بعد حادثة الشتم .. لقجع يستقبل رئيس الكاف موتسيبي و يعتذر على المباشر

بعد نهائي كأس الكاف فِي الجزائر الَّذِي انتهى بتتويج اتحاد الجزائر بلقب كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، طار رَئِيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي إِلَى المَغْرِب رفقة عائلته أَيْنَ يتواجد هُنَاكَ مِنْ أَجْلِ الراحة واجتماع مَعَ فوزي لقجع رَئِيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وَيَأْتِي لقاء موتسيبي ولقجع، وسط أنباء عَنْ تدهور العلاقة بَيْنَ الرجلين، وشجار حدث بينهما عَلَى هامش اجتماع للكاف فِي الجزائر.

وَأَكَّدَت مصادر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لموقع كورة، أن موتسيبي سيلتقي لقجع مِنْ أَجْلِ إذابة الجليد، بطلب من النغربي الَّذِي قدم اعتذاره بعد الحادثة وسيكررها عَلَى المباشر لطي تِلْكَ الصفحة.

وَقَالَتْ وسائل إعلام مغربية، إن هَذَا الاجتماع، سيكون مِنْ أَجْلِ الحديث عَنْ مجموعة من الأمور المتعلقة بكرة القدم الإفريقية والاستحقاقات المقبلة الَّتِي ستشهدها القارة السمراء.

واعترف المصدر بِأَنَّ هُنَاكَ اختلافا فِي الرؤى بَيْنَ موتسيبي ولقجع فِي بَعْضِ الأمور، لكنها لَا تتجاوز مَا هُوَ كروي، وَأَن كل طرف يحترم الآخر.

وزاد المصدر ذاته أن موتسيبي قرر زيارة المَغْرِب بحكم أَنَّهُ سيكون حاضرا فِي مباراة إياب نهائي رابطة الأبطال الإفريقية المقرر أن تجرى، الأحد المقبل، بَيْنَ الوداد الرياضي والأهلي المصري عَلَى أرضية ملعب محمد الخامس مِنْ أَجْلِ تحديد المتوج بالنسخة الحالية.

ووفق موقع “كورة”، فَإِنَّ العلاقات باردة بَيْنَ الطرفين بِشَكْل واضح، وظهر ذَلِكَ خِلَالَ حفل جوائز الفيفا لاختيار أفضل اللاعبين، إِذْ لَمْ يظهر لقجع وموتسيبي مَعًا مثلما تعودا.

وبعدها لَمْ يتواجد موتسيبي فِي افتتاح مونديال الأندية بالمغرب، واكتفى بحضور النهائي، وَلَمْ يجد فِي استقباله فوزي لقجع.

كَمَا ظهر الطرفان متباعدين فِي بروتوكول توزيع الجوائز، وَهُوَ مَا تكرر يوم 14 مارس الماضي فِي كيغالي براوندا.

وقرر موتسيبي المبادرة بالسفر مبكرا للمغرب رفقة أفراد أسرته، فِي زيارة خاصة.

ويرغب رَئِيس الكاف، حَسَبَ المصادر ذاتها، فِي البقاء لفترة طويلة فِي المَغْرِب، إِذْ سيحضر أيضًا نهائيات أمم إفريقيا تحت 23 عامًا المؤهلة لأولمبياد باريس، وَالَّتِي سيستضيفها المَغْرِب نهاية الشهر الحالي.

وَقَالَتْ المصادر، إن موتسيبي يُمهّد بِهَذِهِ الزيارة لظفر المَغْرِب بتنظيم كَانَ 2025، الَّذِي تمَّ سحبه من غينيا.