تحضير نص من حكم المتنبي 2 ثانوي

مَا هُوَ نمط النّص وما هِيَ خصائصه؟ وضع النص فِي هَذَا السياق يُعتبر حجاجيًا، حَيْتُ يستخدم الحجج والبراهين والأمثلة من الواقع، ويعتمد عَلَى الصبغة العقلية والروابط المنطقية. النص يخلو تقريبًا من العواطف ويخاطب العقول بدلاً من القلوب، إِذْ يتبنى لغة العقل ويبتعد عَنْ ذاتية القلب.

من هُوَ المخاطب فِي هَذَا النص: العقل أم القلب؟ المخاطب هُوَ العقل، حَيْتُ يُفترض أن يكون المنطق هُوَ المرشد.

كَيْفَ يَتَجَلَّى تأثر المتنبي بالمنطق؟ المتنبي يعكس تأثره بالمنطق مِنْ خِلَالِ إيمانه بِأَنَّ الحياة فانية والبقاء للواحد الأحد. هَذَا يعكس فهمه العميق لطبيعة الحياة والموت.

مَا معنى البيت الخامس ورأيك فِيهِ؟ فِي هَذَا البيت، يُظهر الشاعر أن الزمان يُظهر العداوة ويُمثل الهم والمشقة فِي الحياة. يعبر عَنْ الصعوبات الَّتِي تواجه الإنسان فِي تحقيق أهدافه وكيفية مواجهته للصعاب. يُعبر البيت عَنْ تحديات الحياة اليومية ويتناسب مَعَ الزمان الحالي الَّذِي يمتلئ بالتحديات والمشاكل.

هل ترى علاقة بَيْنَ الحكمتين؟ نعم، هُنَاكَ علاقة واضحة بَيْنَ الحكمتين. كلاهما يتحدث عَنْ تأثير الزمان والمنطق فِي حياة الإنسان وكيفية التَعَامُل مَعَ التحديات والمواجهات فِي الحياة.

عَلَى من يعود ضمير الهاء فِي الكلمات: شأنه ، مِنْهُ ، لياليه ، أعانه؟ الضمير الهاء يعود عَلَى الزمان، حَيْتُ يُشير إِلَى تأثير الزمان وكيفية تشكله لأحداث الحياة.

مَا هُوَ تَعْرِيف الحكمة؟ فِي اللغة، تعني الحكمة المنع والعقلانية. وَقَد سُميت الحكمة بِهَذَا الاسم لأنها تمنع صاحبها من السقوط فِي الأخطاء والسلوكيات السيئة. وَفِي الاصطلاح، تشير الحكمة إِلَى العدالة، والعلم، والصبر، والنبوة، والقرآن، والسنة، والفقه بالدين، والعمل بِهِ. وَهِيَ تُستخدم للتنبيه والإعلام والوعظ.

مَا هِيَ أسباب ظهور الحكمة فِي هَذَا العصر، وما مصدرها؟ ظهرت الحكمة فِي هَذَا العصر نتيجة للتحديات الاجتماعية والثقافية الَّتِي يواجهها المجتمع. ومصدرها يمكن أن يكون الاستفادة من التجارب السابقة والحكمة الَّتِي تمر بِهَا الأمم السابقة.

لِمَاذَا خالف المتنبي استهلال قصيدته عَلَى غرار الآخرين؟ لأنه كَانَ من دعاة التجديد فِي الشعر العربي، وَكَانَ يسعى دائمًا إِلَى التفرد والابتكار فِي أسلوبه الشعري ومحتواه.

هل ترى بعض ملامح الحياة الاجتماعية فِي هَذِهِ القصيدة؟ نعم، القصيدة تعكس بعض ملامح الحياة الاجتماعية، بِمَا فِي ذَلِكَ الاهتمام بشؤون الدنيا والحروب ومظاهر الإهانة. تُظهر القصيدة تحديات ومشاكل العصر الَّذِي عاش فِيهِ المتنبي.

• نمط النص وخصائصه: النص يتميز بنمط حجاجي، حَيْتُ يستخدم الحجج والبراهين والأمثلة من الواقع ليقنع القارئ. يَعْتَمِدُ النص عَلَى الصبغة العقلية والروابط المنطقية، ويفتقر تقريباً إِلَى العواطف، حَيْتُ يخاطب العقول بدلاً من القلوب.
• المخاطب فِي النص: المخاطب فِي هَذَا النص هُوَ العقل، حَيْتُ يسعى الشاعر إِلَى توجيه فهمه وحكمه إِلَى القارئ.
• تأثير المنطق عَلَى المتنبي: تأثر المتنبي بالمنطق يَتَجَلَّى فِي قناعته بِأَنَّ الحياة هِيَ فانية والبقاء للواحد الأحد، مِمَّا يبرز تفكيره العميق ورؤيته الفلسفية حول الحياة والموت.
• البيت الخامس ورأيي فِيهِ: البيت الخامس يُظهر أن الزمان يمثل عداوة وصعوبات فِي الحياة، حَيْتُ يُظهر كَيْفَ يمكن للزمان أن يؤثر سلباً عَلَى الإنسان ويجعل الحياة تحمل هموماً ومشقات. هَذَا البيت يعكس الواقعية فِي تصوير الصعوبات والتحديات الَّتِي قَد تواجه الإنسان فِي حياته.
• العلاقة بَيْنَ الحكمتين: العلاقة بَيْنَ الحكمتين تظهر فِي التركيز عَلَى تأثير الزمان والمنطق فِي الحياة البشرية. تُظهر القصيدة كَيْفَ يمكن للحكمة والمنطق أن يوجها الإنسان فِي التَعَامُل مَعَ التحديات والمصاعب.
• ضمير الهاء فِي الكلمات: الضمير الهاء فِي الكلمات: شأنه، مِنْهُ، لياليه، أعانه، يعود عَلَى الزمان، حَيْتُ يُشير إِلَى تأثير الزمان عَلَى مسارات الإنسان وحياته.
• تَعْرِيف الحكمة: الحكمة تعني المنع والعقلانية فِي اللغة، حَيْتُ تمنع الحكمة صاحبها من الخطأ والتسييء. وَفِي الاصطلاح، تشير الحكمة إِلَى العدالة، والعلم، والصبر، والنبوة، والقرآن، والسنة، والفقه بالدين، والعمل بِهِ. تُستخدم الحكمة للتنبيه والإعلام والوعظ، وتمثل قواعد إنسانية عامة يمكن أن توجه سلوك الإنسان وتحميه من السلوكيات السيئة.
• أسباب ظهور الحكمة ومصدرها: ظهرت الحكمة نتيجة لتحديات ومشاكل المجتمع واستنارة الأفكار. مصدرها يعود إِلَى تجارب الأمم السابقة والحكمة الَّتِي اكتسبها الإنسان من تِلْكَ التجارب.
• تميز المتنبي فِي استهلال قصيدته: استهلال المتنبي لقصيدته بطريقة مختلفة عَنْ الآخرين يظهر استعداده للتجديد فِي الشعر العربي، حَيْتُ كَانَ يسعى دائمًا إِلَى التميز والابتكار فِي أسلوبه الشعري وَفِي مضمون قصائده.
• ملامح الحياة الاجتماعية فِي القصيدة: القصيدة تعكس بعض ملامح الحياة الاجتماعية، بِمَا فِي ذَلِكَ الاهتمام بالشؤون الدنيا والحروب ومظاهر الإهانة. تُظهر القصيدة الصعوبات والتحديات الَّتِي قَد تواجه الإنسان فِي الحياة اليومية، مِمَّا يعكس الواقعية فِي تصوير المشاكل والصعوبات الاجتماعية.