وزير التربية الوطنية في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية تندوف

قَامَ وَزِير التربية الوَطَنِية، الدكتور محمد صغير سعداوي، صبيحة يوم الإثنين 20 جانفي 2025 بزيارة عمل وتفقد إِلَى ولاية تندوف دشّن فِيهَا بعض المؤسسات التعليمية، ووضع حجر الأساس لإنجاز أُخْرَى، كَمَا عاين بعض المؤسسات التعليمية ووقف عَلَى ظروف التمدرس بِهَا، وَكَانَ فِي استقباله السيد والي الولاية والسلطات المحلية وأعضاء مجلس الأمة ونواب المجلس الشعبي الوطني عَنْ الولاية والهيئات الأمنية والعسكرية، أعضاء من المجلس الأَعْلَى للشباب، والمندوب المحلي لوسيط الجمهورية.
استهلّ السيد الوزير زيارته الميدانية من حي الحكمة ببلدية تندوف، أَيْنَ دشّن ثانوية نمط 300/1000، تحمل اسم المجاهد المتوفي، قاسم محمد، وَالَّتِي تُعدّ مكسبا هاما للقطاع بالولاية، حَيْتُ ستساهم فِي تخفيف الضغط عَلَى الثانويات الَّتِي كَانَت تستقبل تلاميذ المنطقة، وتجنّبِهِمْ عناء التنقل لمسافات بعيدة، ووقف السيد الوزير بذات المؤسسة عَلَى مَدَى توفّرها لِجَمِيعِ المرافق اللازمة وِفْقًا لنمطية بناء المؤسسات التعليمية، كَمَا عاين ظروف تمدرس التلاميذ ببعض الأقسام، ليتابع بعدها جانبا من النشاطات الرياضية الَّتِي تؤطّرها الرابطة الولائية للرياضة المَدْرَسِية، حَيْتُ أكّد عَلَى الأهمية الَّتِي تكتسيها الأَنْشِطَة الرياضية والثقافية كذلك فِي تدعيم وتعزيز العملية التعليمية التعلمية.
وبنفس الحي، وضع السيد الوزير حجر الأساس لإنجاز متوسطة نمط 300/6، وحجر الأساس لإنجاز مدرسة ابتدائية صنف 3، ليتنقّل بعدها إِلَى حي المستقبل، أَيْنَ وضع حجر الأساس لإنجاز مدرسة ابتدائية صنف1، وتدخل هَذِهِ المشاريع ضمن استراتيجية الدولة لتقريب المرافق البيداغوجية من التلاميذ وتجنيبهم عناء التنقل لمسافات بعيدة، وكَذَلِكَ التخفيف عَلَى المؤسسات التعليمية المتواجدة بالولاية.
وَقَد شدّد السيد الوزير خِلَالَ وضعه حجر الأساس لإنجاز هَذِهِ المشاريع البيداغوجية عَلَى وجوب احترام نمطية بناء المؤسسات التعليمية وتسليمها فِي الآجال المحدّدة بجميع مرافقها، بِمَا فِيهَا المرافق الرياضية، مشيرا إِلَى الاهتمام الَّذِي توليه الدولة للأنشطة المكملة للمدرسة لما لَهَا من تأثير کَبِير فِي تنشيط العملية التربوية دَاخِل مدارسنا تماشيا وتوجيهات السيد رَئِيس الجمهورية لبناء استراتيجية وطنية لِضَمَانِ جودة التَّعْلِيم.
وبحي “تندوف لطفي” دشّن السيد الوزير متوسطة تحمل الشهيد علي النمر، أَيْنَ عاين المرافق الَّتِي تتوفر عَلَيْهَا المتوسطة، كَمَا وقف عَلَى ظروف التمدرس ببعض الأقسام التعليمية.
وبذات المتوسطة، أدلى السيد الوزير بتصريح صحفي للأسرة الإعلامية، مشيرا إِلَى أَنَّ زيارته إِلَى ولاية تندوف تندرج ضمن زيارات العمل والتفقد المبرمجة للوقوف عَلَى أوضاع القطاع عَلَى المُسْتَوَى المحلي، وكَذَلِكَ للإشراف عَلَى تدشين بعض المؤسسات التعليمية ووضع حجر الأساس لإنجاز أُخْرَى، لتضاف إِلَى حظيرة المدارس بالولاية، وَهُوَ تَأْكِيد عَلَى حرص الدولة لتقريب المؤسسات التعليمية من التلاميذ وتخفيف الضغط الموجود عَلَى بعض المؤسسات التعليمية.
كَمَا أكّد السيد الوزير عَلَى ضرورة احترام نمطية بناء المؤسسات التعليمية، واحتواء المنشآت التربوية عَلَى جميع المرافق ومنها المرافق الرياضية، تماشيا مَعَ توجيهات السيد رَئِيس الجمهورية فِي تدعيم النشاط الرياضي فِي المنظومة التربوية إِلَى جانب الأَنْشِطَة الثقافية كذلك، وتوفير مساحات زمنية لممارستها دَاخِل المؤسسة التعليمية، كون هَذِهِ الأَنْشِطَة تُعزّز من دور المنظومة التربوية فِي تقوية الإرادة لَدَى التلاميذ مِنْ أَجْلِ تحصيل علمي أكبر، وَهُوَ أيضًا وسيلة من وسائل تخفيف البرامج.
وبالحديث عَنْ البرامج، أَفَادَ السيد الوزير بإنشاء لجنة وطنية أُوكلت لَهَا مهمة إعداد مشروع جودة التَّعْلِيم، سَتَعْمَلُ عَلَى تجسيد التدابير المتعلقة بتخفيف الحجم الساعي للأساتذة ومراجعة البرامج والمناهج التربوية وتوزيع المواد التعليمية، مذكرا بالتدابير المُتّخذة لتخفيف البرامج فِي الطور الأوّل من التَّعْلِيم الابتدائي فِي هَذَا الشأن عَلَى أن تَشْمَلُ العملية لَاحِقًا باقي الأطوار والمراحل التعليمية.
وَفِي الفترة المسائية، تابع السيد الوزير بالمدرسة الابتدائية فضيلة سعدان، ببلدية تندوف، مجموعة من الأَنْشِطَة الرياضية والثقافية وكَذَلِكَ معرضا يحتوي مجموعة من الأشغال الفنية والعلمية والأدبية المنجزة مِنْ طَرَفِ تلاميذ من مختلف المؤسسات التعليمية بالولاية، حَيْتُ حث السيد الوزير عَلَى ضرورة تَوْفِير فضاءات لممارسة الأَنْشِطَة الثقافية فِي الوسط التربوي.

عَنْ الموقع

المدونة Taa3lim.com هِيَ الموقع الإِِلِكْترُونِي الأول فِي المنطقة. مهمته مُوَاكَبَة كل المستجدات والأحداث التربويـــة وفق رؤية إعلامية مهنية تتوخى خلق فضاء تعلــيمي مهني متفتح الآفاق يهدف إِلَى النهوض بالمجال التربـــوي عَلَى مُسْتَوَى الجهة ،فِي شكله الحالي و الانفتاح عَلَى المُسْتَوَى العام فِي إِطَارِ أنشطته المستقبلية
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا edu-alz

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *