تحضير نص صانعة الفخار في مادة اللغة العربية للسنة الثالثة متوسط

مادة اللغة العربية للسنة الثَّـالِثَة متوسط الجيل الثاني
المقطع التعليمي: الصناعات التقليدية ص 132 من الكتاب المدرسي الجديد.
تحضير نص صانعة الفخار السنة الثَّـالِثَة متوسط الجيل الثاني: 

أسئلة الفهم: – النّص يتناول نوعا من الصّناعات التّقليدية الَّتِي أبدعت فِيهَا المرأة الجزائرية. سمّها. صناعة الفخّار. – وضّح علاقة المرأة بالآنية الّتي تصنعها. علاقة حميمية فشعورها بالسّعادة ينبع من إتقانها وتفنّنها فِي صناعة هَذِهِ الآنية. – هل الجميع يفهم معاني الرسوم والنقوش الموجودة عَلَى الأواني؟ لَا ، بَلْ يفهمها الحرفي فَقَطْ. – فسّر قول المرأة “أعاد الموقد إِلَى بيتنا الدفء”.  قصدت أن النار هِيَ وسيلة عملها لِأَنَّّها تصنع بِهَا الفخّار. – هُنَاكَ علاقة حميمة بَيْنَ المرأة والأواني الّتي تصنعها. هات دليل ذَلِكَ من الفقرة. كَانَت ترى الأواني آنية  آنية بِكُلِّّ ذرّات شعورها. – بيّن علاقة النار بالآنية الفخّارية. هِيَ الّتي تساعد فِي تجفيف الفخّار وتماسكه. – فسّر تحوّل المرأة من صانعة فخّار إِلَى فنّانة فِي مهنتها.  ممارسة السّنين الطّويلة، العمل المتواصل، وراثتها ذَلِكَ عَنْ أمّها، شغف دائم وحبّ متواصل للإتقان جعلها فنّانة. – وضّح قصد الكاتب فِي قوله “شغف دائم” . يقصد حبّها الشديد لمهنتها وتعلّقها بِهَا. – بيّن طريقة توظيف المرأة لأفكارها وأحاسيسها فِي العمل. يكون ذَلِكَ مِنْ خِلَالِ رسمها كل مَا يجري حولها من أحداث وما يعتمل فِي نفسها. – هل كَانَت خطوطا بلا معنى؟ لَا، بَلْ تعبّر عَنْ ذكريات وأحداث لَا يفهمها النّاس. – المشتري لتلك الأواني لَا يفهم شيء من الرسومات، والصّانعة لَا تهتم بِذَلِكَ. وضّح سبب عدم اهتمامها. لِأَنَّ غايتها الإبداع لَا التأريخ. – بيّن سبب شراء النّاس للأواني. للاستعمال اليومي من أكل وشرب.لَمْ تأبه الصّانعة بِعَدَمِ فهم النّاس لرموزها، بَلْ اكتفيت باستعمالهم إياها.

شرح المفردات:
مبثوثة: منتشرة
مدحورا: مطرودا، مدفوعا بعنف .
أردفت: تابعت.
شغف: الحب الشديد.
يعتمل: يثور.

الفكرة العامة :

– صانعة الفخّار فنّانة تصنع من آنيتها حكاية عنوانها الحبّ والإبداع.- حبّ المرأة لصناعة الفخّار وإبداعها يجعلان مِنْهَا فنّانة بامتياز.

الأفكار الاساسية :

1- عوامل نبوغ صانعة الفخّار والأسرار الّتي جعلتها فنّانة.
  – دور النّار فِي إنتاج الأواني الفخّاريّة.
2- صانعة الفخّار تترجم أحاسيسها ومشاعرها إِلَى زخارف عَلَى الفخّار. 
  – حبّ المرأة لصناعة الأواني الفخّارية وإبداعها فِيهَا. 
3- إبراز غاية النّاس من الأواني الفخّاريّة.

القيم المستفادة من النص :

–  يقول خليل جبران:
“أَحِبُّ الَّذِيْ يَشْتَغِلُ بِفِكْرهِ فَيَبْتَدعُ مِنَ الْتُّرَابِ صُوَرا حَيَّةً جَمِيْلَةٌ نَافِعَةٌ، حَبُّ الَّذِي يَحُوْلُ الْطِّيْن الَىَّ آَنِيَةِ لِلْزَّيْتِ، أَحَبُّ الَّذِي يَحُوْكُ مِنْ الْقُطْنِ قَمِيْصا وَمَنْ الْصُّوفِ جِبَّةً وَمَنْ الْحَرِيْرِ رِدَاءَ”.
– (إِذَا جاء الإبداع بوحي من روحنا و وجداننا، فَإِنَّهُ من غيرالمهم أن يقبل الآخرونعملنا أولا، فالمهم هوأن نعبرعن طاقاتنا الكامنة وَأَن نمارس إنسانيتنا مِنْ خِلَالِ أعمالنا الإبداعية).
– الإبداع ثمرة حبّ العمل والتّفاني فِيهِ دون النّظر إِلَى ثناء النّاس أَوْ انتقاداتهم.
– صنع الأواني الفخّاريّة دليل عَلَى تمسّك الجزائريّين بتراثهم.

الدراسة الأدبية ( أتذوق النص ):* حدّد الأسلوب الغالب عَلَى النّصّ مَعَ التّعلّيل.الأسلوب الغالب عَلَى النّصّ هُوَ الأسلوب الخبري؛ لِأَنَّ الكاتب يحدّثنا عَنْ المرأة الّتي تصنع الأواني الفخّريّة، كَمَا يبْرِزُ لنا هدفها من ذَلِكَ.* استخدم الكاتب التّكرار فِي النّصّ. مثّلْ لَهُ، وبيّن الغاية مِنْهُ. من أمثلة التّكرار فِي النّصّ:  النّار، النّار. آنية آنية . الغرض مِنْهُ زيادة الترغيب فِي الشيء وإغماء دلالة الألفاظ وإكسابها قوّة تأثيرية.* حدّدّ وسمّ المحسن البديعيّ فِي الجملة الآتية، مبيّنا غرضه البلاغيّ: “لَمْ تكن تهتمّ بالنّاس أنْ يفهموا زخرفتها أَوْ لَا يفهموا.”المحسن البديعي فِي هَذِهِ الجملة هُوَ الطّباق بَيْنَ الكلمتين: يفهموا، لَا يفهموا. ونوعه: طباق السّلب. أثره البلاغيّ هُوَ تقوية المعنى.

أغراض التكرار :
أ – للتأكيد: كقوله تعالى: (كلاّ سَوْفَ تعلمون ثُمَّّ كلاّ سَوْفَ تعلمون).
ب – لتناسق الـــكلام :فـــلا يضره طــــول الفصل، قـــال تعالى: (إنّي رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لِي ساجدين)، بتكرير (رأيت) لئلا يضرّه طول الفصل.
ج – للاستيعاب: كقوله: (ألا فادخلوا رجلا رجلا …).
د – لزيادة الترغيب فِي شيء: كالعفو فِي قوله تعالى: (إنَّ من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وَأَن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فَإِنَّّ الله غفور رحيم).
هـ – لاستمالة المخاطب فِي قبول العظة: كقوله تعالى: (وَقَالَ الَّذِي آمن يا قوم اتّبعون أهدكم سبيل الرشاد يا قوم إنما هَذِهِ الحياة الدنيا متاع وإنّ الآخرة هِيَ دار القرار)، بتكرير (يا قوم).
و – للتنويه بِشَأْنِ المخاطب: كقوله: (علي رجل رجل رجل…).
ز – للترديد حثا عَلَى شيء: كالسخاء فِي قوله : قريب مـن الله السخيّ وأنـه = = قريب من الخير الكثير قريب.
ح – للتلذّذ بذكره مكرّرا: كقوله :أبي  أبي سيقدم غدا من سفره.
ط – للحث عَلَى الاجتناب: كقوله: (الحية الحية أهل الدار…).
ي – لإثارة الحزن فِي نفسه أَوْ المخاطب: كقوله: (أيا مقتول ماذا كَانَ جرمك أيا مقتول…).
ك – للإرشاد إِلَى الخير: كقوله تعالى: (أولى لك فأولى ثُمََّّ أولى لك فأولى).
ل – للتهويل بالتكرير: كقوله تعالى: (الحاقّة مَا الحاقّة وما أدراك مَا الحاقة).

 
أوظّف تعلّماتي:* وضّح سبب ارتباط صناعة الفخّار بالمرأة أكثر من ارتباطها بالرّجل.ارتبطت صناعة الفخّار بالمرأة أكثر من ارتباطها بالرّجل؛ لِأَنَّّها مَنْ تخدم البيت وتستخدم الأواني الفخّاريّة، أمّا الرّجل فيقوم بصنع الأدوات الفلاحيّة مثل المعاول والفؤوس …* بيّن الفرق بَيْنَ التّعبيرين الآتيين“النّار النّار، لولاها لما استطعت صنع آنية واحدة”.”النّار ضروريّة لصنع الأواني”.2.  حاولت إقناع هَذِهِ المرأة بِأَنَّّ عملها هَذَا صار مرهقا لجسمها، إضافة إِلَى أَنَّّ النّاس صاروا لَا يُقبلون عَلَى مصنوعاتها.* اكتب فقرة قصيرة تتخيّل فِيهَا كَيْفَ كَانَ ردّها.
 

مواضيع ذات صلة :
– تحضير نص الصناعات التقليدية قبل الإحتلال
تحضير نص صناعة الحلي فِي الجزائر
– تحضير نص مدينة النسيج
– تحضير نص صناعة النحاس فِي تلمسان
– تحضير نص رسل الصناعة

قسم مادة اللغة العربية للسنة الثَّـالِثَة متوسط الجيل الثاني

 فروض و اختبارات مادة اللغة العربية للسنة الثَّـالِثَة متوسط – الجيل الثاني 

موقع السنة الثَّـالِثَة متوسط الجيل الثاني

عَنْ الموقع

المدونة Taa3lim.com هِيَ الموقع الإِِلِكْترُونِي الأول فِي المنطقة. مهمته مُوَاكَبَة كل المستجدات والأحداث التربويـــة وفق رؤية إعلامية مهنية تتوخى خلق فضاء تعلــيمي مهني متفتح الآفاق يهدف إِلَى النهوض بالمجال التربـــوي عَلَى مُسْتَوَى الجهة ،فِي شكله الحالي و الانفتاح عَلَى المُسْتَوَى العام فِي إِطَارِ أنشطته المستقبلية
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا edu-alz

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *