درس تحضير الصابون و صناعة الأسبرين للسنة اولى ثانوي

القائمة الرئيسية

الصفحات






درس تحضير الصابون و صناعة الأسبرين
يمكنك تحميل الموضوع كاملا من الرابط أعلاه أَوْ قراءة نُسْخَة معدلة مِنْهُ مِمَّا يلي


المحور 02:مستحضرات التجميل
الموضوع :تحضير الصابون
مقدمة عَنْ صناعة الصابون:
v   يعتقد أن هَذِهِ الصناعة انتقلت عَلَى أيدي الصليبيين إِلَى أوروبا وَخَاصَّةً فرنسا فتأسست مصانع الصابون من زيت الزيتون فِي مرسيليا ، وانتشرت هَذِهِ الصناعة فِي انجلترا فِي القرن الرابع عشر. وَلَا يعرف عَلَى وجه التحديد من هُوَ مبتكر هَذِهِ الصناعة، وهل وجدت فِي نابلس أم نقلت إِلَيْهَا من مدينة أُخْرَى، وَلَكِن الثابت أن هَذِهِ الصناعة وجدت لَهَا فِي نابلس البيئة والظروف المناسبة وَالَّتِي ساعدت عَلَى تمركزها فِي هَذِهِ المدينة أكثر من غيرها، ولعل مِنْ أَهَمِّ الأسباب الَّتِي ساعدت فِي ذَلِكَ وفرة زيت الزيتون فِي منطقة نابلس ومحيطها وَالَّذِي هُوَ المادة الأساسية فِي صناعة الصابون.
v   كَمَا كَانَ لانتشار الحمامات التركية العامة فِي المدينة دور فِي استمرار هَذِهِ الصناعة وزيادة الطلب عَلَيْهَا، فقد ارتبط الصابون النابلسي قديما بالحمامات العامة إِذْ كَانَ العامل ينتهي من عمله مساءً ويشتري قطعة من الصابون ويذهب بِهَا إِلَى أحدالحمامات ليغتسل.
v   إن صناعة الصابون هِيَ من أقدم الصناعات الكيميائية الَّتِي عرفها الإنسان , و تَشْمَلُ تفاعل المواد الزيتية أَوْ الدهنية مَعَ القواعد كهيد رو كسيد الصوديوم NaOH  أَوْ هيدرو كسيد البوتاسيوم KOH، فِي القرن 12 عرفت صناعة الصابون انتشارا واسعا فِي ايطاليا و اسبانيا.
v   فِي ق 13 أدخلت صناعة الصابون إِلَى فرنسا وَكَانَت المادة اللازمة لصناعة الصابون آنذاك هِيَ شحوم الماعز و رماد شجرة البلوط (قاعدة) ثُمَّ استبدل الفرنسيون الشحوم الحيوانية بالنباتية.
v   عرفت صناعة الصابون تطورا بداية من 1791 مِنْ طَرَفِ العالم الكيميائي الفرنسي       Nicolas Leblanc الَّذِي وضع مكونات تسمح بالحصول عَلَى قاعدة الصودا انطلاقا من ملح الطعام.
v   سنة 1783 الكيميائي السويدي Carle Scheelمزج زيت الزيتون بأكسيد الرصاص فتحصل عَلَى مادة حلوة وَالَّتِي تسمى حاليا بالجليسيرين .
v   فِي 1823 الكيميائي الفرنسي Engene chevreul توصل إِلَى أَنَّ الدسم تتفكك إِلَى أحماض دسمة و غليسرول قبل التفاعل مَعَ القلويات لتعطي الصابون.
v   مُنْذُ سنوات 1950 بدا ت صناعة الصابون تتطور و أَصْبَحَ يصنع انطلاقا من مشتقات البترول و عَلَى عدة أشكال بظهور الصابون السائل و المركز ( ينتج حاليا أكثر من 6 مطن /سنة).
2 / المواد الأولية اللازمة لتحضير الصابون:
 *المواد الزيتية: (الجليسيريدات) هِيَ مركبات كيميائية عضوية تعتبر أسترات لأحماض دسمة أي ناتجة عَنْ  اتحاد أحماض دسمة مَعَ كجولات  كَمَا يلي :
v   القواعد : – هيدروكسيد الصوديوم  NaOH –  هيدروكسيد البوتاسيومKOH.
– إذن الصابون يصنع أساسا من أملاح الصوديوم أَوْ البوتاسيم و أحماض دسمة ناتجة عَنْ أجسام دسمة (أسترات) مثل الشحوم , زيت الفستق, زيت الزيتون , زيت النخيل , زيت الصوجا , زيت الذرى .
يتغير نوع الجسم الدسم المستعمل حَسَبَ نوع الصابون المراد إنتاجه.
3/ تحضير الصابون:
3-1 الوسائل:هيدروكسيد الصوديوم( أقراص )+دورق+ماء+كحول ايثيلي+زيت+موقد+سحاحة+ملح الطعام+ ملعقة+ خنجر+ كأس+أيناء حديدي+مصفاة+3 بيشر+ ميزان حساس.
ü    ضع فِي دورق 6 غ من هيدروكسيد الصوديوم و أذبها فِي خليط مكون 14 مل من الماء و 24 مل من الكحول الإيثيلي
ü    أضف 12 غ من الزيت الصناعي.
ü    سخن الدورق فَوْقَ حمام مائي مَعَ التحريك أحيانا لمدة 40 د و هِيَ المدة اللازمة لانتهاء تفاعل الزيت مَعَ القاعدة.
ü    أضف إِلَى الدورق 20 مل من الماء.
ü    حرك الخليط ثُمَّ أسكبه فَوْقَ 100 مل من محلول ملح الطعام(تركيزه 40 %).
ü    حرك الخليط ثُمَّ اجمع راسب الصابون بِوَاسِطَةِ قمع بخنجر.
ü    ضع الراسب فِي كاس و سخنه فَوْقَ حمام مائي أَوْ زيتي حَتَّى ينصهر ثُمَّ اتركه يبرد تحصل بعد ذَلِكَ عَلَى الصابون.
4/ تَعْرِيف الصابون:
هوعامل غسيل أَوْ منضف  نحصل عَلَيْهِ من تفاعل قاعدة مَعَ شحوم = أملاح الحموض العضوية بعد إزالة الماء من خليط التفاعل  ناتجة عَنْ تمييه = HYDROLYSES
 الاسترات المكونة للزيوت و الدهون( التحلل المائي) بِوَاسِطَةِ القلويات (القواعد) وهذا مَا يعرف بالتصبن = SAPONIFICATION
5/ تَعْرِيف التصبن : هُوَ عملية التحلل المائي للاسترات ( الدهون و الزيوت ) بِوَاسِطَةِ القلويات( القواعد ),  و ينتج غليسرول و ملح الحمض الدسم مثل تصبن البالميتين ينتج بالميتات الصوديوم و غليسرول وفق التفاعل التَّالِي
– يتبع التصبن بالتسخين  ثُمَّ غسل الناتج عدة مرات لإزالة الغليسرول ثُمَّ يميه الصابون  و يحول إِلَى الصورة النهائية فِي القوالب فالتجفيف  ثُمَّ إضافة العطور.
6/ نوعية الصابون :
–  إن الصابون المستخدم فِي هَذِهِ الأيام مَا هُوَ إلَّا خليط من أملاح الصوديوم أَوْ البوتاسيوم لحموض دهنية طبيعية و لَا يتوقف عَلَى نوع واحد من الجليسيريدات و لكن يَعْتَمِدُ عَلَى نوع الدهن أَوْ الزيت المستخدم فِي عملية التحلل.
تستخدم هَذِهِ الأملاح للتنظيف مُنْذُ فترة طويلة إلَّا أن أملاح البوتاسيوم أكثر استخداما إِذْ يطلق عَلَيْهَا الصابون الناعم .
6-1 الصابون اللين أَوْ نصف الصلب : من زيت ذرات القطن و الحوت مَعَ البوتاس.
6-2 الصابون الجد صلب :   باستعمال الشحوم  و هُوَ لَا ينحل فِي الماء و للحصول عَلَى رغوة يتم خلطه بزيت كوبراح و ينحل فَقَطْ فِي الماء المالح لذا يستعمل للغسيل بماء البحر .
6-3 الصابون الأبيض: صابون غسيل من النوع الجيد يصنع انطلاقا من زيت الزيت الزيتون الجيد.
6-4 صابون الحلاقة : صابون رغوي يحتوي سترات البوتاسيوم و الصوديوم  = (citrates)
6-5 كريمة الحلاقة : عجينة +صابون الحلاقة و زيت كوبراح.
6-6 صابون مرسيليا :بِهِ 63 % أحماض دسمة و 28 % ماء +résinique.
6-7 مساحيق الغسيل : خليط من هيدرات الصابون و كربونات  الصوديوم.
7/ ميكانيكية التنظيف:
–  تعمل جزيئات الصابون كرابط بَيْنَ الماء و الأوساخ محررة الأوساخ من حاملها جزيئية الصابون بِهَا قطب محب للماء و آخر كاره للماء يرتبط بسهولة مَعَ الجزيئات غير القابلة للذوبان فِي الماء.
تتجمع جزيئات كثيرة من الصابون فِي الماء  مشكلة وردة قطبية تضم داخلها الأوساخ أَوْ الزيت نظرا لقطبيته (كاره للماء)
–  يعزى الفعل ألتنظيفي إِلَى الطريقة الَّتِي يعمل فِيهَا عَلَى  تخفيض التوتر السطحي للمحلول مِمَّا يسهل اختراق الألياف المراد تنظيفها كَمَا أن وجود مواد زيتية فِي الماء تَتَكَوَّنُ طبقتان وَفِي حالة وجود الصابون يَتَكَوَّنُ مستحلب من الزيت و الماء يمكن إزالته  من عَلَى السطح المراد تنظيفه بسهولة ويرجع ذَلِكَ إِلَى أَنَّ النهاية القطبية للصابون الَّتِي تذوب فِي الماء بَيْنَمَا تذوب النهاية غير القطبية فِي الزيت و يؤدي التنافر بَيْنَ الشحنات المتماثلة إِلَى عَدَمِ تجمع قطرا ت الزيت مَعَ بعضها البعض و بالتالي يمكن إزالتها كَمَا سبق.
8/ مساوئ استخدام الصابون فِي عملية التنظيف : هُوَ اتحاده مَعَ ايونات الكالسيوم أَوْ المغنيزيوم الموجودة بالماء العسر  الأمر الَّذِي يعيق عملية التنظيف و ذَلِكَ لتكون أملاح غير ذائبة فِي الماء لذلك تمَّ اصطناع منظفات لَا تنطبق عَلَيْهَا هَذِهِ الخاصية يطلق عَلَيْهَا المنظفات الصناعية.
المحور 03:الصيدلية
الموضوع : صناعة الأسبرين
ü    مُنْذُ الأزمنة الغابرة 2000 سنة عرف السومريون التأثيرات العلاجية لأوراق الصفصاف لعلاج الحمى  الآلام.400 سنة قبل الميلاد  هيبوقراط ركب مشروب التيزانة من أوراق الصفصاف لعلاج الام النفاس و تخفيض درجات الحمى  و اتبعت هَذِهِ الطريقة حَتَّى ق 16.
ü    فِي 1825 FONTANA  باحث ايطالي استخلص تأثير الصفصاف الأبيض و سماه الساليسين.
ü    فِي 1829 الفرنسي LEROUX حقق تحليل الساليسين.
ü    فِي 1838 PIRA  انطلاقا من لساليسين حضر حمض الساليسيك الأكثر فعالية.
ü    فِي سنة 1853 الاسبيرين أَوْ حمض الاسيتيل ساليسيليك ركب لأول مرة من قبل الكيميائي لفرنسي   Charles Gerhardt بفعل كلورور الاسيتيل عَلَى ساليسيلات الصوديوم  chlorure d’acétyle sur le salicylate de sodium لكنه لَمْ يستغل المحاسن الطبية للمنتوج المركب المأخوذ فِي الحالة  النجسة
الكيميائي الألماني Felix Hoffmann من الشركة التجارية Bayer ركب فِي الحالة النقية الاسيتيل ساليسيليك باستلة حمض السالي سيليك.
فِي 1897 اكتشف الخصائص العلاجية لدواء المستقبل ، إن مرض والده بالروماتيزم حفزه عَلَى مواصلة الأبحاث
في1/02/ 1899 شركة Bayer تطرح العلامة التجارية « Aspirin » وَالَّذِي غطت صناعته السوق العالمية .
فِي فرنسا فان المصطلح « Aspirin » علمي يَعْنِي acide acétylsalicylique منوج يباع تحت تسميات تجارية مختلفة لكن فِي جميع البلدان .
مُنْذُ 1897 اشتهرت صناعة حمض الساليسيليك و أَصْبَحَ من الادوية الاكثر شعبية ( اكثر من 10000 طن من الاسبيرين انتجت فِي العالم  كذلك عشرات المليارات من الاقراص و الاكياس و الحقن تستهلك سنويا )
و أَصْبَحَ اكثر الادوية استهلاكا فِي العالم .
2/ أصول الاسبيرين:
اكتشفت مادة الاسبيرين أول مرة فِي قشرة شجرة الصفصاف و ذَلِكَ بفضل العالم ادميند ساتون , حَيْتُ وجد ان لقشرة الصفصاف ميزة فِي تخفيف الالام و تخفيض درجة الحرارة حَيْتُ مرت اكثر من الفي سنة من اكتشاف انها تحتوي عَلَى مادة ساليسيل و هِيَ المادة الَّتِي ينتج مِنْهَا دواء الاسبيرين.
التركيب الصناعي للاسبيرين :
يحضر الاسبيرين بتفاغعل الاسترة وَالَّذِي يسمح بالحصول عَلَى الوظيفة الاستيرية الَّتِي يحتوي عَلَيْهَا حمض الاسيتيل ساليسيليك و ذَلِكَ بادخال كحول دهني أَوْ عطري و حمض كبوكسيلي ,و مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى ظروف مثالية للتفاعل يَجِبُ :
         تعويض حمض الاسيتيك باحد مشتقاته و هُوَ انهيدريد اسيتيك
         اجراء التفاعل فِي درجة حرارة عالية 55 0م للحصول عَلَى الطاقة
         استعمال محفزات للتفاعل مثل calalyseur acide
         تجنب استعمال الماء
ان استعمال حمض الساليسيليك ليس بِدُونِ اخطار عَلَى المخاط المعدي فهو يخترق الحاجز المخاطي و يؤثر عَلَى الجدار المعدي
يستعمل لتسكين الالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *