بلماضي يتجه لحسم اختيار نجم ليفركوزن أيمن أورير

يتواصل التنافس بَيْنَ الاتحاد المغربي لكرة القدم ونظيره الجزائري عَلَى المواهب الكروية الَّتِي تتألق فِي الدوريات الأوروبية، خاصة العناصر الَّتِي تملك الجنسية المزدوجة، ويحق لَهَا قانونيا تمثيل “أسود الأطلس” أَوْ “محاربو الصحراء”.

وحصل “العربي الجديد” الخميس عَلَى معلومات من مقرب من الموهبة أيمن أورير، المحترف فِي صفوف نادي باير ليفركوزن الألماني، أَكَّدَ مِنْ خِلَالِهَا أَنَّهُ يتواجد ضمن أجندة مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم.

اللَّذِينَ سبق أن عرضوا عَلَيْهِ فكرة الانضمام لمنتخب تحت 23 سنة فِي وقت سابق، غير أَنَّهُ ظل مترددا بِشَأْنِ تمثيل منتخب “الخضر”، وَهُوَ الَّذِي تنحدر أصوله من أب مغربي وأم جزائرية.

ويريد مسؤولو الاتحاد الجزائري لكرة القدم الاستفادة من خدمات الموهبة أيمن أورير الَّذِي يخوض تدريباته رفقة الفريق الأول لباير ليفركوزن، ويلعب المباريات رفقة فئة أقل من 19 سنة.

مثلما سبق لَهُمْ ونجحوا فِي إقناع نجم ميلان، إسماعيل بن ناصر، المنحدر من أب مغربي وأم جزائرية، لكنه فضل تمثيل المنتخب الجزائري الَّذِي تألق فِي صفوفه مثلما لمع مَعَ ناديه فِي منافسات الدوري الإيطالي، حَيْتُ بَاتَ واحدا من أفضل نجوم “الكالتشيو”.

وسبق للموهبة أيمن أورير أن لعب فِي صفوف المنتخب المغربي تحت 17 سنة، ورغم ذَلِكَ فَإِنَّ مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم يتابعون مِلَفّ اللاعب ويسعون لإقناعه مِنْ أَجْلِ اللعب رفقة “الخضر” فِي الفترة المقبلة، حَيْتُ يريدون ضمه لصفوف المنتخب الأولمبي، فِي انتظار إلحاقه مستقبلا بالمنتخب الأول.