عون رعاية الأطفال للصحة العمومية

تخصص عون رعاية الأطفال لِلصِّحَةِ العمومية :

– عون رعاية أطفال (de santé publique aide puéricultrice)

– تصنيف التخصص المهني : الاجتماعية 

تخصص عون رعاية الأطفال بالفرنسية “Auxiliaire de puériculture” : هَذَا التخصص ينتمي إِلَى شعبة العلاج ضمن الشعب شبه الطبية ، تَتِمُّ مزاولة الدراسة فِي هَذَا التخصص بعد النجاح فِي اجتياز المسابقة عَلَى أساس الاختبارات، و تبلغ مُدَّة تكوين عون رعاية الأطفال سنتين، وَمِنْ خِلَالَ هَذَا المقال نسعى لتسليط الضوء عَلَى مهام هَذَا السلك لشبه الطبيين .

رعاية الاطفال فِي المستشفيات سلك استحدث فِي القطاع ويضم سلك أعوان رعاية الأطفال لِلصِّحَةِ العمومية رتبتين  :

‎

مهام عون رعاية الأطفال لِلصِّحَةِ العمومية :

مَا هِيَ مهام أعوان رعاية الأطفال ؟ يكلف أعوان رعاية الأطفال لِلصِّحَةِ العمومية فِي الشبه الطبي ، بالعديد من المهام الرئيسية المهمة فِي المستشفيات والعيادات الطبية الحكومية خاصة والغير حكومية ويمكن الإشارة لَهَا فِي النقاط التالية :

– النظافة الجسمية للطفل والأم ومحيطهما والقيام بعلاجات التمريض الأساسية والمهام المرتبطة بالفندقة وحفظ الصحة الاستشفائيين وصيانة وترتيب العتاد.

– المشاركة فِي نشاطات اليقظة والترفيه.

– زيادة عَلَى المهام المسندة لأعوان رعاية الأطفال لِلصِّحَةِ العمومية، يكلف أعوان رعاية الأطفال الرئيسيون لِلصِّحَةِ العمومية ، لَا سيما بملاحظة وجمع المُعْطَيات المتعلقة بالحالة الصحية للمريض وتبليغ الملاحظات كتابيا وشفويا مِنْ أَجْلِ ضمان استمرارية العلاج دَاخِل المؤسسة الإستشفائية .

المهام اليومية لعون رعاية الأطفال فِي المستشفى :

– تقوم الممرضات مرة فِي اليوم بغسل الطفل وقياس وزنه، وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ مراقبة الانخفاض السليم بالوزن .

– إِذَا فقد الطفل مَا بَيْنَ 10% – 7% من وزنه ، يتم إعلام الأم بِذَلِكَ، ويحدد برنامج لمنع انخفاض إضافي فِي وزن الطفل ، ولتغذية سليمة لَهُ .

سير اليوم:

– بعد الفحص الصباحي وَالَّذِي يعد بمثابة عمل روتيني ودوري للممرضين المختصين فِي رعاية الأطفال ، يتم تحويل الأطفال للأمهات فِي قسم الولادة .

– تأتي الممرضات من قسم حديثي الولادة إِلَى قسم الولادة عدة مرات ، وتقدمن المساعدة للأمهات بِشَأْنِ الإرضاع ، رعاية الطفل وإجابة الأهل عَنْ أسئلة حول حالة الطفل الصحية .

 

– تتفقد الممرضة حالة الطفل فِي هَذِهِ الزيارة ، وتحرص عَلَى متابعة عملية إطعامه، تلبية احتياجاته ، قياس وزنه وإجراء فحص مرض يرقان الولادة .

– يمكن استدعاء الممرضة طوال ساعات اليوم مِنْ أَجْلِ المساعدة فِي عملية إرضاع الطفل ورعايته .

‎

– يَجِبُ أن تعلمي أن رعاية الطفل هِيَ تجربة مؤثرة ومميزة ، فكل طفل هُوَ حالة خاصة بحد ذاته ويجب متابعته وتلبية احتياجاته طوال الوقت .

فِي فترة الاستشفاء بعد الولادة ، يمكن للأم  خوض تجربة رعاية الطفل اليومية الَّتِي تَشْمَلُ تَغْيير الحفاضات والملابس، وَذَلِكَ بمرافقة الممرضة من قسم الولادة .

فِي دورة الإرشاد حول رعاية الطفل ، تزود الممرضة الأم بالمعلومات حول المواضيع التالية : 

‎

يرقان الولادة :

يرقان الولادة هِيَ ظاهرة منتشرة عِنْدَ الأطفال حديثي الولادة ، تظهر عِنْدَ نَحْوَ 50% من الأطفال فِي الأيام الأُوْلَى مَا بعد ولادتهم عمليا ، هَذَا الأمر ليس مرضا إنما ظاهرة فيزيولوجية. إِذَا كَانَ مُسْتَوَى اليرقان عاليًا، يَجِبُ أخذ عَيِّنَة من الدم والبدء بالعلاج.

الإرضاع :

لعملية الإرضاع حسنات كثيرة للأم والطفل ، يفضل الإرضاع الكامل بِدُونِ إضافات حَتَّى سن 4-6 أشهر. 

الإرضاع مهم مُنْذُ لحظة التواجد فِي غرفة الولادة وطوال فترة الاستشفاء الَّتِي تلي الولادة. تقوم الأم والطفل بتعلم عملية الإرضاع، وَذَلِكَ يتطلب وقتًا کَبِيرًا وصبرًا طويلًا لذلك .

يكون طاقم الممرضات مؤهلا مِنْ أَجْلِ تَقْدِيم الإرشاد حول هَذَا الموضوع. و تقوم الممرضات من قسم الولادة بتقديم الإرشاد حول عملية الإرضاع خِلَالَ اليوم .

– وضعيات الإرضاع والاتصال الصحيح بالثدي

– تشجيع إنتاج الحليب فِي الأيام الأُوْلَى

– شفط الحليب ومنع التكتل فِيمَا بعد

جدير بالذكر أَنَّهُ من المحتمل أن يحتاج الطفل إِلَى الإرضاع لفترات متقاربة فِي الأيام الأُوْلَى، وأحيانًا تكون الاستراحات قصيرة. الرضاعة المتواصلة، الإشباع من الثدي، والشعور بالراحة أثناء الإرضاع هِيَ علامات للإرضاع السليم .

ظروف العمل لأﻋﻮان رﻋﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻟﻠﺼﺤﺔ العمومية :

العمل كمساعد يمكن أن يكون مرهق بدنياً ، يقضون ساعات طويلة فِي الوقوف والمشي وحمل أعباء ثقيلة لذلك لابد من الإحتراس من إصابات الظهر خاصة عِنْدَ المساعدة فِي الوقوف وتحريك المريض ونقله إِلَى السرير .

معرضين كذلك للمخاطر الطفيفة من العدوى والأمراض الرئيسية مثل إلتهاب الكبد لذلك لابد من إتباع الإجراءات السليمة لتجنب العدوى. كَمَا يؤدي المساعدون مهام غير سارة مثل تفريغ أوعية التبول بالفراش ، تَغْيير البياضات للأسرة ، التَعَامُل مَعَ مرضى مشوشين ومزاجهم متقلب أَوْ غير متعاونين. وَعَلَى الرغم من ذَلِكَ قَد يجد المساعد رضا عِنْدَ مساعدة المحتاجين وتلبية متطلباتهم.