منتخب موزنبيق يحضر مفاجئة للإطاحة بالمنتخب الوطني في تصفيات المونديال

يَبْدُو أن المنتخب الموزمبيقي يُرِيدُ الاستعانة والتسلح بلاعبيه المحترفين وَخَاصَّةً مِنْهُمْ فِي الدوري البرتغالي قبل مواجهة “الخضر” فِي تصفيات كأس العالم 2026.

حَيْتُ يعول كَثِيرًا عَلَى ورقة المحترفين لمباغتة أشبال جمال بلماضي فِي الشهر المقبل، وَهُوَ مَا يفسر التركيبة الَّتِي استعان بِهَا مدرب هَذَا المنتخب وَالَّتِي تتشكل نواتها من اللاعبين المحترفين.

هَذَا وَقَد أعلن مدرب منتخب الموزمبيق “شيكينيو كوندي” فِي الساعات الماضية عَنْ توجيه الدعوة لقائمة موسعة تضم 42 لاعبا وهذا تحسبا لواجهة المنتخب البوتسواني .

واستضافة “الخضر” بعدها ضمن تصفيات كأس العالم 2026 المقررة فِي كندا، الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، وفاجئ مدرب منتخب “الأفاعي” الجميع بَعْدَمَا قرر ضبط قائمته الموسعة تحسبا للمواجهتين المذكورين.

قبل نَحْوَ ثلاثة أسابيع كاملة عَنْ بداية تَارِيخ “الفيفا” الخاص بشهر نوفمبر وَالَّذِي سيشهد كَمَا هُوَ معلوم انطلاقا التصفيات المؤهلة لمونديال 2026 عَنْ منطقة إفريقيا.

وينتظر أن يقلص مدرب منتخب الموزمبيق قائمة اللاعبين الموسعة الَّتِي أعلن عَنْهَا فِي الساعات الماضية وَالَّتِي تضم كَمَا ذكرناه، 42 لاعبا.

ليستدعي فِي تَارِيخ “الفيفا” المقبل حوالي 24 لاعبا فَقَطْ، إلَّا أن التقني “كوندي” سيعتمد أكثر عَلَى اللاعبين المحترفين الناشطين فِي أوروبا.

وَخَاصَّةً اللَّذِينَ يمارسون فِي الدوري البرتغالي وبدرجة أقل فِي الدوري الإسباني، خُصُوصًا وَأَن منتخب الموزمبيق يَعْتَمِدُ كَثِيرًا فِي طريقة لعبه عَلَى المدرسة البرتغالية.

هَذَا وَكَانَ الناخب الوطني قَد تحدث فِي وقت سابق عَنْ اختياره مواجهة منتخب الرأس الأخضر وديا خِلَالَ التربص الأَخِير، مِنْ أَجْلِ ضمان أفضل تحضير ممكن لِمُوَاجَهَةِ الموزمبيق.

بِمَا أن هَذَا المنتخب يَعْتَمِدُ عَلَى أسلوب المدرسة البرتغالية وله أوجه تشابه كثيرة مَعَ منتخب الرأس الأخضر الَّذِي فاز عَلَيْهِ مؤخرا “الخضر” بخماسية كاملة.

إلَّا أن الوجه الَّذِي أظهره هَذَا المنتخب أي منتخب الموزمبيق فِي ودياته الأخيرة بالبرتغال، أَكَّدَ أَنَّهُ أفضل بكثير سَوَاء فرديا أَوْ خاصة جماعيا من منتخب الرأس الأخضر الَّذِي ظهر بمستوى باهت جدا أَمَامَ المنتخب الوطني.

واللافت فِي المباريات الودية لمنتخب الموزمبيق مؤخرا، تطور مُسْتَوَى هَذَا المنتخب وَالَّذِي قدم أداء جيد، عكس الصعوبات الَّتِي قَد تواجه “الخضر” فِي مواجهته المقبلة أَمَامَ هَذَا المنتخب فِي معقله طبعا.

أَيْنَ أجمع الفنيين أن منتخب الموزمبيق كَانَ أفضل بكثير من منافسيه فِي اللقاءات الودية الأخيرة الَّتِي خاضها فِي البرتغال، وَهُوَ الَّذِي أسال العرق البارد لمنتخب نيجيريا.

وتعادل وضيع الفوز أَمَامَ منتخب أنغولا، مَا يؤكد تطور أداء المنتخب الموزمبيقي فِي عهد المدرب المحلي كوندي وَالَّذِي أعاد بِحَسَبِ الإعلام المحلي فِي موزمبيق الروح للاعبين، هَذَا وَلَا ينبغي عَلَى الناخب الوطني وأشباله أن ينسوا مَا حدث لَهُمْ فِي نهائيات كأس أمم إفريقيا السابقة عِنْدَمَا واجهوا منتخب غينيا الاستوائية وَالَّذِي أوقف سلسلة “الخضر” التاريخية بِدُونِ هزيمة.

وَهُوَ منتخب يلعب أيضًا بنفس طريقة لعب الموزمبيق تقريبا مِنْ خِلَالِ انتهاج أسلوب لعب كلا من المدرستين الإسبانية والبرتغالية، لِهَذَا يَجِبُ الاستفادة من ذَلِكَ الدرس لتفادي مفاجأة غير سارة أَمَامَ منتخب الموزمبيق الَّذِي يَبْدُو منافسا مجهولا للجمهور الكروي الجزائري.

ظهرت المقالة منتخب موزنبيق يحضر مفاجئة للإطاحة بالمنتخب الوطني فِي تصفيات المونديال أولاً عَلَى خدمة نيوز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *