سعدان: “كانو يضحكون علي لما أتكلم عن الحرارة والرطوبة في إفريقيا”

أدلى الناخب الوطني الجزائري السابق رابح سعدان، أمسية اليوم الإثنين، بتصريحات إعلامية، بعد نهاية أشغال الجمعية العامة العادية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
وَمِنْ من مقر نادي الجيش بالعاصمة، عاد رابح سعدان للحديث عما وصفت سابقا بقضية “الحرارة والرطوبة” الَّتِي أثارت الكثير من الجدل، كلما كَانَ يشرف عَلَى العارضة الفنية للمنتخب الجزائري.
وَقَالَ التقني سعدان، إن كثيرين كانوا يضحون عَلَيْهِ لما يتحدث الطقس فِي إفريقيا، وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة فِي القارة الإفريقية، وَحَتَّى عامل الارتفاع الَّذِي يجهد اللاعبين فِي المباريات.
وَأَضَافَ مدرب المنتخب الجزائري السابق، أن من ضحكوا عَلَيْهِ لَمْ يكونوا عَلَى دراية وفهم، مِمَّا كَانَ يحاول أن يوضحه للجماهير وقتها، لما كَانَ يخوض مغامراته رفقة كتيبة “الخضر” فِي أدغال إفريقيا.
وتابع صاحب الـ77 عاما رابح سعدان فِي السياق، أن كثيرين، وَبعْدَ سنوات عدة، أدركوا حقيقة مَا كَانَ يحاول توضيحه عَنْ معاناة لاعبي المنتخب الجزائري، لما يلعبون مُبَارَيَات فِي القارة السمراء.
وَأَشَارَ مدرب كتيبة “محاربي الصحراء” السابق، إِلَى اختلاف طرق العمل لَدَى كل ناخب وطني أَوْ مدرب، مقبل عَلَى اللعب وأشباله مُبَارَيَات فِي القارة الإفريقية، خاصة فِي الوقت الحالي.
وَقَالَ رابح سعدان أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى كل مدرب مقبل عَلَى خوض مُبَارَيَات أَوْ منافسات فِي أدغال فريقيا، أن يضع فِي حسبانه الصعوبات الكبيرة، الَّتِي سيجدها لاعبوه فِي تِلْكَ الظروف القاسية بالقارة السمراء.