تحضير نص في سبيل العائلات السنة الثانية متوسط الجيل الثاني

التعريف بالكاتب

مفدي زكريا (1908م-1977م) هُوَ شاعر ومناضل جزائري، اكتسب شهرة باسم “شاعر الثورة الجزائرية” بِسَبَبِ التفاني الَّذِي أبداه فِي دعم قضايا وطنه. وُلد زكريا بن سليمان (المعروف بمفدي زكريا) فِي 12 يونيو/حزيران 1908 فِي واحدة من القصور السبعة فِي وادي ميزاب بني يزقن فِي ولاية غرداية جنوب الجزائر. أُطلق عَلَيْهِ لقب “مفدي” من قِبَل زميله سليمان بو جناح. درس فِي المدارس بعنابة وتلقى تعليمًا باللغتين الفرنسية والعربية، ثُمَّ درس فِي المدرسة الخلدونية ومدرسة العطاريين وجامعة الزيتونة بتونس. شارك بفعالية فِي النشاطات الأدبية والسياسية فِي مختلف المناطق المغاربية.

انضم مفدي زكريا إِلَى حزب نجم شمال إفريقيا وَكَانَ أحد أعضاء حزب الشعب وحزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية. ثُمَّ انضم إِلَى صفوف جبهة التحرير الوطني الجزائرية. قضى فترة فِي السجن بِسَبَبِ نشاطاته السياسية النضالية ضد الاستعمار الفرنسي. توفي فِي 17 أغسطس/آب 1977 فِي تونس، ونُقلت جثمانه إِلَى الجزائر ودُفن فِي مسقط رأسه فِي بني يزقن بغرداية. أصدر العديد من دواوين الشعر، من بينها: “تحت ظلال الزيتون” و”اللهب المقدس” و”إلياذة الجزائر” و”من وحي الأطلس”، بالإِضَافَةِ إِلَى العديد من الدواوين الَّتِي لَمْ تنشر.

• س: أَيْنَ يَتَجَلَّى مكان العائلة فِي نظر الشاعر؟
  ج: يَتَجَلَّى مكان العائلة فِي قلب الشاعر كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ، إِنَّهُ يعتبرها أمرًا عظيمًا.
• س: مَا هِيَ المظاهر الَّتِي تغمر البيت وتجلب السعادة وذكرها الشاعر فِي القصيدة؟
  ج: المظاهر الَّتِي تغمر البيت بالسعادة تَشْمَلُ البر والفلاح والنجاة وجنة الفردوس، كَمَا ذكر الشاعر فِي القصيدة.
• س: كَيْفَ سخر الله البيوت لبلوغ المنى وتحقيق النجاح وكيف وضح ذَلِكَ الشاعر فِي النص؟
  ج: الله تعالى سخر البيوت ليصبح العيش فِيهَا صفوًا وسلامًا، مِمَّا يجعل البيت مأوى حميميًا وآمنًا، وهذا مَا أَشَارَ إِلَيْهِ الشاعر بعبارات “مَا ألذ العيش صفوًا، فِي سلام، يجعل البيت حماه”.
• س: من المنادى فِي البيت الأول؟
  ج: المنادى فِي البيت الأول هم “بنين”.
• س: بأمر مَا أمر الكاتب؟
  ج: الكاتب أمر بالاستقامة.
• س: هل أمر الكاتب بشيء آخر؟
  ج: نعم، أمر الكاتب بِأَنَّ يعتنوا بالعائلات.
• س: كَيْفَ يرى الشاعر الاعتناء بالعائلات؟
  ج: الشاعر يرى الاعتناء بالعائلات كأمر عظيم.
• س: لِمَاذَا يعتبر الشاعر العائلة سر الحياة؟
  ج: لأنها أساس المجتمع.
• س: لِمَاذَا وصف الشاعر البيت بالحمى؟
  ج: وصف البيت بالحمى لأنه يمنح اللاجئ حماية وأمانًا.
• س: مَا هِيَ النتيجة لمن يرضي العائلة؟
  ج: النتيجة هِيَ البر والفلاح والنجاة.
• س: بماذا ينهانا الشاعر؟
  ج: الشاعر ينهانا عَنْ اللهو وإضاعة العمر.
• س: من الَّذِي يهان فِي الأصل؟
  ج: الإنسان.
• س: لِمَاذَا شبه المال بالإنسان الَّذِي يهان؟
  ج: لأنه لَا يجعل لَهُ قيمة.
• س: أَيْنَ يصرف المال المضاع؟
  ج: المال المضاع يُصرف فِي المقاهي.
• س: مَا الَّذِي يرغب فِيهِ الشاعر؟
  ج: الشاعر يرغب فِي العيش صفوًا.
• س: أَيْنَ يكون هَذَا العيش؟
  ج: يكون هَذَا العيش بَيْنَ الزوج والبنين.
• س: مَا نتيجة هَذَا العيش؟
  ج: النتيجة هِيَ السلام.
• س: كَيْفَ وصف الشاعر البيت؟
  ج: وصف الشاعر البيت بجنة الفردوس.
• س: لِمَاذَا وصف ساكني هَذَا البيت بالسعادة؟
  ج: وصف ساكني هَذَا البيت بالسعادة لِأَنَّ القيم تمثلت فيهم.
• س: لِمَاذَا وصف الولد بأنه حر؟
  ج: وصف الولد بأنه حر يَعْنِي أَنَّهُ لَا شيء يحكمه غير والديه.
• س: من هُوَ العميد حَسَبَ رأيك؟
  ج: العميد هُوَ الأب.
• س: لِمَاذَا أَشَارَ الشاعر إِلَى رضا الله؟
  ج: أَشَارَ الشاعر إِلَى رضا الله لأنه أساس الطاعة.
• س: مَا هُوَ العيش الرغيد؟
  ج: العيش الرغيد هُوَ الَّذِي ليس بِهِ مشاكل.
• س: ماذا يفعل من يرجو الفلاح ويبغي الهنا والنجاح والصلاح؟
  ج: يحتمي ببيته ويرضي ربه.

الشاعر يعظم البيت ويبرز مظاهر السعادة فِيهِ، مشيراً إِلَى تأثيره الكبير فِي تحقيق الأهداف والطموحات.

• دعوة الشاعر للاهتمام بالعائلة: يَدْعُو الشاعر الشباب إِلَى الاهتمام بالعائلة ويبرز مكانتها العظيمة فِي الحياة.
• مظاهر السعادة فِي البيت وتأثيرها عَلَى النجاح وتحقيق الأهداف: يسلط الضوء عَلَى مظاهر السعادة فِي البيت وكيف تسهم فِي تحقيق النجاح وبلوغ الطموحات والأهداف المنشودة.