهتمين بالعرض نضع بَيْنَ ايديكم رقم التاجر اسفل الصور.
قَامَ سفير فرنسا بالجزائر السيد فرتعليموا جوييت، بزيارة ميدانية لمصنع رونو بوهران مطلع جوان الجاري للوقوف عَلَى آخر تحضيرات المصنع للعودة إِلَى الإنتاج والتماشي مَعَ دفتر الشروط الجديد.
ولقي السفير الفرنسي شروحات مفصلة مِنْ طَرَفِ مدير المصنع ريمي هوليونز المدير العام لمصنع الَّذِي وعرض مستجدات المصنع وجديد سلاسل الإنتاج، بالإِضَافَةِ اطلاعه إِلَى ورشات التصنيع والإنتاج .
ويشهد مصنع رونو بوهران هَذِهِ الأيام حركية متسارعة لعودة انطلاقه بتجهيزات جديدة تضمن رفع نسبة الإدماج فِي تصنيع سيارات رونو الجزائرية بِمَا يتوافق مَعَ دفتر الشروط الجديد.وَأَكَّدَت العديد من المصادر أن مصنع رونو يعتزم اكتساح السوق قَرِيبًا بالعديد من الموديلات الَّتِي ينتظر أن تلقى رواجا كَبِيرًا فِي السوق الجزائرية عَلَى غرار كليو5 ورونو كونغو الجديد وداسيا سانديرو الجديدة و داسيا لوغان الجديدة وغيرها من الموديلات المحبوبة لَدَى الجزائريين.
وطيلة 20 سنة الأخيرة حصدة رونو حصة الأسد فِي مبيعات السيارات فِي الجزائر ن خاصة بعد تدشين مصنعها فِي وهران سنة 2014 أَيْنَ تربعة كل من رونو سامبول وداسيا سانديرو عَلَى عرش مبيعا ت السيارات طيلة 5 سنوات إِلَى غاية 2020 وَهُوَ تَارِيخ تجميد تركيب السيارات فِي الجزائر.
وَقَد أَعْلَنَتْ وِزَارَة الصناعة، مؤخرا، أن مصنع “رونو” لتصنيع السيارات سيستأنف نشاطه قَرِيبًا بعد جعله يتماشى مَعَ دفتر الشروط الجديد، كَمَا أَشَارَ تإلى أن مصنع “رونو” “يعرف ديناميكية جادة” لضبط تجهيزاته وجعله يتماشى ودفتر الشروط الجديد ليستأنف نشاطه عِنْدَ الانتهاء من هَذِهِ العملية “قَرِيبًا”.
وَكَانَ والي وهران سعيد سعيود قَد أَكَّدَ م استئناف نشاط تصنيع سيارات “رونو” الفرنسية عَلَى مُسْتَوَى مصنع الولاية، وفق الشروط الَّتِي أقرّتها السلطات الجزائرية فِي هَذَا المجال.
وشهد مصنع واد تليلات سابقا زيارات تفقدية للاطلاع عَلَى عمليات توحي بالتحضير لِإِعَادَةِ بعث النشاط، وَمِنْ بَيْنَ هَذِهِ الزيارات استقبال مسؤولي رونو الجزائر ممثلين عَنْ وِزَارَة الصناعة ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي فِي الجزائر توماس ايكرت.
ودُشّن مصنع رونو الجزائر فِي منطقة وادي تليلات بوهران فِي نوفمبر 2014. وَكَانَت سيارة “رونو سيمبول” أول سيارة يتمّ تركيبها فِي الجزائر وتوقف المصنع مؤقتا عَنْ النشاط فِي 2019، عَلَى خلفية تعليق استيراد أجزاء المركبات بصيغة “سي كادي أس كادي” الَّتِي كَانَت توجه لمصانع تركيب السيارات.
وَفِي ماي 2022 أعلن مجمع مدار العمومي أَنَّهُ استعاد الحصة المقدرة بـ34 بالمائة الَّتِي تملكها الشركة الوَطَنِية للسيارات الصناعية فِي شركة رونو الجزائر للإنتاج بواد تليلات (وهران)، حَيْتُ اعتبر المجمع أن “هَذِهِ العملية الَّتِي صادق عَلَيْهَا مجلس مساهمات الدولة بِتَارِيخ 20 أفريل 2021 تشكّل أحد محاور إعادة هيكلة النشاطات وتشكيل أصول الشركة الوَطَنِية للسيارات الصناعية”، مؤكدا أَنَّهُ “سيكون بإمكان شركة رونو الجزائر للإنتاج لوادي تليلات الاعتماد عَلَى مساهمة الشركة القابضة مدار مِنْ أَجْلِ تحقيق أهدافها الاقتصادية فِي الجزائر ومواصلة تطويرها”.
وَكَانَ مشروع رونو الجزائر أَوْ مصنع واد تليلات قَد تشكل عَلَى أساس شراكة بَيْنَ رونو بحصة 49 فِي المِئَةِ والشركة الوَطَنِية للسيارات الصناعية بـ34 فِي المِئَةِ والصندوق الوطني للاستثمار بـ17 فِي المِئَةِ. ويتربع المصنع عَلَى مساحة 150 هكتار، وَكَانَ يركب ثلاثة نماذج أساسية هِيَ “سامبول ” و”سانديرو” و”كليو 4″، وَكَانَت القدرة الإنتاجية تقدر بنحو 25 ألف وحدة مَعَ إمكانية رفع القدرة إِلَى نَحْوَ 75 ألف وحدة.