تحضير درس سوء المهلكة في اللغة العربية
مُدَّوَنة التربية وَالتَّعْلِيمِ
متابعي مُدَّوَنة التربية وَالتَّعْلِيمِ أهْ لَاً بِكُم
نُقَدِّم لكم فِي هَذَا الموضوع تحضير درس سوء المهلكة فِي اللغة العربية – السنة الأُوْلَى متوسط
المحتوى المعرفيّ: سوء المهلكة ص 86 .
تحضير درس سوء المهلكة لغة عربية سنة أولى متوسط:
إليكم تحضير نص سوء المهلكة كاملا:
وضعية الانطلاق :
مَا سبب تخلّفنا ؟ مَا السّبيل للخروج من دائرة التّخلّف ؟
لَا سبيل لأمّة تنشد التّطوّر إلَّا أن تتّخذ العلم سراجا ينير طريقها ، وتجعل من الاتّحاد مركبة تسرع بِهَا فِي درب التقدّم ، وهذا مَا أدركته الأمم المتقدّمة ، فسبقتنا وتمكّنت من تشييد حضاراتها ، فِي حين بقينا نقبع فِي دائرة التّخلّف بِسَبَبِ جهلنا من جهة وتشتّتنا من جهة أُخْرَى .
أسئلة الفهم :
– س: إِلَى من يوجّه الشّاعر خطابه فِي النّصّ؟ ج: إِلَى أبناء الجزائر.
– س: ماذا يُرِيدُ مِنْهُمْ؟ ج: ينبّههم إِلَى خطورة الوضع الّذِي تمرّ بِهِ البلاد ويدعوهم إِلَى الاتحاد والاقتداء بالأجداد.
– س: مَا هُوَ الأسلوب الّذِي استعمله الشّاعر فِي بداية النّصّ؟ ولماذا؟ ج: النّداء- ليلفت انتباه الجزائريين.
– س: مَا هِيَ الأمور الّتي أراد أن ينبههم إِلَيْهَا؟ ولماذا؟ ج: الجهل – اللّهُوَ – الفقر- الآلام – المجاعة / – لِأَنَّّ هَذِهِ الأمور تعتبر آفات اجتماعية مهلكة.
– س: ممّن طلب العون؟ وعن طريق ماذا؟ ج: من الله – عَنْ طَرِيقِ الدّعاء.
– س: مَا الّذِي يريده من أبناء الجزائر فِي بداية هَذَا المقطع؟ ج: الاتّحاد والابتعاد عَنْ كلّ عوامل التّفرقة.
– س: مَا هُوَ الشّيء الّذِي مكّن الدّول المتطوّرة من الوصول إِلَى مَا وَصَلَتْ إِلَيْهِ ؟ وكيف نظرنا نحن إِلَيْهِ؟ ولماذا؟ ج: العلم / – كأنّهم شياطين / – بِسَبَبِ الجهل.
– س: بماذا يذكّرنا؟ وكيف كانوا؟ ج: بآبائنا وأجدادنا – أحسن النّاس..
– س: مَا هُوَ سرّهم؟ ج: التّمسك بالدّين والحزم.
– س: ولماذا أصبحنا بِهَذَا الحال السّيء؟ وَمِنْ السّبب؟ ج: لِأَنَّّنا لَمْ نحافظ عَلَى تراثنا – وعبث حثالة النّاس بِهِ.
شرح المفردات :
أغلّت : قُيِّدت / خذله : تخلّى عَنْهُ وترك نصرته / مُردينا : مهلكنا .
الورى : البشر / أزكى : أطهر / الحزم : العزم / صرح : بناء عال / المناوئين : المعادين ، الأعداء / حثالة : أسافل النّاس .
الفكرة العامة :
دعوة الشّاعر إِلَى الاتّحاد والعلم لمحاربة الجهل والفقر وتحقيق الرّقيّ.
الأفكار الأساسية :
1- معاناة الجزائريّين جرّاءَ الفقر و الجهل.
2- الدّعوة إِلَى الاتّحاد والعلم لدفع عجلة الرّقّيّ.
3- إشادة الشّاعر بماضي أمّتنا المجيد وما شيّده آباؤناقبل أن تهدّمه أكفّ الغباوة.
القيمة التربوية :
– قَالَ تعالى : “وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا …”
– لَنْ تحقّق الأمّة رقيّها إِلَى إِذَا اجتمعت سواعدها عَلَى سلاح العلم و المعرفة.
– قَالَ عَلَيْهِ الصّلاة و السّلام : ” يد الله مَعَ الجماعة ” .
– فِي الاتّحاد قوّة .
أتذوق النص :
– س: استخرج من النّصّ الألفاظ الدّالة عَلَى سوء المهلكة ج: الموت يكفينا – الجهل – فقر – آلام – مسغبة – قاتلنا – مهلكنا – خاذلنا – مردينا – البأس – اليأس……
– س: بماذا توحي الألفاظ التّالية: طاروا – حلّقوا علوا؟ ج: بالتّطوّر والرّقيّ والازدهار.
– س: مَا هُوَ المحسن البديعي الموجود فِي البيت الرّابع؟ ج: ناقص: البأس – اليأس.
– س: استخرج من البيت الأَخِير تعبيرا مجازيا. ….كفّ الغباوة ….
تذكير:
– هُنَاكَ نوعان من التّعبير:
-1 تعبير حقيقيّ :
وَهُوَ استعمال الكلمة فِي معناها الحقيقي الّذِي وضعت لَهُ فِي اللّغة، مثل:- تناولت فطور الصّباح /
– وقف التّلميذ ليردّ عَلَى السّؤال.
-2 تعبير مجازي:
وَهُوَ استعمال الكلمة فِي غير معناها الحقيقيّ، مثل:- تناولت الجريدة أقرؤها / – وقف شعر رأسي