مدرب السنغال يروي ما عاشه في النهائي بملعب براقي نيلسون مانديلا

أبدى مدرب منتخب السنغال باب تياو، سعادته بقيادة منتخب بلاده المحلي للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية للمحليين، مساء السبت، موضحا أن بلاده، بعد التتويج بكأس أفريقيا للأمم العام الماضي يوم 6 فبراير، فازت يوم 4 فبراير بلقب “الشان”.

وتوج المنتخب السنغالي بكأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين الَّتِي استضافتها الجزائر، عقب تغلبه فِي النهائي عَلَى المنتخب الجزائري بركلات الترجيح (5-4)، بعد انتهاء المباراة فِي وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

وَأَضَافَ تياو فِي تصريحاته خِلَالَ المؤتمر اصحفي الَّذِي أعقب نهائي الشان وتتويج منتخب بلاده باللقب:”أشكر الجزائر والجزائريين عَلَى روحهم الرياضية العالية، ومنتخب الجزائر كَانَ رائعا، والمدرب مجيد بوقرة كذلك، كانوا يستحقون التتويج أيضًا، لكن هَذِهِ قواعد كرة القدم هُنَاكَ فائز “.

وتابع يقول:”التتويج ثمرة عمل كل الجهاز الفني وَلَيْسَ وحدي فَقَطْ، طلبت من اللاعبين أن يردوا الاعتبار للدوري المحلي واللاعبين المحليين وهذا مَا حدث، لِأَنَّ الدوري السنغالي مَا زال قادرا عَلَى تسويق العديد من اللاعبين نَحْوَ أوروبا”.

وَبِخُصُوصِ تزامن قيادته السنغال للتتويج بلقب الشان مَعَ عيد ميلاده، قَالَ تياو:”صحيح أن التتويج تزامن مَعَ عيد ميلادي، لكن من شدة تركيزي عَلَى النهائي نسيت ذَلِكَ”، لكن يبقى التتويج احسن هدية حصلت عَلَيْهَا فِي عيد ميلادي”.

وعن التحكيم، صرح مدرب السنغال قائلا:”صحيح أنني تكلمت مَعَ الحكم فِي بَعْضِ الأحيان، لَكِنِّي أتقبل قرارات الحكم واحترمها، عَلَى كل حال هَذِهِ أمور تحدث فِي كرة القدم وتبقى دَاخِل الملعب”.

وَأَشَادَ تياو بالجمهور الجزائري، قائلا: “الجمهور الجزائري كَانَ رائعا والدليل أَنَّهُمْ صفقوا لنا بعد نهاية اللقاء، وأقل مَا يمكنني قوله لَهُمْ شكرًا شكرًا شكراً (قالها باللُّغَةِ العربية)”.

وعن قصة الكرة السنغالية الجديدة مَعَ ركلات الترجيح، علّق تياو قائلا: “تجاوزنا خيبة ركلات الجزاء الَّتِي لاحقت الكرة السنغالية لسنوات، توجنا بـ”الكان” بفضل ركلات الترجيح وببطولة أفريقيا للكرة الشاطئية بركلات الترجيح والآن ها نحن نتوّج بـ”الشأن” بنفس الطريقة”.