صايفي يكشف سر قوة بوقرة وتحكمه في تسيير المنتخب
ثمن الدَّوْلِي الجزائري السابق و المحلل بقنوات بَيْنَ سبورت رفيق صايفي ، بالعمل الَّذِي قَامَ بِهِ المدرب مجيد بوقرة مِمَّا مَكَّنَ المنتخب المحلي من التواجد فِي نهائي الشان .
وَقَالَ رفيق صايفي بِأَنَّ المنتخب كَانَ يعاني نسبيا فِي المباريات السابقة فِي انهاء الهجمة و تحويلها لأهداف رغم الفرص المتاحة .
إلَّا أن العمل الكبير الَّذِي قَامَ بِهِ بوقرة دَاخِل المنتخب و تصيح الأخطاء و العمل عَلَى الجانب التكتيكي سهل تحقيق النتيجة الايجابية الكبيرة أَمَامَ منتخب النيجر بخماسية .
أداء مثالي مَعَ نتيجة رائعة لأشبال الكوتش بوقرة، وسط تحسن کَبِير فِي عدة جوانب، مَعَ مواصلة الدفاع صموده ورحلة عدم قبول الاهداف، وانتفض الهجوم وسرع حركة العداد، أَيْنَ كَانَت الفرصة مناسبة لكي يواصل محيوص التألق ودراوي تَقْدِيم مستوياته الرائعة .
فِي هَذِهِ المواجهة رأينا مُسْتَوَى فني ولمسات صنعت الفارق، ووقفنا عَلَى تَطْبِيق واضح لأفكار مختلفة، فكانت طرق بناء اللعب والوصول إِلَى المرمى متعددة، وَلَمْ نفرط فِي لعب الكرات الطويلة بَلْ اعتمدنا عَلَى لعب تمريرات قصيرة بسرعة، وَتَمَّ استغلال كل الفراغات الَّتِي وجدت فِي دفاع المنافس، وَتَمَّ الاستفادة من المساحات بِشَكْل جيد .
فِي باقي التفاصيل بالهدف الأول تمَّ بِهِ فك وحل جميع العقد ومنح ثقة للمجموعة، أَمَّا الثاني فقد أدخل المنافس فِي حالة تخبط واخلط حساباته، فِيمَا الثالث حسمنا بِهِ التأهل وضمنا عَنْ طريقه تذكرة النهائي، بَيْنَمَا الرابع جعلنا نلعب بِكُلِّ أريحية ونحافظ عَلَى لاعبينا، أَمَّا الهدف الخامس فكان مِنْ أَجْلِ لحظة تاريخية للأسمراني المجتهد بايزيد .