كفالي يتحدى بلماضي ويتوعده بالهزيمة في مباراة العودة..شاهد

كفالي يتحدى بلماضي ويتوعده بالهزيمة في مباراة العودة..شاهد

بالرغم من الفوز الَّذِي حققه ،الخميس، أَمَامَ نظيره منتخب النيجر، مازال المنتخب الوطني بَعِيدًا عَنْ مستواه من ناحية الفعالية الهجومية، وَهُوَ مَا عكسته المباراة الأُوْلَى أَمَامَ النيجر، الَّذِي كاد أن يحدث مفاجأة مدوية.

تفوق المنتخب الوطني من حَيْتُ السيطرة والاستحواذ عَلَى الكرة لَا يَعْنِي شيئا فِي كرة القدم الَّتِي تعترف فِي الأَخِير بالأهداف والنتائج فَقَطْ، حَيْتُ إن فرصة واحدة فَقَطْ كَانَت كافية لمنتخب النيجر لمخادعة دفاع وحارس الخضر وافتتاح النتيجة بهدف جميل.وبغض النظر عَنْ النتيجة الفنية، بيّنت مباراة النيجر الكثير من نقاط الضعف فِي المنتخب الوطني، الَّذِي مازال يحتاج إِلَى عديد الإصلاحات، فِي جميع خطوطه؟

كفالي يحرج بلماضيمثلما وعد بِهِ المدرب كفالي، قبل المباراة، لَمْ يتنقل منتخب النيجر إِلَى الجزائر بثوية الضحية، ولكنه فاجأ المنتخب الوطني بتنظيمه واستماتته فِي الدفاع، واعتماده عَلَى الهجمات المعاكسة السريعة الَّتِي كادت أن تخلط حسابات المدرب الجزائري.فِي نفس السياق، أجبر مدرب النيجر، الفرنسي جون ميشال كفالي نظيره الجزائري، جمال بلماضي عَلَى إعادة ترتيب أوراقه وإجراء ثلاثة تغييرات دفعة واحدة مَعَ بداية الشوط الثاني، وَهِيَ التغييرات الَّتِي كَانَت موفقة لحد بعيد.

النيجر لَا يحتاج لـ3 مسترجعينوأظهرت التشكيلة الأساسية الَّتِي اعتمد عَلَيْهَا الناخب الوطني التزامه بالنهج التاكتيكي التقليدي، مِنْ خِلَالِ إشراك ثلاثة لاعبين مسترجعين كل من، نبيل بن طالب، اسماعيل بن ناصر وهشام بوداوي، وَهُوَ مَا أثر عَلَى التنشيط الهجومي الَّذِي تغيّر فِي الشوط الثاني بدخول شعيبي، بوعناني وعمورة، مَا سمح بتحرر محرز.

الدفاع يبقى ورشة مفتوحةفِي نفس السياق، كشفت مباراة النيجر أن دفاع الخضر مَا زال بَعِيدًا عَنْ المُسْتَوَى المطلوب، وبحاجة إِلَى إصلاحات، لاسيما عَلَى مُسْتَوَى المحور، الَّذِي استعاد توازنه هُوَ الآخر فِي الشوط الثاني بدخول رامي بن سبعيني، فِيمَا يَبْدُو أن عيسى ماندي يعيش أيامه الأخيرة مَعَ المنتخب الوطني، وهذا بِسَبَبِ نقس المنافسة الفاضح الَّذِي يعاني مِنْهُ.

المنافسة قوية جدا فِي كل المناصبفِي الأَخِير، بعثت مباراة الخميس المنافسة من جديد فِي المنتخب الوطني، وينتظر أن تعرف المواعيد القادمة صراعا قويا مَا بَيْنَ اللاعبين فِي كل المناصب، مِنْ أَجْلِ افتكاك مكانة ضمن التشكيلة الأساسية، وهذا بالنظر لتعداد الخضر الَّذِي أَصْبَحَ غنيا بفضل الوافدين الجدد، اللَّذِينَ أظهروا مُسْتَوَى فنيا وذهنيا كَبِيرًا جدا فِي أول ظهور لَهُمْ وَفِي مباراة رسمية، فِيمَا كانوا وراء الفوز الَّذِي سجله المنتخب الوطني بتمريرتين حاسمتين، من أيت نوري فِي الهدف الأول وبوعناني فِي الهدف الثاني.

أيت نوري يمضي عَلَى أوراق اعتمادهأمضى الوافد الجديد، ريان أيت نوري بصفة رسمية عَلَى أوراق اعتماده مَعَ المنتخب الوطني، بَعْدَمَا قَدّم كل مَا كَانَ منتظرا مِنْهُ فِي أول مشاركة رسمية لَهُ بقميص المنتخب الوطني، كَانَ خلالها حاسما.وَفِي نفس الطريق، سار الثنائي بدر الدين بوعناني وفارس شعيبي اللذان كَانَ دخولهما موفقا إِلَى حد کَبِير، فِي انتظار بقية الأَسْمَاء الجديدة، كيفن قيطون وجوان حجام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *