الدراجات النارية الايطالية إبتداءً من 15 مليون سنتيم في الجزائر

 

الدراجات النارية الايطالية إبتداءً من 15 مليون سنتيم فِي الجزائر 

الدراجات النارية الايطالية إبتداءً من 15 مليون سنتيم في الجزائر

كشف تقارير اعلامية ، عَنْ مفاوضات بَيْنَ شركة ايطالية مَعَ السلطات الجزائرية قصد تسويق منتجاتها من السيارات والدرجات النارية فِي السوق الجزائرية .

وذكرت ذات المصادر أن الشركة تستهدف التسويق وَحَتَّى التصنيع فِي الجزائر ، وَهِيَ علامة لَهَا سمعة دولية فِي هَذَا المجال .

أبرزت وكالة “نوفا” الاعلامية استنادًا لمصادرها أن اتفاقية “فيات” تمهد الطريق لعلامة تجارية إيطالية تاريخية أُخْرَى مثل “بياجيو”، وَالَّتِي هِيَ أيضًا فِي مفاوضات لدخول السوق الجزائرية.

وربط متتبعون، استمرار التفاوض مَعَ الشركة الإيطالية بياجيو بتوقيف أحد وكلاء السيارات من طالبي الاعتماد فتحي جمعي، الَّذِي سبق لَهُ التعاقد مَعَ هَذِهِ الشركة حسبهم، حَيْتُ أودع الحبس المؤقت عَلَى خلفية نشره فيديو عَلَى مواقع التواصل الاجتماعي ينتقد فِيهِ تفاوض وِزَارَة الصناعة مَعَ شركة إيطالية للسيارات سبق لَهُ أن تعاقد مَعَهَا وَلَمْ يتم إخطاره بِالأَمْرِ.

وَفِي وقت سابق، أفادت مصادر متطابقة، أن السفير الجزائري بإيطاليا بدأ بالتفاوض فعلًا مَعَ الإيطاليين حول إحْدَى علامات السيارات الإيطالية (لَمْ تحدّدها)، متجاوزة بِذَلِكَ الوكيل الجزائري المتعاقد مَعَ الإيطاليين، وَالَّذِي سبق أن قدم مِلَفّ اعتماده لاستيراد وتصنيع السيارات لِوِزَارَةِ الصناعة للعلامة نفسها.دراجات شركة بياجيو منتظرة فِي الجزائر

وشركة “بياجيو” الَّتِي مقرها فِي بونتيديرا إيطاليا تضم سبعة أنواع من الدراجات والدراجات النارية وَهِيَ رابع أكبر منتج للدراجات والدراجات النارية فِي العالم، بحوالي 600 ألف دراجة سنوياً، وَهِيَ تنشط فِي أكثر من 50 بلدًا.

وَبِحَسَبِ تقارير ذات صلة فَإِنَّ الشركة لَهَا عدة انواع من الدراجات حَسَبَ التخصص والفئة الَّتِي يبدأ سعرها الاقتصادي انطلاقا من 15 مليون سنتيم .

مِنْ جَانِبٍ آخَر، تعتزم “فيات” إنتاج 90 ألف سيارة بمصنع وهران الَّذِي ستنشئه بموجب الاتفاقية الإطارية الموقعة مَعَ وِزَارَة الصناعة الجزائرية.

وذكرت وكالة نوفا الإيطالية نقلاً عَنْ مصادر جزائرية، أن الاتفاقية تنص عَلَى تجميع “نسبة كبيرة” من سيارات “فيات” بمكونات محلية.نَحْوَ إنتاج ثلاثة طرازات مبدئيًا

وَمِنْ المقرر، حَسَبَ نفس المصدر، أن يتم إنتاج ثلاثة طرازات مبدئيًا سيارة سياحية وسيارة صغيرة وسيارة فائقة الأداء، وَلَكِن لَا يتم استبعاد دخول أنواع أُخْرَى من المركبات والعلامات التجارية الإيطالية الأخرى، مثل ألفا روميو.

ويعتبر السوق الجزائري، وفق الوكالة سوقًا مهمًا وَهُوَ آخذ فِي التوسع بوجود 47 مليون نسمة، بمعدل نمو سكاني يبلغ حوالي 3 فِي المِئَةِ والطلب عَلَى حوالي 400 ألف سيارة سنويًا.

كَمَا يمكن للجزائر أن تكون بوابة للأسواق الأفريقية والعربية، وَذَلِكَ بفضل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، الَّتِي تغطي 1.2 مليار نسمة، ومنطقة التجارة الحرة العربية الموسعة.

وأبرزت الوكالة أن هدف الرئيس التنفيذي لشركة ستيللانتيس هُوَ جلب سيارات متطورة تقنيًا وآمنة وبيئية وبأسعار معقولة إِلَى السوق الجزائرية.

المصدر: ultraalgeria

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *