تحضير نص حوار في اسرة للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني

تحضير نص حوار فِي أسرة من كتاب اللغة العربية للسنة الثَّـانِيَة متوسط ص 26.

أسئلة الفهم

الأسرة والضيف: دور الحب والتفاهم

• س: من يَتَكَوَّنُ هَذِهِ الأسرة؟ وَمَنْ هُمْ ضيوفها فِي هَذِهِ المناسبة؟ وما دور كل مِنْهُمْ فِي النص؟
• ج: الأب والأم والابن والبنت الضيف هُوَ الشيخ الحكيم
• الأدوار: الأب والأم: اللوم والعتاب الابن والابنة: الدفاع وتبرير تصرفاتهما الشيخ: تهدئة الأوضاع وفض النزاع
• س: حدد المواقف المتشابهة والمتناقضة، وأبد رأيك فِيهَا بإيجاز، مُثَمِّنًا مَا تراه من قيم أسرية.
• ج: المواقف المتشابهة:
• موقف الأب والأم فِي العتاب
• موقف الابن والبنت فِي الدفاع
• المواقف المتناقضة:
• موقف الأب مَعَ ابنه
• وموقف الأم مَعَ ابنتها
• س: كَيْفَ يرى الضيف هَذِهِ الأسرة مقارنة بسائر الأُسَر؟
• ج: رأى أن متاعب هَذِهِ الأسرة لَا شيء مقارنة بأسر أُخْرَى.
• س: لخص مضمون النص، واختر عنوانًا آخر مناسبًا لَهُ.

فِي ليلة هادئة، جلست أسرة وسطية متحابة حول طاولة المنزل. كَانَت لحظة صلح بعد خلاف، وَلَكِن الحديث كَانَ صريحًا وجريئًا. قَالَ الأب لابنه بحرارة: “كم تعبت فِي العناية بك، وكم قدمت من تضحيات، وَلَكِن كل هَذَا يَبْدُو أَنَّهُ لَا يُقدر عليك.” أجاب الابن بثقة: “لَقَدْ قدمت لِي الكثير، وَلَكِن أنا شاب الآن، وأمالي وآمالك مختلفة، وأحتاج إِلَى تجربة الحياة بنفسي.”

دهشت الأم وتفاجأت بجرأة ابنتها أيضًا. بَيْنَمَا الأب والأم خيبوا آمالهم فِي ردود أفعال أولادهم، أبدت الابنة احترامها لوالديها ولكنها رفضت أن تكون مجرد أمل. الصمت الثقيل ساد الغرفة بعد هَذِهِ المحادثات المثيرة. انتهى الجميع من العشاء وترقبوا كلمات الشيخ الحكيم الَّذِي بدأ يتحدث بحكمة ورزانة. أوضح الشيخ أن متاعبهم لَا تُعدّ بالمقارنة مَعَ مشاكل الأسر الأخرى الَّتِي انهارت بِشَكْل كامل. ترك كلامه أثرًا عميقًا فِي قلوبهم، وعاد الجميع إِلَى أماكنهم، يُفسّرون كلام الشيخ بطرقهم الخَاصَّة ويستمرون فِي تأملاتهم.

• س_ حدِّد عناصر التّواصل مِنْ خِلَالِ حوار أفراد الأسرة.

• حرّر رسالة صلح بَيْنَ الشقيقين من اثني عشر سطرا ، موظفا النمط المناسب وما تراه مناسباً من مكتسباتك، ومحترما علامات الوقف والترقيم.

رسالة صلح بَيْنَ شقيقين

السلام عَلَيْكُم ورحمة الله وبركاته،

أَتَمَنَّى أَنْ تجدوا هَذِهِ الرسالة فِي أتم الصحة والعافية. أردت أن أعبّر لكما عَنْ مشاعري الصادقة والقلق إزاء الخلاف الَّذِي حدث بينكما. إن الأخوة هِيَ أرقى العلاقات وأقدسها، وَلَا يمكن أن يحل الخلاف بيننا إلَّا بالحوار والتفاهم المتبادل.

أدرك أهمية الاحترام والتسامح فِي العلاقات الأخوية. نحن نمر بلحظات صعبة وتحديات، لكن الوحدة والتضامن بيننا سيجعلنا أقوى وأكثر قدرة عَلَى التغلب عَلَى أي مشكلة.

أنا عَلَى ثقة بأنكما تمتلكان القوة والصبر لتجاوز هَذَا النزاع وبناء علاقتكما من جديد. أَتَمَنَّى أَنْ تكونوا عَلَى استعداد للتفاهم والمسامحة، وَأَن تعيدا بناء الثقة المفقودة بينكما.

لذا، أقترح أن نلتقي مَعًَا لنبحث فِي هَذِهِ القضية ونبذل جهودنا لحلها بِشَكْل سلمي وبناء. نحن نحب بعضنا البعض ونحتاج إِلَى دعم بعضنا فِي هَذِهِ الأوقات الصعبة.

أتطلع إِلَى رؤيتكما قريبًا لنبحث فِي هَذَا الأمر ونضع خلافاتنا جانبًا. لنبدأ من جديد ونعيد بناء العلاقة القوية والمستدامة بيننا.

بِكُلِّ الحب والاحترام،

[اسمك]