مجالات استخدام البحوث الكيفية

       مجالات
استخدام البحوث الكيفية:

كَثِيرًا مَا يطرح السؤال:
مَا الحاجة للبحوث الكيفية أَوْ النوعية؟ والحقيقة أن المجالات الَّتِي تستخدم فِيهَا هَذِهِ
البحوث تتنوع وتتعدد باختلاف الأهداف الَّتِي يطمح الباحث للوصول إِلَيْهَا. وعموما يمكن
حصر هَذِهِ المجالات فيمايلي
:

 1-اكتشاف الأفكار:

فيستخدم البحث الكيفي
لدراسة الظواهر والحالات الَّتِي لَا تتوافر عَنْهَا معلومات وافية، أَوْ المعرفة أشياء
جديدة عَنْ حالات يتطلب التعمق فِيهَا، فالبحث الكيفي يقدم فهما متعمقا وتفسيرا شاملا
لمجال البحث الموضوعي وَلَا يتم التَّوَصُّل مِنْ خِلَالِهِ إِلَى تفسير البيانات والنتائج بالطرق
الإحصائية والرقمية، بَلْ بمفردات اللغة الطبيعية والجمل الإيضاحية
.

وَتُسَاعِدُ البحوث الكيفية
عَلَى استثارة الأفكار بتزويد الباحثين بالتجربة الأُوْلَى فِي ملاحظة المجتمع المستهدف
والاستماع إِلَيْهِ ويتم اللجوء إِلَيْهَا عِنْدَمَا تكون هُنَاكَ معرفة محدودة أَوْ بسيطة عَنْ مجال
أَوْ موضوع معين
.

وَفِي مجال علوم الإعلام
مثلا تساعد هَذِهِ الدراسات فِي تطوير أفكار جديدة لاستراتيجية الاتصال والرسائل
الاتصالية، كَمَا تستخدم فِي اكتشاف أفكار ورسائل جديدة يمكن أن يدركها الجمهور
المستهدف
.

2- تطوير الدراسات
الكمية:

تساعد البحوث الكيفية
عَلَى تحديد نوع المَعْلُومَات المطلوبة للدراسة الكمية كَمَا تساعد فِي مجال الإعلام عَلَى
تطوير الفروض الَّتِي تتعلق بعمليات التفكير وصناعة القرار لَدَى الجمهور المستهدف أَوْ
التعرف عَلَى الجمهور الأساسي والثانوي وصناع القرار فِي كل مجموعة.


.

3- وسيلة لِفَهْمِ نَتَائِج
الدراسة الكمية
:

تستخدم البحوث الكيفية
لشرح وتطوير واستفاء البيانات الكمية، كفهم الأسباب للنتائج غير المتوقعة أَوْ الفهم
اللازم لبعض الاتجاهات، ووصف العوامل الَّتِي تؤثر عَلَى تَغْيير الموقف، كالتعرف مثلا
عَلَى أسباب نجاح إعلان معين فِي إقناع جمهور دون غيره.

4-وسيلة لجمع
البيانات الأولية:

تستخدم البحوث الكيفية
حينما تكون الظواهر الَّتِي يراد دراستها لَا تخضع للقياس الكمي، أَوْ أن القياسات
المطلوبة لدراسة تِلْكَ الظاهرة ليست متوفرة حاليا، وَلَا بُدَّ من إجراء الدراسات الكيفية
أولا لكي تتاح لنا فرصة إعداد القياسات الكمية
.

5- تطوير النظريات:

عِنْدَمَا لَا تكون هُنَاكَ
نظريات جَاهِزَة تفسر الموقف الَّذِي يراد فهمه، أَوْ أن النظريات القائمة لَا تستطيع
الإجابة عَنْ كثير من التساؤلات ذات الصلة بالظاهرة، يلجأ الباحث إِلَى الاعتماد عَلَى
البحوث الكيفية مِنْ أَجْلِ الوصول إِلَى تطوير هَذِهِ النظريات.

عَنْ الموقع

المدونة Taa3lim.com هِيَ الموقع الإِِلِكْترُونِي الأول فِي المنطقة. مهمته مُوَاكَبَة كل المستجدات والأحداث التربويـــة وفق رؤية إعلامية مهنية تتوخى خلق فضاء تعلــيمي مهني متفتح الآفاق يهدف إِلَى النهوض بالمجال التربـــوي عَلَى مُسْتَوَى الجهة ،فِي شكله الحالي و الانفتاح عَلَى المُسْتَوَى العام فِي إِطَارِ أنشطته المستقبلية
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا edu-alz
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *