وزير التربية الوطنية في زيارة عمل إلى ولاية بومرداس

قَامَ وَزِير التربية الوَطَنِية، الدكتور محمد صغير سعداوي، صبيحة اليوم، الخميس 24 أفريل 2025 بزيارة عمل وتفقد إِلَى ولاية بومرداس لمعاينة أوضاع القطاع بالولاية، أَيْنَ كَانَ فِي استقباله والي الولاية، السيدة فوزية نعامة، والسيد رَئِيس المجلس الشعبي الولائي وممثلي السلطات المحلية ونواب البرلمان بغرفتيه عَنْ الولاية وممثلي السلطات الأمنية والعسكرية وممثل وسيط الجمهورية.
وتدخل هَذِهِ الزيارة ضمن سلسلة الزيارات الَّتِي يقوم بِهَا السيد الوزير للوقوف عَلَى وضعية القطاع بالولايات وجاهزيتها للدخول المدرسي المقبل مِنْ خِلَالِ الإِطِّلَاع الميداني عَلَى ظروف التمدرس ببعض المدارس، وتدشين بعض المؤسسات التعليمية، بالإِضَافَةِ إِلَى وضع حجر الأساس لإنجاز مرافق وهياكل بيداغوجية أُخْرَى.
حَيْتُ استهل السيد الوزير والوفد المرافق لَهُ، زيارة العمل بالاستماع لعرض قدمه مدير التربية حول قطاع التربية بالولاية، شمل وضعية المرافق والهياكل التربوية، التأطير البيداغوجي والإداري، والنتائج المَدْرَسِية، بالإِضَافَةِ إِلَى المجهودات المبذولة لتوفير أحسن الظروف للمتمدرسين ولمستخدمي القطاع بالولاية.
كَمَا حضر السيد الوزير، جانبا من الندوة الولائية لِتَقْيِيمِ مكتسبات مرحلة التَّعْلِيم الابتدائي، الَّذِي سيجري أيام 11 و12 و13 ماي المقبل، أَيْنَ ثُمَّّن المجهودات المبذولة مِنْ طَرَفِ القائمين والمشرفين والمؤطّرين لِهَذِهِ العملية البيداغوجية، إِلَى جانب جميع مستخدمي قطاع التربية اللَّذِينَ يمارسون العملية التربوية، مجدِّدا حرص الوزارة عَلَى تحقيق جودة التَّعْلِيم بانخراط الجميع فِي هَذَا المسعى، ومؤكدا أن أحد الرّكائز فِي ذَلِكَ هُوَ تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لموظفي القطاع، بالإِضَافَةِ إِلَى تَوْفِير مؤسسات تربوية مجهّزة بِمَا يستجيب للأهداف المسطرة.

ليتنقل السيد الوزير والوفد المرافق لَهُ إِلَى بلدية سي مصطفى، أَيْنَ دشّن ثانوية تحمل اسم الشهيد بن زرقة النادير، مَا مِنْ شَأْنِهِ تخفيف الضغط عَلَى المؤسسات التربوية المجاورة وتدعيم المرافق التعليمية بالمنطقة الَّتِي تشهد توسّعا عمرانيا معتبرا.
وببلدية برج منايل، وضع السيد الوزير حجر الأساس لإنجاز ثانوية صنف 1000، أَيْنَ أكّد عَلَى أهمية تسليم المشروع كاملا فِي آجاله المحدّدة، والحرص عَلَى احترام المعايير التقنية والبيداغوجية المعتمدة، مَعَ احترام نمطية بناء المؤسسات التعليمية، مشدداً عَلَى ضرورة تسليم المشروع فِي الآجال المحددة لِضَمَانِ دخول مدرسي مريح.
كَمَا عاين السيد الوزير ببلدية رأس جنات، أولاد بونوة، نسبة تقدم الأشغال بمشروع إنجاز متوسطة، وأكّد عَلَى ضرورة احترام آجال استكمال المشروع، لِضَمَانِ استقبال التلاميذ فِي الدخول المدرسي المقبل.
وَفِي كلمته للأسرة الإعلامية، أَشَارَ السيد الوزير إِلَى أَنَّ هَذِهِ الزيارة تندرج ضمن متابعة الاستعداد للدخول المدرسي 2025- 2026، لاسيما مَا تعلّق بِتَوْفِيرِ المرافق التربوية وفق المتطلبات والآجال المحدّدة، لِضَمَانِ استقبال التلاميذ فِي أحسن الظروف.
كَمَا كَانَت سانحة للسيد الوزير للإشارة إِلَى بعض المحطّات والعمليات المبرمجة ومنها:
– التحضير الجيد لاختبارات الفصل الثالث من جميع الجوانب وفق الرزنامة المعدّة،
– انطلاق عملية التسجيل فِي السنة الأُوْلَى من التَّعْلِيم الابتدائي للسنة الدراسية 2025-2026 وَالَّذِي فِي الأيام المقبلة، عبر النظام المعلوماتي لقطاع التربية الوَطَنِية،
– تنظيم الأسبوع الوطني للإعلام والأيام المفتوحة عَلَى التَّوجِيه المدرسي والتَّكْوين وَالتَعْلِيم المهنيين، من 04 إِلَى 08 ماي المقبل.
– الندوة الوَطَنِية حول تقييم التحوّل الرقمي فِي قطاع التربية الَّتِي ستكون يومي 26 و27 أفريل 2025،
ليتنقّل بعدها السيد الوزير إِلَى الكرمة، بلدية بومرداس، بوضع حجر الأساس إنجاز مجمع مدرسي صنف 2 بِحَيِّ 790 مسكن، حَيْتُ سيسهم هَذَا المجمع المدرسي فِي تخفيف الضغط الكبير بالمنطقة الَّتِي عرفت إنجاز عدّة أحياء سكنية، مؤكّدا عَلَى أهمية مراعاة معايير الجودة والآجال المحددة فِي الإنجاز.
وببلدية بودواو، عاين السيد الوزير مشروع إنجاز متوسطة قاعدة 7-300، وَهِيَ مؤسسة تعويضية لمتوسطة دحو.
ليختتم السيد الوزير زيارته بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز متوسطة قاعدة 6 بِحَيِّ عبد القادر موساوي، بلدية أولاد هداج.

عَنْ الموقع

المدونة Taa3lim.com هِيَ الموقع الإِِلِكْترُونِي الأول فِي المنطقة. مهمته مُوَاكَبَة كل المستجدات والأحداث التربويـــة وفق رؤية إعلامية مهنية تتوخى خلق فضاء تعلــيمي مهني متفتح الآفاق يهدف إِلَى النهوض بالمجال التربـــوي عَلَى مُسْتَوَى الجهة ،فِي شكله الحالي و الانفتاح عَلَى المُسْتَوَى العام فِي إِطَارِ أنشطته المستقبلية
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا edu-alz

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *