مباراة المغرب و السنغال نهائي كاس افريقيا اقل من 17 سنة

مباراة المغرب و السنغال نهائي كاس افريقيا اقل من 17 سنة

سيحتضن ملعب نيلسون مانديلا بالجزائر العاصمة مباراة المَغْرِب و السنغال كاس افريقيا اقل من 17 سنة وَذَلِكَ يوم الجمعة 19 ماي 2023.

  • النهائي : المَغْرِب و السنغال
  • الملعب : نيلسون مانديلا براقي الجزائر العاصمة .
  • الموعد : الجمعة 19 ماي 2023.
  • التوقيت : الساعة 20.00سا بالتوقيت المحلي الجزائري .
  • القنوات الناقلة : التلفزيون الجزائري العمومي القناة لأولى ، بَيْنَ سبورت القناة 4

تمكن المنتخب السنغالي لكرة القدم لِأَقَلِ من 17 سنة فِي المرور للمرة الأُوْلَى فِي تاريخه إِلَى نهائي كأس أمم إفريقيا للفئة، إثر فوزه بركلات الترجيح (5-4، اللقاء: 1-1).

عشية الأحد بملعب 19 ماي 1956 بعنابة، لِحِسَابِ الدور نصف النهائي.

كَمَا تأهل المنتخب المغربي إِلَى نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة، عقب إقصائه لنظيره المنتخب المالي بفضل ركلات الترجيح (6-5).

بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي عَلَى ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، فِي مواجهة نصف النهائي بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة.

وسيلاقي منتخب المَغْرِب لِأَقَلِ من 17 سنة نظيره من السنغال ، الَّذِي سيُلعب الجمعة المقبل عَلَى أرضية ملعب نيلسون مانديلا جنوبي العاصمة الجزائر.

بدايةً من الساعة الثَّـامِنَة مساء، وتلعب المباراة الترتيبية بَيْنَ منتخبي بوركينافاسو ومالي الخميس المقبل عَلَى الثَّـامِنَة مساء عَلَى أرضية ملعب 19 ماي بعنابة.

وَقَالَ سيرين ساليو ديا مدرب منتخب السنغال بعد وصول فريقه إِلَى النهائي: “دخلنا المباراة مِنْ أَجْلِ انتزاع تأشيرة التأهل ونجحنا فِي ذَلِكَ رغم صعوبة المهمة ضد بوركينا فاسو، واجهنا فريقا عنيدا وقويا فَوْقَ الميدان.

حَيْتُ كنا مطالبين بالفوز والأهم كَانَ التأهل إِلَى النهائي،طريقة لعب الفريقين مختلفة تماما، حَيْتُ تعودنا نحن عَلَى الخروج بالكرة من منطقتنا عكس بوركينا فاسو الَّذِي يَعْتَمِدُ عَلَى اللعب الطويل واستغلال الكرات الثَّـانِيَة المرتدة وَهُوَ مَا أثر عَلَى مردودنا نوعا مَا.

ناهيك عَنْ الصراع البدني الَّذِي تميز بِهِ اللقاء. الأهم كَانَ يتمثل فِي الفوز برهان التأهل إِلَى النهائي. صحيح أنني أَمَامَ فرصة التتويج بلقبي الثاني بَعْدَمَا قدت الفريق السنغالي للفوز بالألعاب الإفريقية-2015، لكن الأهم هُوَ المجموعة وتشريف الراية الوَطَنِية.

وَذَلِكَ عبر المواصلة عَلَى ديناميكية مختلف المنتخبات السنغالية الَّتِي فازت بكأس أمم إفريقيا للأكابر وبطولة إفريقيا للمحليين.

من الرائع إسعاد الشعب السنغالي بلقب جديد. علينا حماية مهاجمنا عمارة ديوف من الضغط السلبي، فتضييعه لركلة الجزاء فِي الشوط الثاني لَا يَعْنِي أن مستواه تراجع بَلْ يبقى القائد الفني فَوْقَ الميدان.

مِنْ جِهَتِهِ قَالَ سعيد شيبا، مدرب المنتخب المَغْرِب بعد اللقاء:” كنا نعرف أن المباراة ستكون صعبة، لكن كَانَ لَا بُدَّ مِنْ إيجاد طريقة لمقارعة المنتخب المالي.

الَّذِي يعتبر من أفضل المنتخبات فِي هَذَا السِنْ، ببنيته القوية ومهاراته”. وَأَضَافَ: “لاعبونا أبدوا نضجا كَبِيرًا رغم عمرهم الصغير.. إِنَّهُ مكسب ضخم لَهُمْ عَلَى الصعيد التكتيكي، وسيفيدهم مستقبلا”.

وأكمل: “ضربات الترجيح جزء من اللعبة، ونحن كجهاز فني كَانَ علينا أن نضع كل الفرضيات أمامنا، ومنها ركلات الترجيح الَّتِي تدربنا عَلَيْهَا طبعا قبل المباراة، وقدنا مالي للسيناريو الَّذِي أردناه”.

وختم: “سنبدأ التحضير لِمُوَاجَهَةِ المنتخب السنغالي فِي النهائي، وسنجهز اللاعبين عَلَى جميع المستويات.. طموحنا يكبر وسنبحث عَنْ اللقب.. لدينا 4 أيام مِنْ أَجْلِ الاستعداد للمباراة، وَهِيَ فترة كافية كي يستعيد اللاعبون جاهزيتهم”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *