نشأة البحوث الكيفية
نشأة البحوث الكيفية
يعتبر البحث الكيفي حديثا مقارنة بالبحث الكمي, إِذْ ظهر فِي بداية القرن العشرين فِي
مجالات غير مجالات التربية, حَيْتُ أجريت دراسات كيفية عَنْ الفقراء فِي أوروبا مثلاً
بِشَكْل عام وبريطانيا بِشَكْل خاص, وكتبت تقارير انثربولوجية عَنْ الثقافات المحلية وأجرى
علماء الاجتماع دراسات عَنْ المهاجرين وَكَانَ ذَلِكَ فِي الفترة مابين 1930-1940م.
لَقَدْ
انتشر اللجوء والانتباه إِلَى البحث الكيفي فِي أواخر الستينيات وبداية السبعينيات
من القرن الماضي، عِنْدَمَا ازداد اهتمام الباحثين بتعددية منهجية البحث العلمي
واعتقاد البعض أن البحوث العلمية وَخَاصَّةً الاجتماعية لَمْ تعد تتناول الحقائق اليومية
لأفراد المجتمع، وضرورة الاقتراب من الظواهر المختلفة الَّتِي تحيط بنا وبحثها فِي
سياقها وَفِي البيئة الطبيعية الَّتِي يتواجد بِهَا الأفراد والجماعات. وهذا يتطلب التحول
من البحوث الكمية والبحوث المخبرية، إِلَى نوع جديد يتطلب منظورا جديدا هُوَ البحث
النوعي أَوْ الكيفي.
عَنْ الموقع
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا edu-alz