صحفي انجليزي يجلد المدرب مويس بسبب عنصريته للجزائري بن رحمة

صحفي انجليزي يجلد المدرب مويس بسبب عنصريته للجزائري بن رحمة

ذهبت وسيلة إعلام إنجليزي إِلَى القول إن مدرب فريق وست هام ديفيد مويس لَنْ يرضى عَنْ لاعبه سعيد بن رحمة، حَتَّى لو قَامَ المهاجم الجزائري بِفعل خارق للعادة!

واستهلّ التقني الأسكتلندي ديفيد مويس (60 سنة) مهام تدريب فريق وست هام فِي ديسمبر 2019، وانضمّ سعيد بن رحمة (27 سنة) .

إِلَى النادي الإنجليزي فِي أكتوبر 2020. أمّا صانع الألعاب البرازيلي لوكاس باكيتا (25 سنة) فقد التحق بِفريق “المطارق” فِي صيف 2022.

وَقَالَ موقع “هامرز” فِي أحدث تقرير لَهُ بِهَذَا الشّأن: “بدأ نجم وست هام لوكاس باكيتا للتوّ فِي الوقوف عَلَى قدميه فِي إنجلترا.

وَأَشَادَ ديفيد مويس بِهِ بِشدّة أمس (الأحد). وَمَعَ ذَلِكَ، لِمَاذَا لَمْ يُظهِر الأسكتلندي الموقف نفسه تُجاه سعيد بن رحمة خِلَالَ الأيام الأُوْلَى للجزائري فِي لندن (مقرّ نادي وست هام)؟”.

ويُشير الموقع إِلَى تصريحات المدرب مويس عقب فوز فريقه وست هام (2-1) عَلَى الضّيف نادي ليدز يونايتد بعد ظهيرة الأحد، لِحساب منافسة البطولة الإنجليزية. وحينها لعب باكيتا أساسيا، بَيْنَمَا تابع بن رحمة المواجهة من دكّة البدلاء.

وكال المدرب مويس المديح للاعبه باكيتا، لَمّْا قَالَ: “أعتقد أنّنا بدأنا نرى شخصا أحضرناه للمساعدة فِي تسجيل الأهداف. لَقَدْ بدا أكثر استقرارا.

يُريد دائما التمرير الصعب، وهذا أمر جيّد لِأَنَّّه ربّمَا يُؤدّي ذَلِكَ إِلَى تسجيل هدف. اليوم كَانَ جيّدا ولعب دورا كَبِيرًا فِي عدّة نواحٍ”.

وَأَضَافَتِ وسيلة الإعلام الإنجليزي: “انتقد المدرب مويس المهاجم بن رحمة فِي تَارِيخ سابق بِسبب طريقة لعبه الطموحة. لِمَاذَا يختلف الأمر فِي التَعَامُل مَعَ اللاعبَين (باكيتا- بن رحمة)؟ هَذَا غير مفهوم!”.

واختتم موقع “هامرز” يقول: ” إن أسوأ شيء يُمكنك القيام بِهِ للاعب فِي مركز مهاجم مُبدع هُوَ تقييده، لِأن ذَلِكَ يحدّ من فعّاليته ويُضعف ثقته. وديفيد مويس فعل ذَلِكَ بِالضّبط مَعَ سعيد بن رحمة”.

وَكَانَت تقارير صحفية قَد ذكرت فِي تَارِيخ سابق، بِأن ديفيد مويس يُصفّي حساباته مَعَ المدير الرياضي لِنادي وست هام (مُكلّف بِشقّ الانتدابات).

لكن بِطريقة تُؤذي سعيد بن رحمة. لِأن المسؤول الأَخِير هُوَ مَن جلب بن رحمة إِلَى الفريق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *