ماذا تغير في بلماضي بخصوص مزدوجي الجنسية

ماذا تغير في بلماضي بخصوص مزدوجي الجنسية

عِنْدَمَا كَانَ المنتخب الوطني يمر بفترة جيدة، وَكَانَ مرشحا بقوة للتواجد فِي كأس العالم، ويحظى بتغطية واهتمام کَبِير من الجميع، كَانَت مطالب تدعيمه ببعض المواهب تجد أمامها جوابا واحدا، وَهُوَ “تمَّ الاتصال بِهِمْ ورفضوا” .

الآن مَعَ كل مَا يمر بِهِ المنتخب الوطني، وكأس العالم الَّذِي يعتبر حلم الجميع مازال بَعِيدًا بسنوات، وَلَمْ يعد هُنَاكَ نفس الإهتمام الَّذِي رأيناه سابقا، ها نحن نقف عَلَى جواب مختلف بخصوص المواهب، ونسمع “قَرِيبًا سيأتي” .

عِنْدَمَا تقارن بَيْنَ الوضعين أمامك ستجبر عَلَى التفكير فِي الأمر طويلا، فَكَيْفَ كلهم كانوا يقولون “ لَا” فِي وقت تألقنا، وأغلبهم قالوا “نعم” فِي وقت تراجعنا !، فَلَا الجواب الأول كَانَ مقنعا لنا، وَلَا الثاني غير مفاجئ قليلا .

أغلب الظن أن المشكلة كَانَت تكمن فِي طريقة التواصل مَعَهم، وَمَدَى جدية السعي وراء قدومهم إلينا، وكيفية تعامل “جمال بلماضي” مَعَ ملفهم، وعدم اقتناعه بِضَرُورَةِ التدعيم، وَالَّذِي تفطن بأنه أَصْبَحَ إجباريا مؤخرا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *