وصول الدفعة الأولى من سيارات فيات الى الجزائر

وصول الدفعة الأولى من سيارات فيات الى الجزائر

وَصَلَتْ السيّارات النموذجية المستوردة الأُوْلَى للمتعامل “فيات” إِلَى الجزائر، حَيْتُ خضعت لمعاينة خبير المناجم، الخميس الماضي، فِي حين باشر المتعامل إجراءات استيراد التشكيلة للبيع، مَعَ العلم أن العملية ستشمل جل مركبات هَذِهِ العلامة الإيطالية، عَلَى غرار فيات بونتو وفيات 500 وفيات “500 سي” ومركبات نفعية أُخْرَى.

كَمَا سيقوم وكيل “أوبل” أيضًا باستيراد كافة التشكيلة الموجودة لسيارات هَذِهِ العلامة.

وتمرّ عملية الاستيراد بِعَدَدٍ من المراحل، وَهِيَ استيراد السيارات النموذجية فِي البداية ليعاينها خبير المناجم لمطابقتها مَعَ المواصفات والأصناف الَّتِي سبق وَأَن أعلن عَنْهَا الوكيل فِي الملف المودع فِي البداية وِفْقًا لما سبق وَأَن نصّ عَلَيْهِ دفتر الشروط المنظّم للنشاط الصادر شهر نوفمبر المنصرم.

ثُمَّ تعليق الملصقات الخَاصَّة بالعلامة عَلَى مُسْتَوَى غرف العرض والمنشآت وَهُوَ مَا يعكف عَلَيْهِ حاليا المتعامل “حليل” صاحب علامة “أوبل” بالبليدة عَلَى سبيل المثال.

ثُمَّ بعد ذَلِكَ تكوين العمال والموظّفين بالتوازي مَعَ ذَلِكَ، لتدريبهم حول كيفية التَعَامُل مَعَ الزبائن.وَلَا تخضع عملية الاستيراد لنظام الكوطة أَوْ الحصص مثلما كَانَ عَلَيْهِ الوضع فِي دفتر الشروط السابق، قبل صدور الدفتر الحالي المنظم للاستيراد شهر نوفمبر 2022.

حَيْتُ لَا توجد مادة رسمية فِي المَرْسُوم تنصّ عَلَى تسقيف العملية، إلَّا أن الاستيراد والتوطين البنكي يَجِبُ أن يمرّا عبر المنصة الإِِلِكْترُونِيَّة للوكالة الوَطَنِية لترقية التصدير “ألجيكس” وهذا لِضَمَانِ انتظام العملية، يقول ذات المصدر.

أمّا بخصوص الأسعار، فيقول المتحدّث أن الوكلاء المعنيين هم المخوّلون الوحيدون بتحديدها حَسَبَ تكلفة السيّارة والاستثمارات المنجزة، حَيْتُ يراهن كل وكيل عَلَى جذب الزبائن عبر 3 نقاط وَهِيَ سعر المركبة وَمَدَى توفّر قطع الغيار وخدمات مَا بعد البيع.

وَهِيَ النقاط الَّتِي يتنافس حولها المتعاملون خِلَالَ المرحلة المقبلة، خاصة وَأَن وِزَارَة الصناعة تواصل عملية فرز الملفات وَيُرْتَقَبُ أن تنمح اعتمادات نهائية لمتعاملين آخرين فِي مختلف أصناف المركبات فِي المرحلة المقبلة، بِمَا فِي ذَلِكَ الشاحنات والجرارات والدراجات النارية وغيرها من الأصناف.

ويضيف المصدر: “كلّ من تتوفّر فِيهِ الشروط اللازمة، ويقدّم مِلَفّّا متكاملا سيتحصّل عَلَى اعتماد ممارسة النشاط دون شَکَّّ”.ويفترض أن ينال متعاملون آخرون رخص الاستيراد خِلَالَ المرحلة المقبلة، وهم وكلاء سيستوردون مركبات مجمّع “ستيلونتيس” متعدّد الجنسيات.

وَالَّتِي تضمّ عَدَدًا من العلامات عَلَى غرار “بيجو” و”سيتروان”، وماركات أُخْرَى، ومعلوم أَنَّهُ تمَّ توقيع اتفاقية بَيْنَ قطاع الصناعة والمصنع الإيطالي “فيات”، التابع للمجمع العالمي “ستيلانتيس”، شهر أكتوبر الماضي، لإقامة مشروع لتصنيع السيارات السياحية والنفعية الخفيفة بوهران.

وَالَّذِي يعد تجسيدا للعلاقات المتميزة بَيْنَ الجزائر وإيطاليا.وسبق وَأَن صرّح كارلوس تافاريس، الرئيس المدير العام لمجموعة “ستيلانتيس”، وَهِيَ رابع أكبر مجموعة لصناعة السيارات فِي العالم تضم فِي حافظتها علامة “فيات”، أن الإمضاء جاء “بعد مشاورات حثيثة لتجسيد للعلاقات المتميزة الَّتِي تجمع الجزائر بإيطاليا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *